المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصباح الخالدي
القضية ليست جديدة في عالمنا المتحول
لكن عندما تصاب بعض الإناث بهذا النوع من الجنون فهو نوع من الإحتجاج على القدر وعلى المجتمع
فبعد الكثير من الذكور من مجانين العظمة
فلنضرب أمثلة :
النمروذ الذي عذب مؤمني نجران وخد لهم الأخاديد .
نمروذ ابراهيم عليه السلام وجنونه اللامتناهي بالاحياء والإماتة
فرعون موسى وهامان وقارون والكثيرين من آخرهم الحبيب بور قيبة وصدام حسين .. وثلة من رجال لايملكون شروى نقير سياسيا
لكن ما لفت انتباهي بعض مريضات جنون العظمة مؤخرا أصبحن يتكاثرن كالوباء
واصبح بعض الذكور يشجعن هذا النوع لكن لاأدري عن السبب الحقيقي لذلك فنهاية مجانين العظمة حتمية الوقوع غالبا
هل تصادفون هؤلاء المجانين أو تصطدمون بهم أو ترونهم لعلي أكون واهما ؟
أخي الفاضل / الصباح الخالدي
أحب أن أضيف لرأيك الجميل هذا أن هناك خيطا رفيعا بين جنون العظمة وبين الشغف
فالأول يصاحبه كبر الذي هو غمط للناس وللمعاني والأشياء ومن ثم يكون دافعا للصلف والتجبر واحتقار الآخرين وكل ماهو حق عياذا بالله تعالى ..
بينما الشغف بالمعاني والقيم وبعض الإنفعلات هو تعلق مطلوب و خال من كل مايطوف حول جنون العظمة من معاني رديئة ..
ودعني أضيف أن أكثر المصابين بداء العظمة هم الرجال بلا منازع والأدهى إذا كانوا خالين من أي معنى قيم وقويم بل على جانب كبير من الجهل والغفلة والغباء والحمق ..
سلمنا الله وعافانا وإياكم..
فالكبرياء رداء الله , والعظمة ازاره ومن نازعه فيهما هلك
تحيتي وتقديري