كُل ما أريد؟؟؟

لا أُريد الحياة في هذا الوطن المُقرف .لا أريد الحياةَ بعالمٍ من الحقد والجهل والضغينة .لا أريد أن تترسب مني بلورات الحقد الى نسلي فيصيرُ أطفالي ضحايا لحقدٍ قد ورثتهُ عن جهل, ويصبح أطفالي احطاب لنار تأكل الأخضر قبل اليابس .لا أريد الحياة تحت أمرة الجلادين_الوطن والقائد وأبي والقبيلة _ فأنا أحب أن أكون كلمة بلا حروف ونقاط .أحب أن أكون طائراًً حراً لاتقيدني سوى قوانين الجاذبية .أريد أن احذف مصطلحات القتل والكره والأنانية من قاموس مفرداتي . أريد ان أسن قانوناً يغالط كل قوانين البشرية الحقيرة . أريد أن أسن قانوناً بلا قانون يمزق بنود حمورابي ومسلته الجاهلية .أريد ولا أريد ومن يسمع هرجي هذا فالكل هنا يؤتمر بقوانين جُلَ ما يُفهم منها الأرقام والبنود . فأصبحت الحياة طريقان شتى عن الصواب ومن يسلك الصواب فقد ضل السبيل وقد يهلك .نعم هذه هي حياتنا ومن لم يجرؤ على الاعتراف بهذا فهو مازال مخدراً بتأثير حقنة الشعارات التي أورثها لنا أباءنا عن أجدادنا تلك الشعارات التي أستباحت جوارحي فتولدت في جسمي امصال مضادة أبادت داء العروبة والشعارات الى الأبد فأصبحت لا أطيق الشعارات بشقيها ولا يَهدِني نحو الصواب كتاب, فكل ما اؤمن بهِ
وكل ما أُريد ؟
أمن وطعام ومنام وشراب .

الجبوري..
من صلب الواقع نزفت/ ومن دهليزنا المعشبة بالدماء سطرت/ فأت كلماتك رؤية واضحة لمعالم الطريق الذي بات الكثيرون يبغون سله/ وهذه الاماني التي رددتها هنا هي ذاتها التي تجوب في ذهن الكثيرين من ابناء وطن / سُن فيه قانون قديم جديد/ قانون الذبح/ وسفك الدماء/ نعم ايها العزيز/ ان وطننا اصبح بركة اسنة من الدماء التي تراق بلاذنب/ والكل يشاهد وكانها مباراة/ او احدى افلام هوليود/ كم كنت صادقا في بوحك هنا/ كم كنت واضحا في رؤيتك هذه/ دمت سالما.

محبتي لك
جوتيار

أريد أن احذف مصطلحات القتل والكره والأنانية من قاموس مفرداتي . أريد ان أسن قانوناً يغالط كل قوانين البشرية الحقيرة . أريد أن أسن قانوناً بلا قانون يمزق بنود حمورابي ومسلته الجاهلية .أريد ولا أريد ومن يسمع هرجي هذا فالكل هنا يؤتمر بقوانين جُلَ ما يُفهم منها الأرقام والبنود .

المبدع الأستاذ محمود شاكر الجبوري المحترم
.....
أسلوبك المباشر كان له وقع عميق في النفس .
الإنسان لم يعد يحمل من اسمه شيئاً...
لم أمرّ للتعليق .. بل لأقف دهراً من الصمت حداداً و أسفاً على من راحوا و لم يكونوا ينوون الرحيل..
.....
كل التحية
مازن سلام

.أحب أن أكون طائراًً حراً لاتقيدني سوى قوانين الجاذبية .أريد أن احذف مصطلحات القتل والكره والأنانية من قاموس مفرداتي . أريد ان أسن قانوناً يغالط كل قوانين البشرية الحقيرة . أريد أن أسن قانوناً بلا قانون يمزق بنود حمورابي ومسلته الجاهلية .أريد ولا أريد ومن يسمع هرجي هذا فالكل هنا يؤتمر بقوانين جُلَ ما يُفهم منها الأرقام والبنود


لن يكون هذا العالم كما نريد .........فجره من غير طعم سلاحه مثقوب.........

انه الوطن الهارب من وجع الأجداد..........ومن حب ذات حلم

شكرا لك أخي العزيز نصك رائع

محبتي لك

الجبوري..
من صلب الواقع نزفت/ ومن دهليزنا المعشبة بالدماء سطرت/ فأت كلماتك رؤية واضحة لمعالم الطريق الذي بات الكثيرون يبغون سله/ وهذه الاماني التي رددتها هنا هي ذاتها التي تجوب في ذهن الكثيرين من ابناء وطن / سُن فيه قانون قديم جديد/ قانون الذبح/ وسفك الدماء/ نعم ايها العزيز/ ان وطننا اصبح بركة اسنة من الدماء التي تراق بلاذنب/ والكل يشاهد وكانها مباراة/ او احدى افلام هوليود/ كم كنت صادقا في بوحك هنا/ كم كنت واضحا في رؤيتك هذه/ دمت سالما.
محبتي لك
جوتيار

الأستاذ الكبير

جوتيار تمر


كم فرحت حينما قرأت اسمك كأول المارين على نصي هذا

نعم يا سيدي هذا هو الواقع وهذه هي المصيبة



فكل هذا النزف هو غيض من فيض


تحياتي لك
محمود

المبدع الأستاذ محمود شاكر الجبوري المحترم
.....
أسلوبك المباشر كان له وقع عميق في النفس .
الإنسان لم يعد يحمل من اسمه شيئاً...
لم أمرّ للتعليق .. بل لأقف دهراً من الصمت حداداً و أسفاً على من راحوا و لم يكونوا ينوون الرحيل..
.....
كل التحية
مازن سلام

الأستاذ مازن سلام


تحية عطرة تمر على اطياف مساؤك الجميل في باريس السحر والجمال لتدغدغ مشاعر الجمال فيك

لا تقف دهرا من الصمت وانت في بلد النور في بلد الحريات

انسى كونك من نسل ...................................



اتمنى ان اراك دوما على صفحاتي فرأيك يهمني جدا جدا


تحياتي

.أحب أن أكون طائراًً حراً لاتقيدني سوى قوانين الجاذبية .أريد أن احذف مصطلحات القتل والكره والأنانية من قاموس مفرداتي . أريد ان أسن قانوناً يغالط كل قوانين البشرية الحقيرة . أريد أن أسن قانوناً بلا قانون يمزق بنود حمورابي ومسلته الجاهلية .أريد ولا أريد ومن يسمع هرجي هذا فالكل هنا يؤتمر بقوانين جُلَ ما يُفهم منها الأرقام والبنود
لن يكون هذا العالم كما نريد .........فجره من غير طعم سلاحه مثقوب.........
انه الوطن الهارب من وجع الأجداد..........ومن حب ذات حلم
شكرا لك أخي العزيز نصك رائع
محبتي لك

اختاه شكرا لذوقك الرفيع

اتمنى ان اراك دوما على صفحاتي الفقيرة

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب محمود شاكر الجبوري

" كل ما أريد "
قطعة أدبية جميلة , ذات لغة رصينة , اعتمدت اسلوب المباشرة , في التعبير عن المشاعر , والفلسفة الخاصة , وهذا ما يفسّر سبب استخدام اللغة القوية الهادرة , وعلى الرغم من فلسفة الانعتاق والتحلل , ومهاجمة كافة القوانين والرموز , التي جاءت ردّ فعل على قسوة المعاناة , فإن النص شكّل زفرة حرّى , تستحث النفس والهمم , ثم قدّم النص بشكل غير مباشر , رؤياه لما يسعى إليه ويتمناه في الحياة , وبالحد الأدنى , عندما ينهي نصّه بالقول :

"فكل ما اؤمن بهِ
وكل ما أُريد ؟
أمن وطعام ومنام وشراب . "

تقبل احترامي وتقديري

أخوك
د. محمد حسن السمان

لا أُريد الحياة في هذا الوطن المُقرف .لا أريد الحياةَ بعالمٍ من الحقد والجهل والضغينة .لا أريد أن تترسب مني بلورات الحقد الى نسلي فيصيرُ أطفالي ضحايا لحقدٍ قد ورثتهُ عن جهل, ويصبح أطفالي احطاب لنار تأكل الأخضر قبل اليابس .لا أريد الحياة تحت أمرة الجلادين_الوطن والقائد وأبي والقبيلة _ فأنا أحب أن أكون كلمة بلا حروف ونقاط .أحب أن أكون طائراًً حراً لاتقيدني سوى قوانين الجاذبية .أريد أن احذف مصطلحات القتل والكره والأنانية من قاموس مفرداتي . أريد ان أسن قانوناً يغالط كل قوانين البشرية الحقيرة . أريد أن أسن قانوناً بلا قانون يمزق بنود حمورابي ومسلته الجاهلية .أريد ولا أريد ومن يسمع هرجي هذا فالكل هنا يؤتمر بقوانين جُلَ ما يُفهم منها الأرقام والبنود . فأصبحت الحياة طريقان شتى عن الصواب ومن يسلك الصواب فقد ضل السبيل وقد يهلك .نعم هذه هي حياتنا ومن لم يجرؤ على الاعتراف بهذا فهو مازال مخدراً بتأثير حقنة الشعارات التي أورثها لنا أباءنا عن أجدادنا تلك الشعارات التي أستباحت جوارحي فتولدت في جسمي امصال مضادة أبادت داء العروبة والشعارات الى الأبد فأصبحت لا أطيق الشعارات بشقيها ولا يَهدِني نحو الصواب كتاب, فكل ما اؤمن بهِ
وكل ما أُريد ؟
أمن وطعام ومنام وشراب .

*****
الأديب محمود شاكر الجبوري : يا ابن أخي العزيز ، حين قرأت شجنك النقيَّ في هذا النص الطافح حرصا على الوطن ، تذكرت ما قاله شيخي ومعلمي شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري في قصيدة له ، مخاطبا العراقي المناضل : " تقحَّمْ ـ لـُعِنتَ ـ أزيزَ الرصاص ِ "
فقد لـَعنَ المناضل َ ـ لا قـَرَفا من النضال أو هجاءً للمناضل ، إنما ، إفراطا منه في المدح والحب لكليهما ... وهذا وجه من وجوه البلاغة ، يطلق عليه " المدح بما يشبه الذم " كما في قول الشاعر العربي : ولاعيب فيهم غير أن سيوفهم
بهن ثلوم ٌ من قراع الكتائب ِ
ما أريد قوله يا ابن أخي ، هو أن نصك الجميل مدحٌ أفرزه قلب ٌ تماهى في حبه ،وإنْ بدا ظاهريا كما لو أنه ذمٌّ ـ ولا عجب في ذلك ، والعرب تقول : ومن الحب ماقتل ... هو ليس وليد يأس ، بقدر ما هو دعوة حثّ ٍ وتحضيض ، تهدف الى استنهاض الهمم ، وردم المستنقع الطائفي ... انه صرخة احتجاج ضد الأيديولوجيا وحوانيتها السياسية التي ملأت فضاءنا لافتات تطنب في الحديث عن الربيع ، في وقت يزداد فيه الخريف إقامة ً في ربوع الوطن .... هذا الخريف الذي جعل رغيف الخبز قمرا في فضاء الذاكرة ، وأتى جليده على دفء الأمن والاستقرار .
بوركت وطنيا أصيلا ، وبورك قلمك ناطقا باسم المذعورين والجياع والمنفيين داخل بيوتهم ..
لكنني يا ولدي ، أتمنى عليك ، عدم الاستعجال في الطباعة ، لأن العجلة قد أوقعتك في أخطاء طباعية ، مثل " ويصبح أطفالي أحطاب لنار تأكل الأخضر قبل اليابس " والصحيح " أحطابا " ، ومثل " فأصبحت الحياة طريقان " والصواب " طريقين " .... قلت أخطاء نجمت عن السرعة في الطباعة ، ولم أقل عن فقر ٍ في النحو ـ لأنك في جمل أخرى مشابهة ، مثل " أن أكون طائرا " لم تقع في الخطأ ، ما يعني أنك تعرف الحركة الإعرابية لأسماء وأخبار الحرف المشبه بالفعل والفعل الناقص .
نصٌ يريد القول : العراق أولا ، ومن ثم الخبز والأمن ـ لا الطائفية والشعارات التي اتسخت منها الجدران .
شكرا ومحبة ايها العزيز ، مع تمنياتي لك بمداد ابداع لا ينضب ، وبعودة الامن والطمأنينة لعراقنا والأمة .

لا أُريد الحياة في هذا الوطن المُقرف .لا أريد الحياةَ بعالمٍ من الحقد والجهل والضغينة .



وكل ما أُريد ؟
أمن وطعام ومنام وشراب .

نعم هذا أدنى حق من حقوقك، وحق كل انسان طبيعي.

يا ناس .... هل صارت الحاجات الاساسية للانسان مطمح، وحلم صعب التحقيق في وطن الحضارات والخيرات؟ !

والمفروض أن هذه الحاجات قد تجاوزها العالم الى حاجات اخرى في سلم حاجاته الانسانية، لأنها والمفروض أيضا تقع في قاعدة ذلك السلم. فمتى نحقق الحاجات الاخرى ان لم نغادر بعد ارض السلم ، متى نشبع حاجتنا مثلا؛ للمعرفة ، وحاجتنا للشعور بالانتماء، ومتى نشبع حاجتنا للحب، وللجمال، وحاجتنا لتحقيق الذات؟! أي ذات سنحقق ونحن لم نتجاوز ولم نغادر المحطة الاولى في طريق تحقيق الذات الانسانية؟! أي ديمقراطية واي حرية نحلم بها ونحن لا نزال نحلم بالحاجات الاساسية للكائن البشري؟!

اية سخرية هذه واي عالم كاذب مزيف ... يكذب به الاقوياء على الضعفاء ولا احد يصدقهم حتى انفسهم !



الاخ محمود

تقبل اعتزازي وتضامني