اصطياد

القاصة البديعة زاهية
كم هى مؤلمة انكسارات القلب... كم هى مؤلمة رحلة الأوهام اللذيذة... التى لاتنتهى ولانريد لها أن تنتهى...
وحين تنتهى رحلة الحيرة والأمانى بانشطار فى الروح... نكتشف ان الحب ليس مجرد نظرة... وحلم...
متى نكتشف سيدتى؟؟؟

عصام عبد الحميد أخي المكرم
نعم صدقت والله فالحب ليس مجرد نظرة ..وحلم.
أعتقد لن نكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان باستثناء
ذوي البصيرة الذين لايجرفهم الهوى عندما يمرُّ بهم ..
دمت مفكرًا
وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

فوجئت بالنهاية



ولكنها قصة من صميم الواقع


حياك الله

الصديقة الجميلة زاهية
عناصر كثيرة تتمتع بها هذه القصة، ولعل من اهمها قصرها، وانها تاخذ القارئ بسرعة بدون اي ملل في التتبع، وعنصر المفاجأة غير المتوقع!
قد تكون خبرة حقيقية، وما التعلم في الحياة إلا من الخبرات الحقيقية والمواقف المختلفة، والشاطر من يأخذ العبر ...
من حق كل منا أن يحلم ، ويتمنى، ويعجب ، ويحب ، على أن لا ينسى في كل مرة أن يترك خط رجعة تحسبا لأي احتمال من الاحتمالات التي يتحملها الموقف ! وباعتقادي ، كلما ازداد ذكاء الفرد ، كلما زادت الاحتمالات لديه ... !
تحية ومحبة لك ايتها المبدعة الملتزمة في توجهاتها الفكرية ...

السلام عليك ورحمة الله وبركاته أختي الغالية د.نورية العبيدي
ماأسعدني بك عزيزتي وأنت تزينين متصفحي ببهاء مرورك
بارك الله بك ورعاك ولك شكري وتقديري على كل حرف سطَّرته هنا
وكم هو غالٍ عندي والله عندما يصدر عن فكر تحملينه
فيه الوعي والمعرفة مضيئان
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

فـُتِنـَتْ به منذ زيارتها الأولى لمكتب صديقتها المحامية حلم مع ابنة أختها رماح، كثر ترددُها على المكتب بوجود حلم أو بغيابها ،علها تستطيع اصطياد قلبه كما اصطاد قلبها .شبابه ،أدبه ، والمركز الاجتماعي المرموق الذي ينتظره بعد انتهاء مدة التدريب في مكتب صديقتها المحامية المشهورة مغرياتٌ تتمنَّاها أيُّ فتاة.كان يبادلها الابتسامة صامتًا ،وكانت تقرأ في عينيه رغبة في الكلام ..حاولت تشجيعه دون أن تشي له بما في نفسها، وذات زيارة اقترب منها ..حياها بأدب ..طارت فرحًا ..بنت قصورًا ..زرعت ورودًا في حدائق قلبها المقفرة،فسألها بحياء عن عنوان ابنة أختها رماح ..
بقلم
زاهية نت البحر

الأديبة القاصة : زاهية

مبدع قلمك حين يخط في القص القصير جدا, تمتلكين الخيط الحبكي ولا يفلت منك.اصطياد, واسم على مسمى, في مصر مثل شعبي يقول:" تيجي تصيده يصيدك" أي عندما تنوي أن تصطاده, يصطادك هو... إن فكرة القص هنا هي الوهم وزرع آمال في النفس قد تنتهي بها إلى سجن أبدي لا فكاك منه, التلقائية والبراءة اختفت من حياتنا, واحتلها التخطيط البريء أو الخبيث بكافة أنواعه, والنتيجة في الأول هو الألم وفي الثاني دوما هو الفشل.

شذى الوردة لاجتماعية هادفة, ورمضان كريم

د. نجلاء طمان

لقطة سينمائية رائعة جدا

حسنية تدركيت أختي الحبيبة
بارك الله بك وكل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

لو لم أكن أعرف من كتب هذه الأسطر لعبرت عن إعجابي بأرق كلماته ...

ولكن بما أنها خالتي زاهية ... فأقول لها : أنت كما أعرفك بكل أواني الأدب اللامعة تختصرين الإبداع كما اختصرت هذه الأقصوصة من رواية لا تكفيها عشرات الصفحات إلى بضعة أسطر ... بحرفيتك المعهودة وبألقك القصصي وذائقتك الرفيعة وأكثر من ذلك بهدفك السامي الذكي ...

أعدك يا خالتي بأن أتناول إحدى هذه البدائع نقدا وأضعها تحت مجهر التحليل بإذن الله تعالى ...

ولكن بعد رمضان إن أحيانا ربنا وقدرنا ...

ايقاع متفوق جدا

بارك الله بك أخي المكرم الصباح
أختك
بنت البحر

كعادتك يالزاهية ، تلعبين على وتر المفارقة المكثفة ، تستخدمين عنصر التشويق بجدارة تحسب لك ، هذا النص اعتبره نموذجاً حياً ، لتدريب كتاب القصة على كيفية الربط بين الشخصيات ..
تحيتي لك

فليسعدك ربي أخي المكرم محمد سامي البوهي
لك شكري ةتقديري شهادة أعتز بها
أختك
بنت البحر

نص مركز مجتمع حول فكرته ..ولا غرابة أن يحني الإبداع هامته أمام زاهية.

فوجئت بالنهاية
ولكنها قصة من صميم الواقع
حياك الله

حياك ربي أخي المكرم علي أسعد أسعد
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر