يا سيدي إن هذا البوحَ موهبةٌ
فالطرف يبكي لما قد قلتَ حين رنا
والسُّعدُ يقتلنا شوقاً ويجعلنا
نمضي بفخرِ ونسري حيثُ سرتَ بنا
ما هذه روضةٌ بل جنةٌ نضجت
فيها الثمارُ ومن يبغي الثمار جنا
لا عاش من يحسد الافكار غرتها
ولا استراح حقود القوم فوق دُنا
سيعلم الشامتون اليوم أن لنا
روحٌ تحدتْ على مرّ الزمان فنا
ألهبت يا صاحبي بالشعر موهبتي
فجئتُ كالصدر فوق الخافقين حنا



على الهواء مباشرة .. المعذرة للتقصير أخي سمير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تحياتـــي
طائر الاشجان