نظرتُ اليوم في ثقبٍ
رأيت سريرتي مُـرَّةْ
أخذت أعيب في عيني
رماداً باعثاً شرّهْ
أُسائلها ، أوبِّـخُها
لماذا لا ترى درّةْ ؟
صرختُ: سريرتي أملي
أراك اليوم كالضرّةْ
لماذا الوضع وسنانٌ
ألا تدرين ما سِرَّهْ
وعندي من مقولاتٍ
تنافس كونَها ، حرّةْ
تحاورها بطولاتٌ
وماضٍ يمتطي فجرَهْ
ونهجٌ سقفه دررٌ
ودرب يصطفي (بكرةْ)
وصرحٌ ركنه أملٌ
يحاكي جوهرٌ فخرَهْ
إليكِ سريرتي عمري
ألا تدرين ما الفكرةْ ؟
فقالتْ: حيثما أثوي
أرى في الأفْق ما ضرَّهْ
شراذمُ أمةٍ تهنو
أليس يعود ذو مِرَّةْ ؟ (*)
وموجاتٌ تَصَادُمُها
ولا تفتيتَ للصخرةْ !
كما أُعطى أوفّيكم
أنا في الأمر كالجرّةْ
(*) ذو مِرّة : ذو همَّة