صرخة ندم

الحبيبة " وفاء":

هي صرخة مدوية لامست شغاف القلب...!!!

غفر ربي لكـ وحماك ورزقك الجنه

لك حبي وقوافل من ورد

رائع ما أجمل الشعور الإنساني حين يخرج من نبع الإيمان , حيث الصدق الذي نعدمه في كثير من الأعمال الأدبية .

جميل أن نستطيع أن نصرخ لكن الويل هو أن لا نستطيع الصراخ هنا لحظة الموت والثبور .

أديبتي : وفاء نبض جميل في شهر القيام والصيام

	صرخة ندم اآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه .. كم أتمنى أن أُخرِِجَ الآهةَ الحبيسةَ خلفَ الضلوع .. أمدُّها بطولِ المدى .. أصرُخُها أللهُ أكبر .. أبكي ألماً .. أصرخُ هلعاً .. أُبدي ندماً .. يا ضيعةَ صلاةِ الفجرِ التي فيها فرّطت .. يا ضيعة الوقتِ الذي .. بلهوٍ أضعت .. يا ضيعة نفسي التي بغفلةٍ أتلفت .. وبشهواتها قُتِلت .. هذا الجسد للدود أسمنتُهُ .. بلذيذِ الطعامِ أحشاؤهُ ملأت .. وحياتي التي أفنيتُها .. لأجلِ جاحد آخرتي له قد بعت .. قد نسيتُ أن للهِ يدا .. إن طالتني فما عني أذدت .. في تفاهات الهوى .. ظنا بالخلود .. ماليَ قد أنفقت أي شقاءٍ يا نفسي أنتِ فيهِ .. وللحق وعودٌ ولهُ أسأت .. والموتُ بي متربصٌ .. يأتيني بغتةً في أي وقت .. ألا يا رب أليس لي من رجوعٍ .. وقد تبتُ اليك وأنبت .. أتشفعُ لي يا رب دموع .. لك ندماً بها أبديت .. وتوبةٌ باحتراق الفؤاد على ما بجنبك فرطت .. أيا ربِّ مالي من شفيعٍ إليك .. فهلاّ يا ربِّ توبتي قبلت ..

أرى المنتديات تستغفر..تتخبط بأخطائها...
تسترجع الوقت تتذمر....
إنها رجعة الحق فسيروا على بركة الله
استمتعت حقا بنصك الغالي

سيدتي الأخت الأديبة وفاء : أجزم أن بياض ثوبك يخلو من ندبة سوداء ... وأجزم أن قارورة قلبك ملأى بكوثر اليقين ... لكن محبتك لله ، وطمعك بالمزيد من رضوانه ، حملك على التوبة من جريرة لم ترتكبيها أساسا ...

أسأل الله أن يفرح قلبك برضاه ، ويسعدك في الدارين ، ويتقبل صيامك ايها المتبتلة الفاضلة .

أرى المنتديات تستغفر..تتخبط بأخطائها...
تسترجع الوقت تتذمر....
إنها رجعة الحق فسيروا على بركة الله
استمتعت حقا بنصك الغالي

الأخت الفاضلة / ريما الخاني ..

كل رمضان وأنت لله أقرب ..

(( من عظمت عليه صغائر الذنوب لا أرأه إلا باكيا من غير ذنب . ))

تحيتي وتقديري لمرورك .

ربي يتقبل منا ومنك صالح الأعمال
الغالية على قلبي وفاء جزاك ربي الجنة
نص رائع عسى الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين

وفاء الغالية...
الصرخة مدوية/ ندرك مكمنها ومسبباتها/ ونعي تماما الرؤية الناضجة التي ترسم ملامحها/ لذا من الممكن جدا ان نقول بأن الامر لا يتعدى ان الانسان بدأ يعبث بالممكن/ ويحاول ان يعيد تشكيله/ تشكيل نظامه/ وفق معطيات ذاتية بحتة/ وبحكائية تستقي من عفوية ماكرة/حيث تحفر في تعدد المحمولات اللحظة/ الانية/ الوقتية/ ليعيش في تصوره بأمان ومنأى من الطويبائية التي ترسم ملامح الغد فيه.. هي معركة ليست بسهلة وفاء/ صرخة الندم/ هي صرخة كل شيء/ وليس بضياع شيء دون اخر.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جو الفيلسوف ..

الصرخة تأتي لا إرادية ، حين تتكالب على النفس الآلام ، فلا نصرخ إلا من هلع وألم ..
الهلع شيء خلقه الله فينا ، وهو فطرة فطر الإنسان عليها ، ألم يقل سبحانه خلق الإنسان هلوعا ..
وهل هناك هلع مثل الهلع من لحظة أنت على يقين منها ، وأنها أتية لا محالة ، لحظة الحساب يومتنطق يدك وقدمك ويشهد عليك جلدك وكل عضو من أعضاء جسمك ، ولا تجد من يحاجج عنك، ولا تستطيع أن تدافع عنك نفسك ولا تبرر تصرفك ؟؟
هو يوم الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ..
ما أصعب لحظة الندم ، وما أصعب أن نؤجل التفكر في أمرنا إلى لحظة لا يجدي معها توبة ولا ندم .

دوما تصفني بالصوفية ، رغم أني لا أتبع أي من المذاهب ، لا أتبع إلا كتاب الله وسنة الرسول ، فهما إمامي ومذهبي .

لك مني كل الود والإحترام والشكر على غوصك في النص ونفسية كاتبته .

تحيتي والدعاء بظهر الغيب ..
غفر الله لنا جميعا وأعتقنا من نار جهنم.

بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله يا أ. وفاء
باقات من الخشوع ... وكأس من دموع
على صلاة الصبح في وقتها
كل عام وأنتِ إلى الله أقرب غاليتي
ياسمينا مسلمة

ابنتي المسلمة ياسمينا ..

نور النقاء الذي خلفته بمرورك أسعدني ..
بارك الله بك وأنعم عليك بالرضا وتقبل عباداتك ..

كل رمضان وأنت لله أقرب .
غفر الله لك ولي ولجميع المؤمنين .

الأخت وفاء شوكت خضر ..
سواء صرخنا بذوتنا -أمامها- لها أو عليها .. ندماً على ما قد كان منها أو تصالحاً معها ..
أو سواء صرخنا ندعو سِوانا إلى صرخة العودة إلى ذواتهم أو تحذيراً لهم منها ..
أمـرٌ مُهِّـمٌ أننا صرخنا ؛ لأننا بذا نؤكد أننا نـُدرك ما لنا وما علينا ، ونـُعلن أننا ما نزال أحياء الضمائر ؛
.. وذاك ليس بارقة أملٍ - بل هو نهر الأمل بعينه يسير بيننا - عارضاً فرصة للنجاة مؤكدة - لا تزال مُتاحة لنا ..
أما الأهم ، وما يُثلج الصدر ، ويُريح البال ، ويُزيح حُجُبَ اليأس - فترى العين قـُرّتها ..
فذاك أنّا قصدنا بصرختنا من له الأمر من قبل ومن بعد ، الرحمن الرحيم الذي لا يرد مستصرخه إذا كانت صرخته صادقة ..
فصرختكِ أختاه دليل عافية الضمير .. فابشري
برحمةِ مَنْ لا يرد المستجير .. واسلَمِي
تحياتي أيتها العزيزة المؤمنة ..

الأخ الأديب المفكر / أبوبكر سليمان الزوي .

ألا بذكر الله تظمئن القلوب .
أثلج صدري ردك الرائع ..
ما قنطت من رحمة الله ، ولكني ما أمنت عقابه ..
وليس لبشر من أمنين ..
فمن أمن في الدنيا فلا يأمنن الآخرة ، وما فتئت النفس تحاسب نفسها قبل أن تحاسب ، خوفا من موقف يوم عظيم .

بشرك الله أخي بالجنة وأظلك في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
لك الشكر على كلمات طيبة منحت النفس بعض راحة ..

تقبل الله طاعاتك وأحسن إليك.

	صرخة ندم اآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه .. كم أتمنى أن أُخرِِجَ الآهةَ الحبيسةَ خلفَ الضلوع .. أمدُّها بطولِ المدى .. أصرُخُها أللهُ أكبر .. أبكي ألماً .. أصرخُ هلعاً .. أُبدي ندماً .. يا ضيعةَ صلاةِ الفجرِ التي فيها فرّطت .. يا ضيعة الوقتِ الذي .. بلهوٍ أضعت .. يا ضيعة نفسي التي بغفلةٍ أتلفت .. وبشهواتها قُتِلت .. هذا الجسد للدود أسمنتُهُ .. بلذيذِ الطعامِ أحشاؤهُ ملأت .. وحياتي التي أفنيتُها .. لأجلِ جاحد آخرتي له قد بعت .. قد نسيتُ أن للهِ يدا .. إن طالتني فما عني أذدت .. في تفاهات الهوى .. ظنا بالخلود .. ماليَ قد أنفقت أي شقاءٍ يا نفسي أنتِ فيهِ .. وللحق وعودٌ ولهُ أسأت .. والموتُ بي متربصٌ .. يأتيني بغتةً في أي وقت .. ألا يا رب أليس لي من رجوعٍ .. وقد تبتُ اليك وأنبت .. أتشفعُ لي يا رب دموع .. لك ندماً بها أبديت .. وتوبةٌ باحتراق الفؤاد على ما بجنبك فرطت .. أيا ربِّ مالي من شفيعٍ إليك .. فهلاّ يا ربِّ توبتي قبلت ..

أيتها الأديبة لله أرحم من أمهاتنا بنا ، آيتان من كتاب الله إذا قرأتها طابت نفسي هما في سورة آل عمران ( 21 / 22 ) .

غفر الله لنا ولكِ .