مشكلة الفكر السياسي في المنظومة الفكرية المنهاجية للإسلام واحدة وهي :
ان الرسول نجح في إقامة دولة إذ فشل غيره من اولي العزم فأكمل المشوار حين هم لم يكملوه
ولكن
تقريرات القرآ، في المرحلة المكية لم تكن لتقول لمن آمن بالقرآن في تلك الفترة أنهم يتبعون مراد الدولة الإسلامية بل وأكثر من هذا فقد أمر القرآن أتباعه آنذاك أن يكفوا أيديهم عن مخالفيهم قال تعالى :\
\\
وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }إبراهيم12
هناك خلط في عرضنا للفكر للسياسي بين فترة ما قبل الدولة أي ( فترة الدعوة ) وفيها القوانين تختلف جذرياً عن فترة الدولة ( بعد الهجرة ) .
\
تقبل بالغ تقديري