نتبادل التهانى والإتصالات والرسائل الإلكترونية والرسائل القصيرة المٌعدّة خصيصاً لتك المناسبة السنوية ,, نعد لها -مااستطعنا – من مأكل ومشرب وأشعار وإبتهالات ونثر وأدعية .
.نعم ,من حقنا ان نسعد بقدوم شهر الرحمة والبركات , ومن حقنا أن نحيي شهر القرآن ومن الطبيعى أن نأكل كل ماأحلّ الله ونشرب كل مالم يحرمه ...من حقنا أن نقيم الولائم ونتبادل الدعوات ونسمر سمراً مباحاً , وما المانع من أن نجوع قليلاً ونأكل كثيراً ؟ فعلى مدار العام كان كل شىء مباحاً, فلنحرم أنفسنا ساعات ونمتعها ساعات .
ولكن لابد أن نتذكر هؤلاء الذين يصومون طوال العام - مجبرين – لضيق ذات اليد .. من منعتهم ظروف فقر أوحرب أويتم اوخلافه من أن يسعدوا كمانسعد أو يروا الشهر الكريم كمانراه نحن ..
ولذا أذكركم - ونفسى – بهم
ليس فقط بزكاة المال أو زكاة الفطر أوحتى الصدقة ولكن بالتواصل وبالزيارات والتلاحم والمواساه
لاتنسوهم حتى فى أشعاركم وقصصكم ونثركم ...أجعلوا لهم نصيباً من فكركم ولتكن " زكاة فكر"
...عيشوا معهم المعاناة
جوعوا معهم فى قصيدة تعروا معهم فى أقصوصة ... فماهم إلانحن هم الأهل والأصدقاء والجيران
فى كل البلاد العربية يعيشون ,بل يموتون ....
هى دعوة لكل الأدباء والشعراء لزكاة الفكر ...
دعوة لأن نجعلهم جزءاً من إبداعاتنا
وبعد إذن الإدارة سأجعلها أشبه بمسابقة رمضانية لأرقى عمل أدبى أوفنى يعبر عن معاناة الفقراء
وستقوم لجنة تحكيم موثوق فيها بالنظر فى الأعمال المنشورة
والجائزة ستكون بقدر مايُيسر الله لى أن تكون !!!