الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

بيان عسكري صادر عن

كتاب الشهيد عز الدين القسام

تفجير المباني والأبراج السكنية الصهيونية بات أمراً ملحاً للمعاقبة بالمثل

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ... أبناء أمتنا العربية والإسلامية /

بينما عدونا الإرهابي المجرم القائل يستبيح كل شئ في بلادنا ويفتح الحرب على مصراعيها في مواجهة الشعب الفلسطيني جاءت عملياتنا الموجعة للعدو لنقول له لقد ضربناك عندما بلغت احتياطاتك الأمنية أمس ذروتها فجاء ردنا الذي لم يكتمل بعد ، لقد أرسلنا هذه الرسالة لنقول للإرهابي "شارون" وعصابة حكومته النازية إننا بعون الله قادرون على الوصول إلى أهدافنا في الوقت والزمان الذي نحدده بعد توكلنا على الله ، ولكن العدو المجرم لم يفهم الرسالة جيداً وواصل إجرامه بحق المدنيين من أبناء شعبنا ليقصف اليوم بيتاً سكنياً لـ

القائد السياسي الكبير الدكتور

محمود الزهار

عضو قيادتنا السياسية الراشدة

بطائرات F16 مستهدفاً الأطفال والنساء والشيوخ وتلاميذ المدارس ليرتقي أثر هذا القصف الشهداء الأبرار

الشهيد البطل / خالد محمود الزهار 26 عاماً

الشهيد البطل / شحدة يوسف الديري 28 عاماً

ويصاب العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتلاميذ المدارس.

وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وأمام هذا الإجرام الصهيوني الجديد نؤكد على التالي :

أولاً: إن استهداف البيوت الآمنة المطمئنة أمر تجاوز كل الخطوط الحمراء، وعليه فالعدو الصهيوني يتحمل من اليوم فصاعداً مسئولية استهدفننا للبيوت والأبراج الصهيونية في كل مكان من فلسطين المحتلة ، ونؤكد أننا تجنبنا في الماضي استهداف المباني والأبراج السكنية الصهيونية ولكن العدو هو من بدأ فيحصد ما زرعت يداه.

ثانياً: نقول الصهاينة لقد استنفذتم كل جرائمكم بحق حماس وشيخها وقيادتها وجنودها ولكنكم رغم ذلك لن تخيفوا فينا طفلاً لأن حماس وجنودها وقيادتها قد سلموا أمرهم لله وحده والشهادة في سبيل الله أمنية نبحث عنها.

ثالثاً: نطمئن شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بأن استشهاد شيخ حماس وقيادتها ورجالها لن يزيد حماس إلا قوة وسيخرج بدل القائد ألف قائد ، فها هو العدو يومياً ومنذ سنوات يستهدف حماس وقيادتها فهل عقم رحم حماس أن يخرج قادة جدد أكثر صلابةً وإيماناً بحقهم ومقاومةً لعدوهم ؟!!.

رابعاً: نتوجه إلى أمتنا العربية والإسلامية أن تقف معنا في معركتنا مع العدو المجرم وإن يسيروا مظاهرات التأييد والنصرة لشعبنا وأن يتوجهوا إلى الله بخالص الدعاء أن ينصرنا على عدونا.

خامساً: نقول للعدو الصهيوني إن جرائمك لن تهز شعرة في رأس حماس وسنقاومك ما بقي فينا عرق ينبض ولن تحلم يوماً بالأمن على أرضنا ..وترقب ردنا القريب بإذن الله

(لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد



كتائب الشهيد عز الدين القسام

الأربعاء 14 رجب 1424هـ لموافق10-9-2003م