أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: جنـون السـؤال .. أخشى أن يُباغـتـني ما أبحث عنه .!

  1. #1
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي جنـون السـؤال .. أخشى أن يُباغـتـني ما أبحث عنه .!

    لم أعرف للحب المطلق سبيلاً .. ولم أر للصدق الصادق خليلاً .. منذ زمـنٍ فصل جيلاً عن جيل ..

    بداية ذاك الزمن ليست موضوعي – ولا أذكـر حـول نهايته ، ولم أسعـد يوماً برحيله ..

    كل ما أذكـره عن ذاك الـزمـن أنه كان موجوداً ، وأني كنتُ يومها في عِداد أحيائه ولم أكـن في عداد الحاضرين .

    وكانت نهاية ذاك الزمن السعيد – المجهولة المعلومة .. هي الإيذان ببدء زمنٍ آخرٍ مجهول النهاية هو الآخر .. هو زمني الحاضر الذي أحاول أن أكون حاضراً فيه - حتى وإن خاصمتني بعض شروط وآليات الحضور ..!

    كلفني زمني الحاضر الظالم بمهام دونما تأهيل ولا تمويل .. فوجدتُ أسمي مُـدرجاً على قوائم الضعفاء المسئولين ؛ والطلقاء المكبلين ؛ والعقلاء المساكين ؛ والحكماء العاجزين ؛ والمثقفين العاطلين عن الثقافة ؛ والأدباء المنحدرين من جذور الفكر المُحارَب ..

    وكـردة فعل من جهتي - لم أستشر فيها أحداً - سمحت لنفسي بعشق السؤال حتى أضحى السؤال جزءاً من كياني .

    فاعتدت مشاكسة سؤالي لي طيلة صحبتنا الطويلة - التي لا يصح الآن أن أَهَـبَـها كيل مديحي ، ولا يليق بي ذمها - قبل أن أرى ما يكون بعدها - من أمـر الجواب أو وقفة اليأس .

    ورغم أني لم أعد مطمئناً- كثيراً- لخبث سؤالي ، واستغلاله لحبي له ، وتطاوله على مبادئ أفكاري ، واقترابه أحياناً من خدش كبريائي ؛ ..

    لكن عزائي ومبعث صبري يكمن في اعتقادي بأني أمتلك جوابه ، وأُتقنه نغماً وحبراً- أدباً وفكراً وأسباباً – بما يكفيه تلميحاً – وإن شئت تجريحاً وكشفاًً وتشريحاً وردماً له في نفسي ، ويكفي جوابي حُجّـةً حتى لمن أراد من المكابرين عنادي .. ؛

    وما يؤخرني عن صفعه بجوابه سوى انتظاري لاكتمال نصاب أنصاري وشهود العدل وإذن الزمان وبلوغ محطة في الدهر أوكل القـادر اختيارها للأقـدار .

    ورغم طاقتي على الصبر وطول انتظاري ، .. إلا أن ظنوناً أضحت تطرق مسامعي - يتقطع ولا ينقطع أزيزها ؛ وأمست أجراس هواتف الشكوكِ تـُفسد عليّ متعتي بمشاهد رحلتي السرمدية – فأتوهّـم أن صبري قد يكون هو الفرصة القاتلة التي يحتاجها قاتلي ..

    فقد يُفلح مع الأيام سؤالي في تعرية كلماتي من حُجّـتها التي تزينها – ذلك إذا أطلت مكوثي حيث أنا الآن - في إحدى مكتبات منطق الجنون وفكر العبثية ..

    حيث أدرس وأبحث عن سر تلذذ العاجزين بعجزهم ، وسر سعادتي معهم بعدم قدرتي على إدراك ما يُخفيه غـدي ؛ حتى بت أخشى أن تعثر عليّ الإجابة أثناء بحثي المزمن المزعوم عنها ..

    انتابني مرة - هي وحيدة ليس قبلها ولا بعدها - شعور بالأسى والشفقة على روح سؤالي ، وكأنها توشك أن تُزهق بأمرٍ مني ، ..

    كما لو أني كنتُ أُدرك أن الجواب قادم لا ريب – يحمل حكم إعدام الأسئلة جميعها - فليس بعد وصول الجواب من سؤال ..

    فصدّقت الأمر للحظاتٍ - بحثت خلالها عن سؤالٍ أنيس لسؤالي - أحتفظ بهما خشية أن يمتلئ الكون أجوبة تبحث عن سؤال .!

    ورغم إيماني بوضوح رسالتي ، واعتقادي بقـدرتي على إيصالها قولاً وفعلاً لكل من ألقى جسداً يحوي سمعاً و شيئاً من البال وقدراً يسيراً من الإبصارِ , ..

    إلا أني بِتُ أشعر بقصور لدي في الأداء .. دلل عليه وأكده لي - وجود أبرياء وبسطاء ومغفلين وحمقى – في حياتي - في قائمة علاقاتي ..

    يعرضون علي نصحهم وإرشادي ، ويستعرضون أمامي صنوف عبقرياتهم التي تصول وتجول في مناسبات لعب الورق ..

    بينما أستعرض أنا من خلالهم كم هو غائر جرحنا ، وكم هو صادق أنين مأساتنا ، وكم هي قاصرة وقذرة –أحياناً – وبعيدة دائماً رؤية الأنا لدينا - عن حقيقة الآخـر .

    وبذلك فإن سؤالي القديم ما يزال قادراً على البقاء أعزباً - رافضاً كل الأجوبة من مختلف الأعمار - التي ما انفكت تخطب وده ، ..

    يسرح ويمرح كطفل برئ – أطربُ أنا برؤية سعادته وشقاوته ، في حين يعبث هو بزينة خيالي – لا مبالياً بمشاعري ..

    حتى صار أملي أن أحصل على جواب له ، يكشف شيئاً من غموضه ، أو يـُلجم سيل خواطري من حدبه ..

    فلا تعد تزورني إلا بموعدٍ أتهيأ فيه لاستقبالها أو طرده - ما دمت عاجزاً عن بلوغ إجابة تـُضيء ظلماءه وتملأ تجاويفه فينهار أمامها صمود حيرتي في أمـره - حتى حينه .!

    كنت قد استهزأت بأمره بادئ الأمـر ، وكان ذلك مني طيشاً وجهالةَ معشر الغُشُـمِ .. ؛

    أما اليوم فقد أعدتُ قراءة الجُـمَلِ أحـرفاً لا كلماتٍ – فأدركت كم كنتُ غِـرّاً حين ظننت أن صحبة السؤال تبقى أقل من أن تشغل حيزاً من البال ..

    وأن سؤالاً - أنا من أذن بطرحه - يظل سهلاً – لا يحتاج جوابه الوصول إلى الحِمى البعيد الكبير– حيث مراتع الأفكار ومشارب الخيال .!

    وكم كنت أسيراً لهوى الشباب ربما – وربما لعديدِ أوهامـٍ يربطني بها عَـقـْدٌ طوال حياتي – لم أُستَشَرْ في زواجي بها ، ولم يُسمح لي الآن بطلاقها ..

    كنت كذلك حين كنت أنتظر - دون جهدٍ - انجلاء ضباب الأمر أمام ثقتي المفرطة العمياء بصحة تنبؤاتي .. ؛

    لم أكن أُقيم للزمن وزناً وقتها - لاعتقادي أنها مسألة قادم الساعات لا الأيام ..، وتطمئن بعدها نفسي – وما ذاك إلا تأكيداً لأمرٍ أراه مؤكداً ، أما الجديد حينها فسيكون تسليم الآخرين بكل مسلماتي ..؛

    قال أحدهم عني أني مجنون .. فقلت لا شك أنه جنون سؤال لا جنون عقل .. وإلا .. فإني لم أقابل عاقلاً ، أو أني لم أقابل أحداً فيما مضى من سني حياتي ..

    لا أشك الآن - أيها الأديب القارئ البليغ – في أنك قد أدركت مظلمتي لدى الزمان والأقدار ..!

    ولمن أراد معرفة المزيد عن صورِ سؤالي أو أراد مرافقتي .. أسوقُ بعض البوح كما أعيشه الآن واقعاً وطوال ما مضى من حياتي التي أذكـر ..

    أذهلتني قهقهاتهم حيث عجزت أنا عن التبسّم . فأعدت النظـر في المشهد كله ، فوجدتني أمتلك للابتسامة مرفأً - يعُـجُّ بسفن الضحك إذا كان ما لديهم .. يُضحك ُ .!

    حاولت مراراً -عبثاً - أن أجد سبيلاً – لغةً – قاسماً مشتركاً – سرداباً – أو أي شيء -غير الجنون - يُعطي لما يدور تعريفاً – ولو مُبهماً .!

    لعلي في نهاية اليوم أخرج من المسرح بجملة لها معنًى يُنطق بعد أن استحال عليّ الفهم .

    فوجدتني أحيا بين آهات ٍ تبتسم كلما ماتت أوراق من شجرة الأخلاق ، .. وآلامٍ تـُنكـر داءها وتصف البلسم لأعدائها ، .. وعاهاتٍ تـُسدي للسلامة بنصحها وأفكارها ، وتـُرشد العقل إلى طريق الجنون الآمن ..

    أجـد من حولي عباقرة يـدّخرون حكمتهم لحين حاجتهم - وهم في أوج محنتهم ..
    وجدت حولي من يكذبون على أنفسهم قبل الآخر - دون أدنى ضائقة – أثناء دعوتهم للتضحية بالأرواح من أجل صون فضيلة الصدق ..

    يمتدحون المنطق ويُظهرون حبه ويلعنون غيابه وعدوّه ؛ .. ويبقى رأيهم في المنطق قائماً ؛ وصون وده من أولوياتهم ..
    إلى أن يُصـدّقهـم المنطق المسكين فيتجرأ يوماً - يخالف فيه واقعاً لهم - ليس فيه ذرة من منطق ..

    فحينئذٍ - يظهر أن في الأمر قولان - فتتوارد فتاوى دحض حجّة المنطق ، .. ويتفقون حينها أن المنطق -هنا - ضربٌ من الجهلِ ، فيجافونه ويُحرضون الواقع ضده ؛
    .. ولا يأتونه بعدها إلا مكرهين - أو أن يُطابق هو أهواءهم صدفة ، .. ويرون أن هذا الذي يفعلون هو ضربٌ من أجود أنواع المنطقِ ..

    وجدت بينهم ظلوماً يبغض ظلماً ، وأتاني من صوبهم جهلٌ يشتكي جهـولاً ..

    رأيت شروط الانتحار وقد توافدت وتجمعت بينهم - فتحققت .. ولم يعد يفصلها عن النصاب ويمنعها من حفظ كرامة الإنسان لديهم - سوى تخلف ممثل الفتوى عن حضور جلسات فقه عصر العقل المنطقي .


    أخيراً .. لستُ متمكناً من قواعد الشعر الفصيح وأنماطه .. فعذراً – سلفاً – يا سادة الشعر ..

    ولكن أظنه أنه حدث .. في زمن قد مضى وقد نسيته ، أني سألت يوماً مخلوقاً - لا أذكر جنسه – عن أمـر كنت أجهله ..
    وكل ما علق في الذاكرة من أحداث ذاك اليوم هي بعض أبيات من شعر قاله لي ذلك المخلوق ..


    لا تسل سواك عما أنت به أجـدرُ .. وليس صواباً كل ما يأتيك من طرف الأنا ..

    فإن حيّرك سؤالٌ أنت عليه أقـدرُ .. فاعلم أن في الأمـرِ أمـرٌ ليس مكشوفاً لنا

    فلا تعد لطرحه في خلواك وانتظر .. فأغلب ظني أنك لن تكون بعد الآن ها هنا ..

    لكل أناً في الحياة يا صديقي آخـرُ .. ويحصل أن يكون آخـَرُكَ بعضاً من الأنا ..


    مع فائق تقديري وكبير احترامي للجميع ..
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 38
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    أخي الفاضل
    جميل حرفك
    وبهي نثرك
    تقديري

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    مفكر ، فيلسوف ، حكيم ، منطقي ..
    أديب متمكن من علمه وثقافته ومن ثم حرفه ..
    يصوغ لنا الحكمة بلغةالأدب السهل الممتنع ، العصي البسيط ، لنتفكر ..
    نص لا يمر عليه مرور الكرام عاقل ، بل سيخرج حاملا ألف سؤال وسؤال تبحث عن إجابات .
    أسئلة تشاغب العقل ، وتستفز الفكر .

    أعتقدني سألاحق فكرك على كل الصفحات إن أذنت لي ..

    شكرا على فكر نير يمنحنا فرصة للتفكر .

    تقديري وتحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
  5. #5
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأديبة الكبيرة ، والإنسانة الكبيرة ، والأخت الوفية للزمالة والأُخوّة والأدب والفكر .. وفاء شوكت خضر ..

    ما قلته بحقي .. يحتاج مني بعض الوقت لأفيه وأفيكِ حقكِ ..

    هذا رد مبدئي .. وانتظري مني جواباً -هنا - يليق بالكبار ..

    أشكر وأثمّن عالياً وأمتن كثيراً - لعظيم أخلاقك ونبل مشاعركِ ..

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الزوي...
    عن النص/ لاغبار عليه/ انه من النصوص التي تحمل نفساً طويلاً/ ورؤية ذاتية نابعة من عمق فكري فلسفي / والمتلقي لابد وان يجد نفسه تحت تأثير المقولات العميقة فيه/ لان المتلقي اي كان لابد وان تُثار فيه ملكة السؤال التي هي مغروسة في كل انسان/ لكن بشكل نسبي/ والنسبية هذه لاتعني ان هناك تفضيل/ لكن لكن دائما المجد/ المجتهد/ الذي يبذل/ ويبحث ويريد الوصول/ والاخر المتكأ على ما يصل اليه غيره/ اللغة البارزة هنا هي لغة / الأنا/ مع وقف للتنفيذ/ لانها تخوض غمار صراع وجودها في مساحة ليست بضيقة/ انها مساحة تسع الكل في اللأنا/ واللأنا في الكل/ الزمن/ الوجود/ امرنا بني عليهما الكون/ اذا لازمن بدون وجود/ ولاوجود بدون زمن/ ولعل من سائل يقول كيف/ والاجابة فقط تحتاج الى رؤية داخليه/ متى هو/ واين هو/ وايهما يمكنه الاستغناء عنه/ اعود للنص ثانية/ والصراع المحتمدم بين الانا/الوجود/ والزمن/ وكأني بمقول الزمكان/ تتجه بنا نحو امور خاصى تتعلق بالنظريات الفلسفية القائلة بالشك/ والاخرى التي تقول بأن للوجود قيمته اذا ما كان سابقا للماهية/ واي كان فأنك هنا قد ادخلت اللأنا في صراع هو اصلا فيه لكنه كالامر السابق الذي ذكرنا نسبيته/ فهناك من يعي صراعه هذه وهناك من يجهله تمام الجهل/ والاول هنا يقدر الذات/ فتكون له البدء/ او ما اسميه نهاية لنهاية سابقة/ ليدخل في مخاض نهاية اخرى تلوح في الافق له/ وعندما تكون الذات الانسانية مثار وموضع نص/ فأن صاحبه بلاشك يعرف قيمة هذه الذات/ ويدرك تماما قدرة الذات هذه على ان تكون ذات حاضرة وعلى جميع المستويات.

    اسف لهذياني

    محبتي لك
    جوتيار

  7. #7
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأخ العزيز .. جوتيار تمر ..

    لله درّك .. وهل يجد الهذيان لمثلك طريقاً - حتى من باب المزاح .. وأنت الذي يتابع تعليقاتك وكتاباتك الكبار ..

    ولكن سيدي الكريم .. كنت أتمنى أن لو كانت ملاحظاتك أكثر تركيزاً واختصاراً ووضوحاً ..

    وأظن أن النص يستحق منك قراءة ثانية ..
    فالأنا مثلاً : عندما تكون منصفة - فلا بأس من سماعها ومحاورتها .. بديلاً عن الآخـر. وهي التي تقول عن نفسها - في النص - أن أداءها يشوبه القصور .. لأنها كانت تعتمد على اتفاق الأنفس والعقول البشرية على المسلمات الفطرية .. واتضح لها أن ذلك ليس من المسلمات ؛ وإنما هو من القواعد .. ولكل قاعدة شواذ ..

    أجمل تحياتي ..

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي

    دعني كاتبنا بمداخله ربما بعيدا عن كلماتك الصداقه
    الكاتب يتأرجح بين حالات:
    رواسب قديمه
    واحداث في حياته ..
    تركت ندبات في قلبه يبوح بها حروفا..
    ولن تنتهي...والافضل الا تنحرف عن المسار القويم...
    وهواجس تنتاب الكاتب كتبتها انت:
    فهي هواجس الابداع التي لاتنفك عن المبدع...
    والا لفقد قلمه...
    وفي كلا الحالين اجد ان كل كاتب يملك حساسيه خاصه وردات فعل نتمناها ايجابيه
    تجاه الواقع لولاها لما كان...
    تقديري
    فرسان الثقافة

  9. #9
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    [quote=وفاء شوكت خضر;313262]مفكر ، فيلسوف ، حكيم ، منطقي ..
    أديب متمكن من علمه وثقافته ومن ثم حرفه ..
    يصوغ لنا الحكمة بلغةالأدب السهل الممتنع ، العصي البسيط ، لنتفكر ..
    نص لا يمر عليه مرور الكرام عاقل ، بل سيخرج حاملا ألف سؤال وسؤال تبحث عن إجابات .
    أسئلة تشاغب العقل ، وتستفز الفكر .

    أعتقدني سألاحق فكرك على كل الصفحات إن أذنت لي ..

    شكرا على فكر نير يمنحنا فرصة للتفكر .


    الأخت العـزيزة .. وفاء

    شهادة الأدباء الكبار أمثالك .. مبعث فخر كبير لي ..

    جميل أن يجد الكاتب صدىً لأفكاره بين الأدباء والمفكرين ..

    وجميل أن يرى الإنسان رسالته وقد وجدت من يعي أبعادها من النظرة الأولى ..

    وجميل أن نجد عقلاً عربياً كبيراً - في هذا العصر العربي الصغير - عقلٌ يمتلك الشجاعة الأدبية والثقة في قدرته على تقييم أفكار الآخرين .. وقول الحقيقة مجردة .

    لولا وجود أمثالك من المنصفين .. لكان الإحباط مصير الكتاب والمفكرين ..

    أختي الكريمة .. مثلك من المحللين لا يحتاج إذناً لملاحقة أفكار الآخرين .. فمروركِ شرف كبير ، وسرورك بالنص شهادة فخر .

    فمثلكِ من المحايدين الواثقين من أفكارهم ومبادئهم ومكانتهم .. هم من يُعـوّل عليهم أدبنا للدفع به ، بعد تنقيته من شوائبه وغباره ..!

    أرجو أن يكون إنتاجي الفكري والأدبي - جديراً بمرور الأدباء الكبار أمثالكِ - وتقديرهم ..

    الأديبة المحترمة .. وفاء ..

    أرجـو أن أكون عند حسن ظنكِ .. أقبل النقد - ولا أجد في نفسي حرجاً ..

    وأرجو أن تجدي أني .. بعيدٌ في كل كتاباتي - كل البعد - عن حشو النصوص والأفكار بالجمل والكلمات المتشابهة - التي يَملُّ القارئ العادي -قبل الأديب قراءتها ..

    خجولٌ أنا أمام كرمكِ الحاتمي ، وكرم الأستاذ د. محمد حسن السمان - في مشاركتي السابقة هنا ، وكرم كل الزملاء الأفاضل ..
    ولا أجد سبيلاً لرد الجميل ..

    أشكـر مروركِ الكريم وشعوركِ النبيل وتشجيعكِ الأصيل .. أختي الفاضلة ..

    وهذه مدونتي الخاصة .. إن شئتِ مروراً .. وجلُّ كتاباتي في واحتنا العزيزة .. هي في واحة الفكـر ..


  10. #10
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    الأديبة الفاضلة .. ريمة الخاني ..

    الأمـر كما وصفتِهِ أنت إلى حد كبير ..

    فعثرات الزمان تعصف بالقلوب - فتترك بصماتها -أسئلة تـُغازل أو تتحدى - فكر الإنسان ، .. فينطق بصداها اللسان في محيطه حيث هو .. باحثاً عن الجواب تارة .. وتارة باحثاً عن الأمان ..

    وعندما يجد أن محيطه من البشر مناصرٌ لظلم الزمان .. يلجأ إلى قلمه - يخاطب البعيد مسافة - والقريب من الوجدان .. طلباً للعون ..
    أي عون يطلب ..! إنه يطلب فهماً لما يدور من أحداث - مخزية - أبطالها بشرٌ عقلاء - من الأقارب والجيران ..!

    دمت بخير أيتها الأديبة الراقية ..

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أخشى عليكِ الهوى
    بواسطة ياسين عبدالعزيزسيف في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-01-2017, 07:36 AM
  2. أخشى عليها :: شعر :: صبري الصبري
    بواسطة صبري الصبري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-05-2013, 08:08 PM
  3. أخشى أن نقول : رحم الله أيامك يا قذافي !
    بواسطة باسم عبدالله الجرفالي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-03-2011, 07:48 AM
  4. أماه أخشى مـن رحيـلٍ آتِ
    بواسطة محمد الهضيب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 07-08-2008, 02:58 AM
  5. قد مضينا في السـؤال
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 22-04-2008, 03:06 PM