مدفع الافطار

مدفع الإفطار
د.غازى كلخ
لو يرجَع مدفع لِفطار !!
وتعِمّ الفرحه لِديار
وحاكورة سِتي تجمَعنا
حَوالين كوانين النار
ف ِليالي رمضان الحلوه
والفُطرَه أشكال ألوان
وكنايف بالسمن البلدي
وقطايف مَحشيّه لوز
إنصَلي تراويح الليل
نتزاوَر أهل وجيران
نتسامَر قصّة أبو زيد
الهلالي وسيفو البَتار
لو يرجع مدفع لِفطار
لا حَواجز ولا مُستوطنات
لا اسرى ولا مُعتقلات
فِ بلدنا تعلا الرايات
فِ بلدنا بلد الأحرار

دكتور..

اماني ضائعة/ تبنى على اسس غير واردة في الزمن الحالي على الاقل/ لكنها تبقى اماني من قلب يتوجع لحال الوطن/ وابناء الوطن.

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

حتي الأحلام ممنوعة
في زمن القهر الإنساني
ف الأصل رؤية ومشروعة
لها نبي فسرها ونجَّاني
ونجدنا من قحط وجوعة
فزرعنا سنابل للدنيا
مخزونة ف فكري وأحزاني
أكلوها ونسيوا أحلامي
واحتلوا بلدي وأوطاني

رح يرجع طوّلي بالك
وابقى طمّني يا خويي
دوما دوما
عن أحوالك

هناك مدفع لا زال يدوي ..
لكنه ليس مدفع الإفطار ..
بل مدفع يدك البيوت الآمنه في ساعة الإفطار ..

نسأل الله أن تعود أيام الخير ..

أخي الكريم غازي كلخ ..
نحن شعب لا يهزم ..
رغم القهر ، ورغم الإستعمار ، ورغم الشتات ..
لكنه لا زال يقاوم ويثبت وجوده .. رافعا هامته بكرامة ، لم يخضع ولم يذل .

تحيتي أيها الكريم ..
بلغك الله رمضان لأعوام وأعوام ..
وفرحك برايات النصر ترفرف فوق الدور والمآذن وفي الآفاق في أرضنا السليبة ..
اللهم انصرنا على عدوك وعدونا ..
آمين يا رب العالمين .