فوقَ مَنصةِ الكذبْ و تزويق الكلام!
يقفُ سيدي القائد( تاجر الدم) خاطباً!
ألافُ الموتي يَجثون بينَ راحتيه ,
\\\\
وحتى في حوافِ أظافره
. يُنمق الخطاب ,
و يَرثو العذاب ,
و يسود بمجده الكذاب .
في قلبهِ حقدْ,
حقدٌ على حقدْ ,
حتى فاضَ حقدهُ عليه,
فابتَلت جوانب ثوبهُ بالدم فتلطخت يمينهُ بدمِ
أبناءهِ وصار يخبطُ مُبصره بعصاه .
لم يكن يُفرق بين الصواب وأشباه الصواب.
حتى صار يجثو أمام الدولار ويسجدُ له ويسبحهُ ويركعُ له .
يرتدي سيدي عمامة الدين!
يلتحي بلحية المارقين,
فَتحت كل شعرة ثلاث أو أربع شياطين,
كلُ شيطانٍ لهُ ألف خطيئة وكل خطيئةٍ في رُباها مائة قتيل .
فَعِد إيها الشعب من الملايين الى لا أحد..