من سيفهم العبارة

على مشارف المغارة ...,
فقدت صفحة الإنارة....,
وصورة الصغير والعبارة..,
وقلت للظلام أعطني وسادةً...
من النجوم والمحارة...,
وخذ قصيدتي مع الرياح وانثني...,
فبحرنا الحزين هائج ٌ...,
وقد أباح في النهار شيخنا الدعارة..,
***************
يقول كأسكم من السلام مترع.ٌ..,
فأكرموا اليهود والقذارة...,
وقبلوا نعال من أتوا ...,
ليرقصوا على الفرات ثم يسلبوا نهاره
وان رأيتمُ مع الغروب طائراً...,
فأعلنوا انتحاره...,
ورددوا بأننا بذلنا سملك الصدارة...,
*****************
أقول إخوتي....,
لقد أضعت قرب خيمتي اللإنارة....,
فمن سيفهم العبارة....,

قد رقصوا أخي قليلاً ثم تلظت جنوبهم ومضاجعهم بأيدي الأحرار في القدس وعلى ضفاف الفرات.


القذارة معلومة والعبارة مفهومة ولكن الجسارة معدومة.


كل عام وأنت بخير

أخي الحبيب د سمير ..,
قلة من يفهمون العبارة في هذة الأيام
ولا حول ولا قوة إلا بالله

شرفني حضورك أستاذي هنا
تحياتي