الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أديبتنا : مريم المندلاوي ،
قرأت هذا الإبداع بمتمعن المعايش لحالاته ، وقد راقت لي شاعريته العالية في الدخول إلى النص ، وتوقفت أمام مجمل الصور التي أتت بموسيقا مناسبة للشعور الغالب على المنثورة ، وقد أتت لغتها بسيطة سهلة وللكاتبة الحرية في ذلك بيد أن الفكرة والمعنى كان قادرًا على تحمل لغة جزلة قوية تناسب هذا الأسر وهذا الرهن ، فالحب خير آسر وخير راهن للقلب لا يرجو منه فكاكًا وإن تمناه بلسانه رفضه القلب وهو الرهين .
أما النسق فربما كان سيكتسب ألقًا فوق ألقه لو أنه جاء في فقرة نثرية ، يتم فيها السطر خصوصًا وقد غلبت عليه وحدة الموضوع .
هذا لا يمس إعجابنا بالنص ومعانيه .
أديبتنا : مريم المندلاوي
محبتي واحترامي
الاخت مريم .. كم كنت رقيقة ومعبرة عن مشاعر الأنثى فيكِ
دمتِ بخير
ميــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
الأخت / الأبنة مريم المندلاوي : بيني وبين آخر زيارة لي إلى مدينة مندلي ، نحو ربع قرن ... وها أنت تفتحين لي أبوابها من جديد ، فأجدني على مقربة من بيت صديق طفولتي وشبابي وكهولتي الأديب والفنان " صباح ناجي خليفة المندلاوي " ...
ما اكتشفته في نصك ، إنه يشبه تضاريس المدينة ـ أقصد : إن لغة النص منبسطة ، لكنها تخفي وراءها غموضا شفيفا ـ تماما كانبساط سهول مندلي وانتهائها بتلك التلال الواضحة الغموض ، أو الغامضة الوضوح ... تلال تخفي خلفها وطنا آخر ...
أعرفت ما الذي أقصده ؟
حسنا ... الذي أقصده ، أن ذلك الصمت ، يخفي وراءه مواويل ـ كالتي يخفيها القيثار ، بانتظار الأنامل التي تحرك أوتاره .
لغتك ـ بيانا ونحوا وبلاغة ـ تكشف عن هوية أديبة مبدعة .
أهديك التحية والشكر .
بالتأكيد فهمت قصدك ...أيها الاب والاديب الكبير العزيز على كل قلوب الواحة
وانه لشرف كبير لي ان تمر بين سطوري وتحفر رأيك بصدق ودون مجاملات...
ولولاكم انتم ياكبار الادب ...ما وجدنا نحن صغار الادب والشعر
فمنكم ننهل العلم ...وبكم نقتدي..
شكرا" لتعابيرك الرقيقة المليئة بنسيم بلادي
شكرا" لوجودك...
شكرا" لمرورك
سيدي المحترم ..مأمون المغازي
انه لمن دواعي سروري ان أجد أديبا" كبيرا" مثلك يبدي تعليقاته الجميلة على نصوصي .....
ويزيدني شرف أن أجد النقد البناء منكم ...
كما قلت كان بالامكان استخدام تعابير اقوى وكلمات أشد وقعا" على السامع
لكن لاتنسى استاذي اني كتبته قبل مايقارب عشر سنوات ......
ثم بصراحة اني حين كتبته لم أجاهد للحصول على كلمة او تعبير بل كانت التعابير تنساب مباشرة من قلبي الى قلمي وكأني كنت حينها خارج الحلقة !!
وحينها ارتأيت ان ابقيه كما هو لأن احيانا" البساطة في التعبير تعطي النص جمالية" وجاذبية فتدخل الى قلب المستمع مباشرة " لا الى اذنه ....
وشكرا" لكل ملاحظاتك القيمة ...... سأستفيد منها بأذن الله في مشواري والذي بدأت خطواته الاولى هنا معكم رغم اني اكتب منذ سنين طويلة .........
شكرا" لمرورك العميق .. الرشيق