أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: البرمجة اللغوية العصبية

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي البرمجة اللغوية العصبية

    البرمجة اللغوية العصبية
    المحتويات :
    ما هي البرمجة اللغوية العصبية
    تاريخ علم البرمجة اللغوية العصبية
    تطبيقات NLP
    الافتراضات المسبقة
    العقل الواعي والعقل الباطن
    تدريبات التنفس
    قواعد برمجة العقل الباطن
    كيف تصل إلى هدفك
    النظام التمثيلي
    الإدراك
    إطار الإدراك
    العين وإشاراتها
    استراتيجيات بناء العلاقة الإيجابية
    الروابط العصبية
    المصادر

    ما هي البرمجة اللغوية العصبية ؟
    إن إرادة الإنسان خاضعة لإرادة الخالق الذي سن قوانين هذا الكون ، وإذا أراد الله خيرا بالإنسان فإنه هو الهادي . وفي هذا الإطار يخضع الإنسان لقانون التغيير { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } الرعد : 11
    ومن الوسائل المعينة على تغيير الإنسان علم البرمجة اللغوية العصبية وهو علم الهندسة النفسية أو ما يصطلح عليه بالإنجليزية Neuro Linguistic Programming (NLP)وهذا العلم يعنى بتغيير النفس والتأثير على الآخرين من خلال إصلاح التفكير ، وتهذيب السلوك ، وتحفيز الهمة ، وتعديل العادات ، وتدعيم القدرات . . فعلم البرمجة اللغوية العصبية هو مجموعة قدراتنا على استخدام لغة العقل بطريقة إيجابية تمكننا من تحقيق أهدافنا .
    • البرمجة : مجموعة الأفكار والأحاسيس والعادات التي تشكل صورة العالم الخارجي .
    • اللغوية : استخدام مفردات اللغة في تعاملنا مع أنفسنا ومع الآخرين سواء كانت ( ملفوظة وغير ملفوظة( .
    • العصبية : الجهاز العصبي هو المتحكم في وظائف الجسم وأدائه وهو المسلك العصبي للحواس الخمس .

    تاريخ علم البرمجة اللغوية العصبية NLP
    في منتصف السبعينات وضعت أسس البرمجة اللغوية من قبل كل من :- د. جون جريندر عالم اللغويات و د. ريتشارد بندلر عالم الرياضيات .
    - انصبت أبحاثهم على تحليل واستطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك.
    - استعانا في أبحاثهما على دراسات مجموعة من علماء اللغويات والمفكرين ، كما استعانا بأعمال معالجين نفسانيين مثل فرتز بيرلز وفرجينيا ساتير وملتون أريكسون .
    - كان هدفهما تأسيس نماذج للسلوك وتغيير الاعتقادات السلبية والتحكم في المشاعر المحبطة .
    - ونشرا أبحاثهما في 1975 في كتاب بعنوان The Structure of Magic .
    - وانتشر هذا العلم في الثمانينات وانتشر في أمريكا وبريطانيا ثم في بعض دول أوربا .

    تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
    يمكن تطبيق NLP في العديد من المجالات التي تتعلق بالنشاط الإنساني كالتعليم ، والتدريب ، والتجارة ، والصحة النفسية . فعلم البرمجة اللغوية العصبية يمكن أن يكون أداة فعالة فيما يلي :
    - تغيير السلوك السلبي والتحكم في العادات
    - تغيير الاعتقادات السلبية المقيدة
    - تنمية المهارات ورفع مستوى الأداء
    - استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن لتغيير المعاني والمفاهيم
    - التحكم في العواطف السلبية
    - التخلص من المخاوف
    - الاتصال الإيجابي وتحقيق الألفة مع الآخرين
    الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية

    يستند علم البرمجة اللغوية العصبية على مجموعة من المبادئ الأساسية أهمها :
    1- الخريطة ليست هي الواقع :
    كلنا يدرك العالم بخريطته الخاصة المتشكلة من المعلومات التي نستقبلها عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات .
    2- وراء كل سلوك توجد نية إيجابية :
    لا بد من فصل السلوك عن نوايا الشخص ، وعدم الحكم عليه من خلال نمط سلوكي واحد . ولا بد من أن ندرك النية التي تبرر سلوكه .
    3- احترام وتقبل الآخرين كما هم :
    لكل شخص مجموعة من القيم والمعتقدات التي تحدد أنماط سلوكهم ، ولا بد من تقبل أوجه الاختلاف بدلا من تحدي الآخرين بتغييرهم .
    4- كل شخص لديه من خبرات الماضي الإمكانيات اللازمة لإحداث التغيير الإيجابي في حاضره ومستقبله . يمكن الاستعانة بتجارب الماضي للتمكن من التمتع بحياة أكثر إيجابية .
    5- يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت . وما يفعله الناس هو محصلة قيمهم ومعتقداتهم وتجاربهم المتراكمة خلال الزمن .
    6- لكل إنسان مستويان من الاتصال : الواعي والباطن . وبالإمكان برمجة العقل الباطن إيجابيا عن طريق العقل الواعي .
    7- ليس هناك فشل ولكن نتائج وخبرات . فيجب الاستفادة من دروس الماضي في تهيئة السبل للنجاح في الحاضر وللتخطيط للمستقبل .
    8- الشخص الأكثر مرونة هو الذي يتحكم في الأمور . المرونة هي القوة التي تؤدي إلى نتائج أفضل .
    9- معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها فطريقة تبليغك أفكارك هي التي تحدد نوع الاستجابة التي تحصل عليها .
    10- العقل والجسم كل يؤثر على الآخر .فوجوهنا وأجسامنا هي مرآة أفعالنا ومشاعرنا .
    11- إذا كان أي إنسان قادر على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله .
    12- أنا أتحكم في عقلي فأنا مسئول عن تصرفاتي . الإنسان هو محصلة ما يعمله لنفسه .
    العقل الواعي والعقل الباطن
    يقوم العقل بالوظائف المعقدة للأجهزة الإرادية واللاإراديــة في الجسم بالإضافة إلى الإدراك والفهم والتفكير والإبــداع .
    والإنسان يمتلك عقلا واحدا ، إلا أنه يتسم بسمتين ومهمتين . والتسمية التي تستخدم للتمييز بين وظيفتي العقل هي : العقل الواعي والعقل اللاوعي أو العقل الواعي واللاشعوري أو العقل الواعي والعقل الباطن . وسوف نستخدم مصطلحي الواعي والباطن .
    1- العقل الواعي يقع عليه عبء التفكير والاختيار ، والعقل الباطن ينفذ بردود فعل مطابقة للأفكار التي يتلقاها.
    2- العقل الواعي هو قائد السفينة الذي يصدر الأوامر والعقل الباطن هو الذي ينفذها بآلية .
    3- العقل الواعي هو المبرمج والعقل الباطن هو الكمبيوتر . فكما تبرمج عقلك تحصل على نتائج
    أنت البستاني الذي يبذر بذور الأفكار في العقل الباطن وسوف تحصد الزرع في جسمك وحياتك . عقلك الباطن هو التربة التي تنمو فيها البذور .

    وظائف العقل الباطن :
    • تخزين المعلومات والذكريات.
    • معقل العواطف والمشاعر وموجه الرغبات والميول.
    • ينظم الأفعال اللاإرادية كالتنفس والنبض والهضم والدورة الدموية والهضم.
    • سجل العادات ومستودع المهارات.
    • يتحكم ويوجه الطاقة الجسدية والنفسية .

    تذكر تذكر تذكر تذكر تذكر :
    • لديك القدرة على الاختيار ، فاختر النجاح والسعادة
    • إذا اعتقد عقلك الواعي شيئا فإن عقلك الباطن سيقبله ويشرع في تحقيقه
    • اعتقد في قدرتك على السلوك السليم وانعم بالحياة السعيدة
    • راقب ما تقول فإن عقلك الباطن سينفذ
    • مستقبلك في عقلك الآن ، وهو يعتمد على تفكيرك واعتقادك
    • لتكوين عادة جديدة يجب أن تقتنع أنك ترغب فيها
    • أنت تكون نماذج العادة في عقلك الباطن بتكرارها فكرا وعملا حتى تثبت
    • دع خيالك المتفائل يقودك إلى حياة أفضل
    الناتج : رد فعل عصبي يساوي الرسالة العقلية

    قواعد برمجة العقل الباطن :
    * " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " الشورى 30
    • " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " حديث قدسي
    * " لا يحقرن أحدكم نفسه " حديث شريف
    * " تفاءلوا بالخير تجدوه " حديث شريف
    * " راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال. . . راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
    * " راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع . . . راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك " فرانك أوتلو
    * " نحن جميعا متساوون في أننا نملك 18 مليون خلية عقلية كل ما يلزمها هو التوجيه" كانفيلد وفنسون في كتابهما ( تجرأ لتكسب )
    * " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية " د. هلمستتر

    قواعد برمجة العقل الواعي :
    1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
    2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية .
    3- يجب أن تدل على الوقت الحاضر .
    4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
    5- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تستوعبها وتثبت في العقل الباطن .

    وإليك الطريقة :
    1- دون على الأقل خمس رسائل سلبية أثرت عليك سلبا مثل : أنا ما أقدر أدرس . . أنا لا أستطيع التحدث أمام الآخرين . . مستحيل أنجح في .. أنا خجول . . أنا لا أستطيع عمل رجيم . . ( مزق الورقة وارمها في سلة المهملات ) .
    2- دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابدأ بكلمة " أنا " مثل : أنا أستطيع تحقيق النجاح . . أنا أثق في قدراتي . . أنا ذكي وموهوب . . أنا أفهم وأستوعب . . أنا أحفظ بسرعة . . أنا اجتماعي وأعجب الآخرين . .
    3- خذ نفسا عميقا واقرأ الرسالات الواحدة تلو الأخرى .
    4- ابدأ بأول رسالة وخذ نفسا عميقا واطرد أي توتر من داخلك ( التنفس الاسترخائي ) .
    5- اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي .
    6- أغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ( صوت وصورة وإحساس ) واستشعر الأحاسيس الإيجابية وقوها في داخلك .

    كيف تصل إلى هدفك ؟
    - حدد أهدافك ( أنا أنجح بتفوق . . أنا أستطيع تحقيق النجاح في . . أنا أستطيع التحكم في إرادتي . . (
    - تصور الهدف في خيالك بالصورة والصوت والإحساس .
    - حدد وسائل الوصول للهدف ( تنظيم الوقت – استشارات - مساعدة الآخرين . . ( .
    - فكر في احتمالات وظروف النجاح في ذهنك .
    - فكر في التحديات المحتملة والتي تؤدي للفشل وكيف تقاومها .
    - فكر في قدراتك وتجاربك الناجحة في الماضي والتي تساعدك على تحدي الصعاب .
    - فكر بالأسباب التي تدفعك للتحدي وألغ من تفكيرك "صعب ومستحيل " .
    - برمج نفسك برسائل إيجابية تشجعك على الاستمرار وكررها بينك وبين نفسك بحماس وصرح بها للآخرين بثقة مثل " أنا أستطيع . . . أنا أثق بنفسي . . أنا متأكد من قدراتي . . " .
    - شجع نفسك باستمرار على أقل إنجاز وكافئ نفسك .
    - داوم على الصلاة والدعاء ، واطلب من والديك الدعاء لك بالتوفيق والنجاح .




    تــــــدريب
    اذكر عشرة أسباب تدفعك لتغيير وضعك إلى الأحسن ؟
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    أذكر عشر نتائج سلبية إذا لم تتغير للأفضل ، وظللت على ما أنت عليه ؟
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    أذكر عشر خطوات تبدأ عملها منذ اليوم للتغيير نحو الأحسن . .
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -
    -

    تتم عملية الإدراك عن طريق ورود المعلومات إلى الدماغ عن طريق الحواس الخمس : البصر ، والسمع ، واللمس ، والشم ، والذوق . ويمثل الإحساس المتولد عن كل حاسة نمطا أو نظاما خاصا للإدراك .

    النظام البصري Visual:
    - يتحدث بسرعة
    - صوته عال ٍ .
    - أنفاسه قصيرة وسريعة .
    - يفكر بالصور أكثر .
    - دائم الحركة .
    - يهتم بالصور والمناظر والألوان.
    - قراراته على أساس ما يرى ويتخيل .
    النمط الصوري تغلب عليه الكلمات والعبارات التالية :
    نظر – رؤية – تصور – مراقبة – يشاهد – ألوان – منظر – أرى - يظهر لي – أرى ما تقول – وجهة نظري - يدقق النظر . .

    النظام السمعي Auditory:
    - يستخدم طبقات صوت متنوعة .
    - يتنفس من أسفل الحجاب الحاجز .
    - له قدرة على الإنصات .
    - يهتم بالأصوات .
    - قراراته على أساس ما يسمعه ويحلله .
    النمط السمعي تغلب عليه الكلمات والعبارات التالية :
    صوت – سمع – نغمة – رنين – كلام – جرس - ينصت – نغم – يقرع الجرس – انتبه لكلامي - يرن في أذني - يخاطب الناس – كلام الناس . .

    النظام الحسي Kinesthetic:
    - صوته هادئ .
    - يتنفس ببطء وعمق .
    - يهتم بالأحاسيس .
    - يأخذ قراراته على أساس شعوره .
    النمط الحسي تغلب عليه الكلمات والعبارات التالية :
    شعور – إحساس – لمسة – خشن – ناعم – صلب – لين – ضرب – بارد – حار – صبور - ألم – يخفق قلبه – يخدش الشعور – عديم الإحساس .

    كلمات وعبارات محايدة :
    فكر – عقل – حكمة – منطق – فكرة – تجربة – عملية – فهم - ثقافة – حافز – دافع – تفكير – تفهم – أفكار . . .

    اكتشف نظامك التمثيلي الأساسي
    لتحديد ما هو نظامك التمثيلي الأساسي ، اختر إجابة واحدة لكل سؤال :
    1- إذا واجهتك مشكلة تفكر حتى تجد الحل المناسب
    - تناقشها مع شخص آخر
    - تفكر حتى تستشعر الحل
    - في الحوار مع شخص آخر
    2- ما الذي يؤثر عليك . .
    - عدم وضوح الرؤية عنده
    - منطق الشخص وحديثه
    - عدم إحساسه برأيك
    3- أحب أن يفعل الآخرون
    - الابتسامة والنظرة المريحة
    - اختيار الكلمات المناسبة
    - مشاعر الود والاحترام
    4- ما أهم ما فعلته في لقاء الأمس . .
    - رأيت مشهدا أو صورة . .
    - استمعت أو قلت كلاما . .
    - أحسست بمشاعر . .
    5- عندما تكون في أحضان الطبيعة . . ماذا تفضل . .
    - مشاهدة المناظر
    - الاستماع لأصوات . .
    - استنشاق الروائح الزكية ..
    6- عند شرائك كتاب . . ما الذي يؤثر فيك أكثر . .
    - تصميم الغلاف والصور
    - عنوان الكتاب ومحتواه
    - نوعية الورق وملمسه
    مجموع النقاط

    الإدراك
    يدرك الإنسان العالم من حوله بما يصل إلى عقله عن طريق الحواس من صور وأصوات وكلمات وأحاسيس ، والتي تخضع لعملية ترشيح وانتقاء ، فيشكل خريطته الخاصة في ذهنه ويحدها بحدود تختلف عن غيره . وهناك ثلاث عوامل تحد من إدراكنا للعالم وتقيده :
     الحواس
     اللغة
     المعتقدات والقيم
    الــحواس :
    الحواس هي قنوات إدراك العالم ولها قدرات وإمكانيات محدودة . كما أننا قد نقع أحيانا في شراك خداع الإحساس .
    اللغـــة :
    وهي أحد المرشحات Filter للمعلومات التي يستقبلها الدماغ عن طريق الحواس .
    وهناك ثلاث عيوب تؤثر على إدراكنا :
    1- التعميم : Generalization التعميم يقلل من الدقة التي ندرك بها العالم .
    “كل برامج التلفاز سخيفة "
    " لا يوجد صديق مخلص في هذا الزمن "
    " كل الرجال يعارضون عمل الزوجة "
    2- الحذف deletion أحيانا نمارس الحذف دون وعي ، وهو مما ينقص إدراكنا للعالم .
    " هو ضربني "
    " ولدي نجح "
    " برامجهم ممتازة "
    3- التشويه Distortion:
    " هذه المدرسة هي الأحسن "
    " هذا الكتاب ممتاز "
    المعتقدات والقيم Believes & Values :
    قد يعتقد الإنسان بمعتقدات تحد من إدراكه وتقيد قدراته ، ومتى ما غير الشخص اعتقاده فإنه يغير إدراكه للعالم وتتسع حدوده . كما أن القيم تلعب دورا كبيرا في تشكيل العالم في ذهن الشخص . ولهذه القيم مراتب ودرجات وعند تغير مراتبها فإن الإدراك يتغير .

    إطار الإدراك :
    يقف بعض الناس متخاذلين أمام تحديات الحياة وهم لا يدرون لماذا لا يمكنهم تحقيق أهدافهم . إن فشلهم لا يرجع إلى نقص إمكانياتهم ولكن يعود لما يلي :
    1- عدم معرفة ما يريدون بالتحديد يجعلهم حائرين يسيرون بلا تخطيط
    2- لا يعرفون ماذا يفعلون بالتحديد للوصول إلى الهدف
    3- غير واثقين من قدراتهم على تحقيق ما يريدون
    إطار الإدراك هو مجموعة من الأسئلة يستخدمها الناس لا شعوريا وتكون السبب في تكوين مشاعر تؤثر في تصرفاتهم ومن ثم نتائج أفعالهم . ويتكون من جزأين :
    1- الإطار السلبي : التفكير بطريقة تقود إلى مشاعر سلبية توحي بالعجز وإلقاء اللوم على الظروف أو الآخرين .
    فكر في مشكلة سببت لك مشاعر محزنة ثم اسأل ( نفسك أو غيرك ) :
    - ما هي المشكلة ؟
    - لماذا ظهرت لي ؟
    - منذ متى أعاني منها ؟
    - كيف تحد من إمكانياتي ؟
    - من المسئول ؟
    - متى كانت أصعب فترة عانيت فيها ؟
    بماذا تشعر الآن ؟سوف تشعر بمشاعر سلبية .. قف وتنفس وتحرك .
    2- الإطار الإيجابي : التفكير بطريقة تقودك إلى التحرك باتجاه الهدف ومعرفة ما تريد وكيف تفعله – إذا كان ذلك ممكنا لأي شخص في العالم فهو ممكن بالنسبة لي – ليس هناك فشل ولكن هناك خبرات .
    - ماذا أريد ؟
    - متى أريد ذلك ؟
    - ما هي المصادر المتوافرة لدي ؟
    - كيف يمكنني استغلال مصادري للحصول على ما أريد ؟
    - إذا تحقق ما أريد ..كيف تتغير حياتي ؟
    - ماذا على أن أبدأ به أو أن أفعل الآن ؟
    بماذا تشعر ؟ سوف تجد أنك تشعر بهدوء .


    العين وإشاراتها :
    ترتبط إشارات العين بأماكن معينة من الدماغ حيث تتحرك العين باتجاه ما لتعكس عملية تشغيل المعلومة في أجزاء الدماغ . . ويلاحظ أن الاتجاه عند الشخص الأعسر هو عكس اتجاه الأيمن . وبملاحظة إشارات العين والنظام التمثيلي والتأكيدات اللغوية للآخرين سوف يتمكن الشخص من تقييم الاتصال بهم على نفس المستوى وإحداث التوافق والألفة والانسجام .
    النمط حركة العين
    صور من الذاكرة للأعلى جهة اليسار
    صور إنشائية ( تخيل ) للأعلى جهة اليمين
    سمع من الذاكرة إلى جهة اليسار ( مستوى الأذن )
    سمع إنشائي ( تخيل ) إلى جهة اليمين ( مستوى الأذن )
    التحدث مع الذات للأسفل إلى جهة اليسار
    إحساس داخلي للأسفل إلى جهة اليمين

    تــدريـــب :
    شخصان يقومان بهذا التدريب أحدهما يسأل ويلاحظ إشارات عين الآخر الذي يظل صامتا .
    1- تذكر وجه صديقك في المرحلة الابتدائية / الثانوية ؟
    2- كيف تبدو سيارتك لو صبغتها بلون وردي فوشيا ؟
    3- كيف يبدو صوت المسئول / الزوج / الزوجة إذا كان بصوت الشخصية الكرتونية باباي/ دونالد دك ؟
    4- تذكر صوت جدتك / والدتك / والدك ؟
    5- كيف تشعر إذا صب أحدهم فوق رأسك ماء مثلج ؟
    6- اعزف السلام الوطني في داخل رأسك . .
    7- ماذا تقول لنفسك حينما تنجح بمهمة ما ؟
    8- ماذا يمكن أن تقول لنفسك إذا استلقيت بعد يوم متعب جدا ؟
    9- ماذا تشعر به عندما تتذكر شخص تحبه / تكرهه / تخافه جدا ؟

    استراتيجيات بناء العلاقة الإيجابية مع الآخرين
    " الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف "
    أحيانا نقول أن الزوجين / الصديقين / المتحاورين / المتفاوضين . . منسجمين ، وآخرين غير منسجمين . . فالانسجام هو علاقة إيجابية حيث تبدو حالة من الألفة بين الطرفين تسمى بالتوافق Rapport .
    من أجل الوصول إلى نتيجة إيجابية من الاتصال وإنجاح العلاقة لا بد من استخدام مفتاح التوافق مع الطرف الآخر ، وهو الوصول إلى جو من التفاهم والألفة مع التركيز على فهم الآخرين ورؤية الأمور من وجهة نظرهم وتقبلها واحترامها بدون فرض التغيير . . ولا بد من ممارسة المكونات الثلاث لبناء التوافق : المجاراة – المطابقة – القيادة .

    مستويات التوافق :
    1- مستوى التعبيرات : كطريقة الجلوس ، وحركات العينين واليدين ، ولغة الجسد وتعبيرات الوجه والتنفس .
    2- المستوى السمعي : ارتفاع الصوت وانخفاضه ، ونغمته ودرجته وسرعته .
    3- المستوى اللغوي : نوع الكلمات المستخدمة من قبل ذوي النظام الغالب سواء الصوري أو السمعي أو الحسي .
    4- مستوى القيم والمعتقدات والمعايير والأذواق . .
    5- مستوى التفضيل : كتفضيل البعد أو القرب ، والإجمال أو التفصيل ، والبعد عن المشاكل أو القرب . . .
    المطابقة Matching :
    وهي العملية المستمرة لموافقة ومناظرة حركات الجسم وأساليب الحديث والكلمات المميزة للطرف الآخر . والمطابقة تدعم العلاقة وتقويها على المستويين الواعي واللاواعي .
    المجاراة Pacing :
    المجاراة هي الاستمرار في عملية التطابق . . حيث يستمر الشخص بتعديل حركاته وتعبيراته وألفاظه يبحث يتلاقى معه في وجهة نظره وفهمها .
    القيادة Leading :
    بعد نجاح الموافقة ثم المطابقة . . تأتي القيادة حيث يتبع الطرف الآخر قيادتك بالكلمات والحركات . .
    الروابط العصبية
    هناك ارتباطات عصبية بين التجارب والمشاعر تسمى " رابط " ANCHOR . وبتكرار الرابط يمكن استعادة المشاعر المتعلقة بالتجربة ( راحة – ثقة – حماس – قوة . . . ) . وللروابط فوائد كثيرة من حيث التمكن من مواجهة أي موقف بشكل إيجابي ، و تدعيم قوة التحكم في الذات .

    أسس بناء الرابط :
    1- القوة : يجب أن تكون في حالة نفسية شديدة القوة .
    2- التوقيت : يجب أن تصل الأحاسيس إلى قمة قوتها .
    3- التميز : يجب أن يكون الرابط فريدا من نوعه .
    4- التكرارية : سهولة استعادة الرابط .

    برمجة الرابط :
    1- اختر الحالة النفسية الإيجابية التي تريد أن تكون عليها .
    2- اختر الرابط التي تريد استعماله .
    3- حدد وقتا من الماضي كنت تشعر بذلك الإحساس الإيجابي .
    4- عش التجربة كما لو أنها تحدث الآن ( صوت – صورة ) .
    5- تعمق في الشعور أكثر وتنفس بنفس الطريقة واجعل وضعية جسمك بنفس الطريقة .
    6- المس الرابط إذا وصلت المشاعر إلى ذروتها ( أطلقه بعد 5 ثوان ) .
    7- اخرج من الحالة وانظر حولك .
    8- اختبر الرابط بإعادة لمسه ( إذا لم تتفاعل أعد الخطوات من 4 ) .
    9- تخيل نفسك في موقف ما في المستقبل واستخدم الرابط ( مطابقة ) .

    المراجــع
    1- د. إبراهيم الفقي . البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية 2001 .
    2- د. إبراهيم الفقي . قوة التحكم في الذات . المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية 2000 .
    3- د. إبراهيم الفقي . المفاتيح العشرة للنجاح . المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية 1999 .
    4- د. محمد التكريتي . آفاق بلا حدود . بحث في هندسة النفس الإنسانية. دار المعارج 1419 هـ
    5- Harry Alder & Beryl Heather. NLP In 21 Days. Judy Piatkus LTD 1999.
    6- Dr. Joseph Murphy. The Power Of Your Subconscious Mind. Prentice Hall 1999.
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    حكم تعلم وتعليم البرمجة اللغوية العصبية ........
    http://www.maharty.com/vb/showthread.php?t=7222
    ( موقع مهارتي ) خالد آل عوض
    السؤال /1
    البرمجة اللغوية العصبية (NLP )علم بات له صيت في الآونة الأخيرة ، ما رأي فضيلة الشيخ ناصر العمر حول تعلم هذا العلم والاستفادة منه ؟
    الإجابة
    علم البرمجة العصبية من العلوم التي لا تخلو من فائدة، والأصل في تعلم الأشياء الإباحة حتى يقوم دليل على المنع، أو الاستحباب أو الوجوب، وإذا كان قصد المسلم في تعلم "البرمجة" استثمارها في الدعوة والتربية فهو مأجور على ذلك.
    مع الإشارة إلى أن هناك مبالغة في أهمية هذا العلم، ولا يخلو الأمر من دعاية مقصودة، والاعتدال في ذلك هو المنهج الصحيح، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم.
    وفقك الله وسددك ونفعك بعلمك.
    موقع الفتوى
    http://www.almoslim.net/rokn_elmy/sh...ain.cfm?id=393

    السؤال /2
    ظهر في السنين الأخيرة علم يعرف بـ (الهندسة النفسية) ويطلق عليه أيضاً البرمجة اللغوية العصبية فما الحكم الشرعي لتعلم هذا العلم؟ أفيدونا أثابكم الله ..
    الإجابة:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
    فعلم البرمجة اللغوية العصبية NLP هو علم يطور مهارات الإنسان وأداءه في مختلف مجالات الحياة، ويساعده على فهم الآخرين بصورة أفضل، وعلى كيفية التعامل معهم والتأثير فيهم.
    ويمكن الإفادة منه في مجال: التربية والتعليم، الصحة النفسية، الإدارة والأعمال، التدريب واكتساب المهارات، الدعوة والإرشاد، علاج الخوف والوهم، حل المشكلات، العلاقات العامة والخاصة...إلخ.
    وقد قرأتُ عن هذه البرمجة نبذةً مختصرة، تشكلت في ذهني صورة واضحة عنها، وسألت بعض من تعلمها فلم أجد فيها ما يعارض الشريعة في حكم من أحكامها...
    بل وجدت هذا العلم مما يحتاجه بعض الدعاة والمعلمين والتربويين في مجال عملهم.
    إن جهلنا لعلم من العلوم لا يسوغ لنا أن نذمه ونحذر منه ونحقِّر من شأنه، وكل ما في الامر أن نسأل عن حكمه متى ما أحسسنا بشُبهة تحتف به.
    إن كون الشيء جديداً علينا لا يعني أنه سيئ، ولا كون الشيء قديماً معتاداً يعني أنه الأفضل والأسلم.
    فأقدمْ على تعلم هذا العلم، وأفد منه، ووظِّفْه في الدعوة إلى الله .
    وفقك الله لكل خير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    سامي بن عبد العزيز الماجد
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    من موقع إسلام اليوم
    منقول للفائدة
    وتقبلوا تحياتي

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    إشكالية البرمجة اللغوية العصبية والجدل حولها !!!
    إشكالية البرمجة اللغوية العصبية: منهج حياة أم علم كسائر العلوم؟
    بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله ، وبعد:
    قبل الإجابة على السؤال أعلاه أود أن أطرح قاعدة شرعية نافعة للجميع بإذن الله ، وهي تتعلق بموقفنا كمسلمين من التعامل مع العلوم الدنيوية. ويمكن جعل هذه القضية قسمين: القسم الأول يتعلق بواقعنا تجاه حكم هذه العلوم الدنيوية القسم الثاني يتعلق بالمرجو منا والمأمول تجاه هذه العلوم.
    القسم الأول: موقفنا الواقعي تجاه العلوم الدنيوية: بالجملة وبوجه عام واقعنا يقول:"الأصل في العلوم الدنيوية الوافدة الحظر حتى يتبين حلها وجوازها ". وهذا أمر مؤسف وساهم هذا النمط من التفكير في تراجعنا تراجعا واضحا عن الاستفادة من كثير من العلوم الدنيوية النافعة لأن نفوسنا تربت على مواجهتها بارتياب وتشكيك وخوف ورهبة وبلسان حال توحي بحظر هذه العلوم قبل فهم طبيعتها. لا تصلح أبداً الفتوى الشرعية التي يصدرها صاحبها بناء على هذ الاستعداد النفسي المسبق لأن التجرد هنا معدوم أو ناقص وبناء عليه لا يصلح أبداً أن تبرر النتيجة على أنها من باب سد الذرائع لأن المبني على فاسد فاسد.
    القسم الثاني: المأمول والمرجو منا تجاه العلوم الدنيوية: المفترض بالطبع هو تربية النفوس المسلمة على أن :"الأصل في العلوم الدنيوية الإباحة حتى يتبين عدم جوازها" ويدخل في ذلك كافة العلوم، البرمجة اللغوية وغيرها. وبذلك يتبين الخطأ الفادح الذي يرتكبه بعض المتقدمين بين يدي الله ورسوله بتحريم بعض العلوم دون استبانة أمرها وفهم حقيقتها. إننا متى ما تربينا على هذه القاعدة الشرعية العظيمة فإننا سنتقدم أشواطا كبيرة للتقدم والتعلم. أما مسألة التحريم والحظر فإننا ندعها للعالم التقي الذي تثق في علمه وأمانته الأمة (مستعينا بمشورة المتخصصين الأمناء في أي من هذه العلوم) لتقرير الحكم الشرعي.
    والآن عودة إلى الموضوع الرئيسي. إن التساؤل الذي افتتحت به هذا المقال ظل مستحوذاً على تفكيري فترة من الزمن ليست بالقصيرة. إنني إن قلت: "البرمجة اللغوية العصبية منهج حياة" فهذا صحيح من وجه وغير صحيح من وجه آخر. وإن قلت :"لا ، كلا...إن البرمجة ما هي إلا علم كسائر العلوم لكان ذلك صحيح من وجه وغير صحيح من وجه آخر". ولكن المعضلة الحقيقية هي في اقتضاء لوازم النفي في كل من العبارتين لإيجاب العبارة الأخرى أو العكس : اقتضاء إيجاب أحدهما لنفي العبارة الأخرى. كيف يكون ذلك؟
    الجواب: إني إن قلت إن البرمجة ليست منهج حياة فهي مجرد علم كسائر العلوم وإن قلت منهج حياة فهي ليست علم كسائر العلوم وإن قلت إن البرمجة ليست منهج حياة ولا علم كسائر العلوم فما قيمتها؟ وإن قلت أنها علم كسائر العلوم ومنهج حياة فهذه إشكالية أعظم لنا كمسلمين. وسواء كانت العلاقة بين الاثنين علاقة جزء من كل (hyponymy) أو سبب ونتيجة أو وسيلة وغاية فإن العلاقة العكسية لا زالت موجودة ولا يصح هنا أن نقول بانفصال العلاقة بين منهج الحياة كمستوى منطقي علوي والوسائل المؤدية والمغذية لهذا المنهج (ومنها وسيلة العلم) كمستوى منطقي أدنى من السابق والمتخصصون في البرمجة يفهمون ما أقصده بمصطلح (المستويات المنطقية) ولا يمنع أن يوجد من غيرهم من له دراية بمعنى هذا المصطلح أيضاَ.
    ولذلك يأتي بعض (لاحظوا عدم التعميم) مدربي البرمجة ويقول :"إن زينة وميزة البرمجة في هذه الإشكالية ذاتها..نعم إن جمال البرمجة في هذه "الخلطة" المتنوعة التي لا تخضع لتعريف جامع مانع" أما وجهة نظري الشخصية فهذه من أكبر سلبيات البرمجة لأنها تجعل البرمجة ذات طبيعة زئبقية ، قابلة لتفسيرات متعددة الأمر الذي يعطي المدافعين عنها مجالاً واسعاً للتفلت من مقتضيات السؤال والتي من أهمها تحديد ماهية البرمجة. ولأن ماهية البرمجة كمفهوم مستقل عن الأذهان غير محددة بصفات ومعايير - لا أقول جامعة مانعة - وإنما على الأقل كلية تجد اختلافاً كبيرا بين المدربين في تعريفها وبيان طبيعتها. وهذه هي الإشكالية لأن هذا الخلاف المستمر والمتغاير حول تحديد معناها يجعل البرمجة من باب "النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون" وهذا هو الحاصل بالفعل في الساحة الاجتماعية لأننا ترى تفرقاً من جهة واختلافا من جهة وتناحرا من جهة وفي بعض الأحيان استماتة في سبيل الدفاع عنها.
    والسؤال الذي ما فتئت أسأله هو:"هل الناس عامة والمسلمين خاصة "بحاجة" إلى البرمجة اللغوية العصبية حتى تستحق كل هذا الخلاف؟
    الجواب: نعم من جهة ولا من جهة أخرى. وسبب عدم اقتناعي بجواب واحد هو طبيعة البرمجة كما ذكرت لكم. لا تستطيع أن تجزم بجواب واحد لأن تعريف البرمجة ليس خاضعاً للتصنيف الواضح البين (dichotomous). ولكن قد يأتي بعض من يدافع عن البرمجة فيقول:"العبرة ليست بالتعريف النظري ولكن في الفائدة والنفع الذي تقدمه على أرض الواقع" ولكن هذه عبارة يوجد لها استثناءات كثيرة من أرض الواقع كذلك ويصعب على أي مدافع عنها أن يقول بأنها لم تفد أحدا أو تنفعه لأن المشكلة ليست في فائدتها من عدم فائدتها ولكن في "مدى" الفائدة والنفع الحاصل من قولنا "الفائدة" و "النفع". إذاً قولنا بفائدة البرمجة إطلاق لا يصح ، بل من يستطيع أن يقول إنه لا يوجد لها مضار؟ لا أقول من يستطيع أن يقول أن فائدتها قليلة ولكن من يستطيع أن يقول أنها خالية من المضار بل ، لمزيد من التطرف الافتراضي ، من يجرؤ على القول بأنها تدفع المضار وتجلب المنافع ؟!!
    إن من يجرؤ على إدعاء أقل الطرحين تطرفاً ليقع في المشكلة التي تحذر منها البرمجة اللغوية العصبية نفسها من "تعميم" و "حذف" و "تشويه" في العبارات والافتراضات اللغوية. ولذلك انأ أعتب كثيرا جدا على بعض إخواني الذين يدربون البرمجة ويأنفون عن بيان الحقيقة للناس تجرداً لله سبحانه أولاً ثم تجردًا لمبدأ العدل والمصداقية ثانياً. اعتب على بعض إخواني مدربي البرمجة الذين يصورون البرمجة للمساكين من الناس في المجتمع وكأنها علم يحتاجه الناس "لكي يعيشوا حياة ناجحة سعيدة موفقة".
    ويزداد أسفي إذا كان الدافع الذي يدفع ببعض إخواني في التدريب هو مخافة اندثار سوق البرمجة المادي الذي يدر أرباحاً لا يتخيلها الشخص العادي. ولو قُدمت البرمجة بما لها وما عليها واعترف بعض المتعصبين للبرمجة "ولو ببعض" مثالبها لقل الخلاف والشجار بين الناس ولزدات ثقة المجتمع في تقبلها ولأقبل عليها المهتمون بها لتعلمها. ولذلك يظن بعض مدربي البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل وسيلة لتسويق البرمجة وإشهار أمرها هو بتبرءتها من العيوب وإقناع الناس بحاجتهم لها كحاجتهم للماء والهواء ، ولكن مع الأسف هذا ظلم للناس وإخفاء لجانب من الحقيقة وإبراز لجانب ، والله أمرنا بالعدل حتى ولو كان ذلك ضد مصالحنا الآنية وأهواءنا الشخصية. لو صدقنا مع الناس لشعر الناس أننا نحترم عقولهم ولشعر الناس أننا نأخذ آراءهم بعين الاعتبار لأنه يوجد الكثير من الناس من آتاه الله الحكمة والبصيرة والقدرة على التمحيص دون ان يدرس البرمجة ومن ثم يستطيع أن يستبين كثيرا من مبالغات بعض مدربي البرمجة ويغض الطرف عنهم وهو يضحك عليهم. إنني أقول هذا الكلام عن تجربة حقيقية عشتها مع البرمجة ومع الناس.
    عود على بدء ، نسأل السؤال:"هل يحتاج الناس عامة والمسلمون خاصة البرمجة اللغوية العصبية؟"
    الأول: هم في حاجة الجواب إليها بقدر حاجتهم إليها.
    يحتاجون إليها بقدر عدم لجواب الثاني: الناس لا حاجتهم إليها.
    "يحتاجونها" وإنما "يستفيدون الجواب الثالث: الناس لا منها".
    تفصيل الجواب الأول: الجواب الأول يبين خطر قولنا أن الناس محتاجون إلى البرمجة. والكلمات التي تحتها خط توضح ما أقصده إذ يجب بيان: "من هؤلاء الناس ؟" و "وما مدى هذه الحاجة؟" و"وما طبيعة هذه الحاجة؟" . ولذلك فالعبارة الإطلاقية الأولى صحيح أنها جذابة وقوية ولكن هل هي صادقة وعادلة ومنصفة وقابلة للتعميم (generalization)؟
    تفصيل الجواب الثاني: قد يقول قائل أن الجواب الثاني صياغة مختلفة لنفس معنى الجواب الأول. ولكن هذا لا يصح لأن هذا لا يلزم وذلك أن العبارة الأولى تنطبق على الفئة من الناس التي تريد الإقبال على تعلم البرمجة ابتداء والعبارة الثانية تنطبق على الفئة من الناس التي لا تريد أن تتعلم البرمجة ابتداء. ولذلك فالعبارة الثانية تبين لنا معشر القراء كيف أنه لا يبنغي افتراض عدم حاجة الناس إليها هكذا مطلقا وأما العبارة الأولى فتبين لنا كيف أنه لا ينبغي افتراض حاجة الناس إليها مطلقاً. وهكذا نعدل وننصف ونؤتي كل ذي حق حقه ، بل إننا ننصف البرمجة نفسها لأنها (أي البرمجة) تدرب الناس على اجتناب الإطلاقات والتعميمات.
    تفصيل الجواب الثالث: إننا عندما نقول الناس محتاجون فإننا نستورد جميع الدلالات الظاهرة (denotations) والمؤولة (connotations) لقولنا: "محتاجون" . وبتكرار هذه الكلمة من قبل بعض مدربي البرمجة يتكرس في أذهان البسطاء من الناس تنوعاً كبيرا من جميع أو بعض الاحتمالات المفترضة لهذه الكلمة. والحقيقة أننا لا نحب للناس إلا ما نحب لأنفسنا ولذلك ينبغي أن نحذر من أن نساهم (كمتخصصين في البرمجة) في انجراف بسطاء المسلمين بلا تعقل وظبط وراء العبارة أعلاه وهي مسؤوليتنا بالدرجة الأولى كمتخصصين في البرمجة اللغوية العصبية وهذا مما تقتضيه الأمانة في التعامل مع مشاعر الناس وعواطفهم وقيمهم ومعتقداتهم. فالناس ليسوا بالضرورة "محتاجون" وإنما "مستفيدون" أكثر مما هم محتاجون لهذا العلم ولهذا عندما نقرر ككمارسين أو مدربين مساعدة فلان من الناس بواسطة البرمجة فإنه نسميه "مستفيد" ونسمي العملية التي نساعد بها الشخص "مساندة" ولا نسميه "مريض" أو "معلول" ولانسمي عملية المساندة "علاج" أو "دواء" أو غيرها من التسميات التي توحي بحاجة الناس الماسة لهذا العلم ولو كان الناس "المستفيدون" من هذا العلم "مرضى" لكانت البرمجة اللغوية العصبية داخلة في دائرة "الضروريات" وفي أقل الأحوال دائرة "الحاجيات" على حسب تصنيف علم الأصول في الشريعة فيما يتعلق بدرجات ومراتب المصالح ، مع أن هناك احوال كثيرة لاتتعدى فيها البرمجة كونها منطلقة من دائرة "التحسينيات" فحسب وهذا يختلف باختلاف حاجة الناس للبرمجة فبعضهم لا تضيف له البرمجة شيئا والبعض الآخر "يستفيد" منها كثيراً وهكذا ولذلك من أفضل التعاريف التي اقترحها شخصيا للبرمجة هي:
    "علم أو فن (أو شيء!!) يبعث في الناس المستفيدين أشياء (طاقات ، مهارات ، قيم ، معتقدات...الخ) كان من المفترض أن تكون فيهم ولديهم من دون أن يدرسوا البرمجة ولكن البرمجة جاءت لتساعد على بعثها وشحذها او تعزيزها فيمن يملكونها او يملكون بعضها من قبل"
    هذا التعريف ينفي انتفاء استفادة الناس من البرمجة وفي ذات الوقت يعترف بقدرة الإنسان على بلوغ هدفه القيمي والأخلاقي في الحياة بنجاح من دون أن يلجأ إلى البرمجة. ولذلك كانت البرمجة ، وخاصة النمذجة فيها، اصلها مستنبطة من معايرة سلوك المتفوقين والناجحين في بعض جوانب حياتهم كفرجينيا ساتير وميلتون وغيرهم ولم تأت البرمجة بشيء غير ما ينبغي ويفترض أن يكون في طبيعة النفس البشرية من وسائل محققة لتفوق معين لا التفوق المطلق. ولذلك فالذي عرف نفسه ورغباته وحققها من دون دراسة البرمجة أكمل وأفضل من ناحية السبق والتقدم والرتبة (لا من حيث الأصل) ممن لم يعرف نفسه وأهدافه وقيمه إلا بعد دراسة البرمجة. ولذلك تجد من الناس من لم تضف له البرمجة شيئا في حياته لأنه بفضل من الله قد عرف نفسه وقدراته واهدافه من قبل وتجد من الناس من يتفاجأ بفائدة البرمجة لأنها ساعدته على "اكتشاف نفسه" و "معرفة قدراته" التي لم يكن يدري عنها قبل ذلك فيظن هذا الأخير أن الناس كلهم مثله من حيث الاحتياج لها فيهرع إلى كل الناس يبشرهم بالفائدة المدهشة للعلم الجديد. ومن هنا يتبين لنا نسبية فائدة هذا العلم (إن شئتم أن نسميه علماً أو فناً أو غيره) للناس الذين يباشرونه. كما أن الناس يتفاوتون من حيث استفادتها من هذا العلم فيكون من يستفيد منه استفادة بالغة ممن يروج للبرمجة ضمن دائرة الضروريات ومن استفاد منه استفادة متوسطة يروج له ضمن دائرة الحاجيات ومن استفاد منه استفادة ترفية سطحية أو قل استفادة قليلة يروج له ضمن دائرة التحسينيات وعليه فأنصح إخواني من بعض مدربي البرمجة ألا يروجوا للبرمجة وكأنها لا تنتمي إلا لدائرة الضروريات أو الحاجيات كما أنصح ، بالمقابل ، بعض إخواني ممن لم يقف على حقيقتها ألا يحصروا البرمجة ضمن دائرة التحسينيات فحسب هكذا على الإطلاق لأن كل بحسبه ولكل مقام مقال.
    تنبيه: ولكن تبقى مسألة جوهرية هنا وهي ضرورة التنبه إلى أن البرمجة وإن كانت تتعامل مع القيم والمعتقدات الإنسانية فإن هذا التعامل لا يعني اعتباطاً أن البرمجة تدعو إلى فكر معين أو توجه المستفيد إلى قيم أو معتقدات معينة (كالحداثة ، والوجودية ، والنسبية وإن كانت النسبية موجودة في بعض فرضياتها وخاصة فرضية "الخارطة ليست هي الحقيقة" مثلاً) وإنما تبين (أي البرمجة) وتشرح للمستفيد عمليا ونظريا كيف أن تغير القيم والمعتقدات له أعظم التأثير على سلوك النفس البشرية وهي تشرح ذلك على نحو ممنهج في معايير مفهومة يستفيد منها الشخص العادي "لمساعدته" على تغيير معتقداته وقيمه السلبية عن نفسه أولاً والعالم من حوله ثانياً، وهي في نظري من محاسن البرمجة مادام أنها على تلك الحال..أي لا تدعو لقيم أو معتقدات معينة.
    ولكن المسألة الخلافية المتبقية هي استقلال البرمجة عن توضيح معيارالخطأ والصواب والحق والباطل والشر وخير،والبعض يعتبرهذه مزية لها من باب قولنا بالعامية:"كثر الله خيرها إنها كذا..لا تدعو إلى فكر أو اعتقاد ..أقل شي أحسن من بعض التيارات الوافدة". والبعض يعتبرها إشكالية لأنها لا تدعنا على البيضاء ليلها كنهارها ، لأنها لا تهتم بطبيعة الفرقان الفاصل بين الشر والخير وما هو نافع وما هو ضار ، لأنها تقول ما هو صواب عندك ولو اعتقدت أنه أصاب كبد الحقيقة قد يكون عندي هو من أعظم الخطأ والشطط...مجانباً للحقيقة مجانبة تامة ، ولذلك تكثر في مناقشات بعض المتخرجين من مدرسة البرمجة لخصومهم عبارات مثل:"لا يلزمني أن اوفقك لأن هذا فقط مجرد ما تراه أنت ..وما تظنه أنت... إنما هي خارطتك الذهنية عن هذا الموضوع".
    وهذا في رأيي يعبر عن حالة الكبت التي كان يعاني منها بعض الناس قبل قدوم البرمجة فلما جاءت البرمجة بهذا الأسلوب الزئبقي لتفادي قبول آراء الطرف الآخر وجد بعض دارسيها متنفسا مريحا و "مسرح عمليات" فسيح يردون به كل الآراء التي لا تروق لهم ويصادرون بها كل الأفكار اللتي لا تتماشى مع "خارطتهم الذهنية !!" .ولكنها والحق يقال فرضية جميلة متى ما فهمت فهماً صحيحا وطبقت وبحكمة لأنها "تساعد" على فتح آفاق التفكير وزيادة درجة التسامح وكسر خوذة العبودية لآراء المخلوقين مادامت هذه الآراء غير مستندة إلى أصول الدين ومسائله المعلومة منه بالضرورة كتابا وسنة ...أي أننا نستطيع أن نعتبرها إعادة صياغة لقول مالك رحمه الله:"كل يؤخذ من قوله ويرد إلا هذا" يقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن ، كما ذكرت لكم ، المشكلة تكمن في استعمال هذه الفرضية بإفراطٍ فج وغلوٍ قبيح يتمرد به الشخص على إخوانه من حوله حتى يقطع أواصر "الألفة" بينه وبين الآخرين وهو أمر لا تحبذه البرمجة نفسها إذا أن من أهم مبادئها السعي لتحقيق "الألفة" مع الآخرين.
    ولكنها والحق يقال فرضية جميلة متى ما فهمت فهماً صحيحا وطبقت وبحكمة لأنها "تساعد" على فتح آفاق التفكير وزيادة درجة التسامح وكسر خوذة العبودية لآراء المخلوقين مادامت هذه الآراء غير مستندة إلى أصول الدين ومسائله المعلومة منه بالضرورة كتابا وسنة ...أي أننا نستطيع أن نعتبرها إعادة صياغة لقول مالك رحمه الله:"كل يؤخذ من قوله ويرد إلا هذا" يقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن ، كما ذكرت لكم ، المشكلة تكمن في استعمال هذه الفرضية بإفراطٍ فج وغلوٍ قبيح يتمرد به الشخص على إخوانه من حوله حتى يقطع أواصر "الألفة" بينه وبين الآخرين وهو أمر لا تحبذه البرمجة نفسها إذا أن من أهم مبادئها السعي لتحقيق "الألفة" مع الآخرين.
    ومن هذا المنطلق يتبين لنا أن السؤال:"هل الناس عامة والمسلمون خاصة محتاجون لتعلم البرمجة؟" سؤال غير منطقي من أصله وذلك من حيث مفردات هذا السؤال كقولنا :"محتاجون" ومن حيث الافتراض بأنه لا يوجد إلا جواب واحد وهذا خطأ لأن السؤال وكذلك الجواب عليه فيه تفصيل كما أوضحت أعلاه.
    هذه مسالة. أما المسألة الثانية فإن لها تعلق بالسؤال الذي افتتحت به مقالي وهو:" البرمجة اللغوية العصبية: منهج حياة أم علم كسائر العلوم؟"
    وكما ذكرت في المقدمة : إن قلت: "البرمجة اللغوية العصبية منهج حياة" فهذا صحيح من وجه وغير صحيح من وجه آخر. وإن قلت :"لا ، كلا...إن البرمجة ما هي إلا علم كسائر العلوم لكان ذلك صحيح من وجه وغير صحيح من وجه آخر". ولكن المعضلة الحقيقية هي في إقتضاء لوازم النفي في كل من العبارتين لإيجاب العبارة الأخرى أو العكس : اقتضاء إيجاب أحدهما لنفي العبارة الأخرى. كيف يكون ذلك؟
    وكان الجواب الذي طرحته: أني إن قلت إن البرمجة ليست منهج حياة فهي مجرد علم كسائر العلوم وإن قلت منهج حياة فهي ليست فقط علم كسائر العلوم وإن قلت إن البرمجة ليست منهج حياة ولا علم كسائر العلوم فما قيمتها؟ وإن قلت أنها علم كسائر العلوم ومنهج حياة فهذه إشكالية أعظم لنا كمسلمين. وسواء كانت العلاقة بين الإثنين علاقة جزء من كل (hyponymy) أو سبب ونتيجة (cause-effect) أو وسيلة وغاية (mean and purpose) فإن العلاقة العكسية لا زالت موجودة ولا يصح هنا ان نقول بانفصال العلاقة بين منهج الحياة كمستوى منطقي علوي والوسائل المؤدية والمغذية لهذا المنهج (ومنها العلم) كمستوى منطقى أدنى من السابق والمتخصصون في البرمجة يفهمون ما أقصده بمصطلح (المستويات المنطقية) ولا يمنع ان يوجد من غيرهم من له دراية بمعنى هذا المصطلح أيضاَ.
    ولا زلت اتذكر القصة التي ذكرها لنا مدربي في دورات البرمجة (وهو من أهل الكفاءة والأمانة إن شاء الله وهومعروف بذلك ومشهورولا أزكيه على الله) والتي ذكر فيها أنه أتاه مجموعة من المتدربين الجدد وسألوه السؤال أعلاه:"هل البرمجة منهج حياة أم علم كسائر العلوم؟" وبعد ذلك عبر لنا المدرب عن اندهاشه من هذا السؤال وأنه ما كان ينبغي أن يطرح لأن الجواب معروف حيث أن البرمجة لا يمكن ان تكون منهج حياة (وهو يتحدث بذلك باعتبار أنه مسلم يعبد الله). أما أنا فإني أفرق بين القول النظري بأن البرمجة لا يمكن ان تكون منهج حياة وقول ان البرمجة يمكن أن تصبح من حيث الواقع عند بعض الناس منهج حياة بالفعل. ولذلك فإني لا اندهش من تجرؤ السائلين بطرحهم هذا السؤال وسوف أبين لكم ذلك وكيف انهم لا يلامون على خوفهم واسترابتهم من البرمجة إلى هذا الحد.
    إن الإشكالية التي قلما يتنبه لها بعض من مدربي البرمجة هي أن البرمجة يمكن ان تصبح عند بعض المستفيدين منهج حياة فيستبدل الذي هو أدنى (البرمجة) بالذي هو خير (الوسائل الشرعية) فتحل البرمجة محل الديانة من حيث لا يشعر المتدرب او المستفيد وغيرهم. والسبب في ذلك حقيقة خفية قد لا يسهل إدراكها من قبل بعض الناس وساهم في تعتيمها وإخفاؤها بعض مدربي البرمجة سامحهم الله في سياق دفاعهم المتحمس عن البرمجة وهي أن البرمجة اللغوية العصبية تتعاطى وتعالج وتباشر نفس المستوى المنطقي في النفس البشرية الذي تعالجه وتتعاطاه وتباشره الشريعة الإسلامية (المتخصصون في البرمجة يدركون معنى المستويات المنطقية) فالبرمجة تتعامل مع قضايا القيم والمعتقدات والسلوك ، مع المفاهيم العميقة والتصور للحياة و طبيعة النفس الإنسانية وهي نفس القضايا التي تتعامل معها الشريعة الإسلامية وتخاطبها وتعالجها. لهذا السبب شكك كثيرون في البرمجة وارتابوا منها وأعتقد أن لديهم كامل العذر في ذلك واعتب كثيراً على بعض مدربي البرمجة الذين يقللون من شأن ردود الأفعال هذه ويشخصون المشكلة بأنها ناتجة عن الخوف من التغيير ورهبة مواجهة الجديد إلى غير ذلك من العبارات المسكنة. ولكن هذا تصرف أقرب ما يكون من دس النعامة رأسها في الرمل دون النظر في المشكلة وتحليليها كما يبنغي. الآن لدينا إنسان يتعامل مع قيمه ومعتقداته وسلوكه مفهومان مختلفان: البرمجة والشريعة ، ومختلفان لأننا جميعا نتفق أنه لا يمكن أن تكون البرمجة كالشريعة في تعاملها مع نفس المستوى المنطقي للقيم والمعتقدات وإلا وقعنا في إشكال آخر. ولذلك يهرع بعض مدربي البرمجة إلى ضرب الأمثال والقياسات التي لا تصح لكي يحلوا هذه المعضلة فيقول أحدهم:" إن البرمجة ما هي إلا علم كسائر العلوم المفيدة التي وفدت علينا من الغرب : كالفيزياء والكيمياء والهندسة أخذناها من الغرب لنستفيد منها فلماذا ترفض يا هذا البرمجة وتقبل سائر العلوم مع انها من معين واحد؟"
    الجواب: لا شك أنها من معين واحد وأن لكل منها فائدته ولكن المسألة التي يغفل عنها كثيرون هي ان الفيزياء والكيمياء والهندسة وما شابهها لا تتعامل مع مستوى القيم والمعتقدات والسلوك وإنما تتعامل مع العلم المادي المستقل عن النفس البشرية بل حتى الطب البشري نفسه على قربه من النفس فإنه لا يتعامل مع معتقدات النفس وقيمها وسلوكها وإنما يتعامل مع الأعضاء والعمليات الجراحية والأدوية الحسية المادية والتي هي مباحة بنصوص الشرع أم البرمجة فإنها تتعامل مع القيم الباطنية والمعتقدات التي تتحكم في سلوك النفس البشرية إذاً هي تتعامل مع ذلك المستوى المنطقى العلوي الذي تباشره الشريعة متمثلة في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولكن بعض مدربي البرمجة يرد على هذا الإشكال فيقول:"صحيح أن كلاهما يتعاملان مع مستوى القيم والمعتقدات والسلوك ولكن البرمجة ما هي إلا وسيلة أو سبب من الأسباب لا غاية من الغايات وبما أنها كذلك فقد أمرتنا الشريعة بالأخذ بالأسباب كما يأخذ المريض الدواء ليشفى وهكذا ؟" ولكن هنا إشكال آخر وهوتشبيه البرمجة بالأسباب الحسية كالدواء والحركة والأخذ والعطاء وغير ذلك وهذا مستوى منطقي مختلف لأن البرمجة كما ذكرت لكم تباشر قيم المرء ومعتقداته وتصوراته المجردة عن الحياة ليقوم نتيجة ذلك ببلورتها على نحو حسي سلوكي. ولذلك فإن أخذ الدواء الحسي (البنادول مثلاً) لا يمكن أن يتقبله الشخص إذا كان عنده "اعتقاد" سلبي عن هذا الدواء فالبرمجة تتعامل مع هذا الإعتقاد السلبي لتزيله لكي يأخذ الإنسان بدوره هذا العلاج ، أرأيتم الفرق واختلاف المستويات؟ وقس على ذلك أموراً كثيرة في الحياة. فالخوف كل الخوف والمحذور كل المحذورأن تصبح البرمجة بتقنياتها ومفاهيمها توجهاً مسيطراً على حياة الفرد المسلم فيقل الإيمان والعمل بقوله تعالى:"هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين" وإذا حصل ذلك وكل الله الإنسان إلى نفسه . واعظم خطرا من ذلك أن يتعاطى الإنسان البرمجة ثم يجعلها البوصلة التي تسيره في الحياة وأخطر منه أيضا أن يغتر الإنسان بنفسه ويظن أن لا ملجأ ولا منجا من البرمجة إلا إليها ، قال تعالى:"إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى" ولذلك فشعور الإستغناء عن تسديد الله وهدايته وتوفيقه وعدم التوكل عليه والإعتراف بالضعف قد يكون استدراجا للعبد من حيث لا يعلم .
    والمقصود هنا أيها الأفاضل ليس إلغاء البرمجة من قاموس الوجود أو حتى الدعوة إلى حظرها مخالفا بذلك القاعدة التي وضعتها في أول المقال بشأن العلوم الدنيوية ولكن المقصود تعاطيها بحكمة وتمحيص ولو سأل المرء ربه خيرها وتعوذ من شرها و سأله أن يجعلها معينة له على فعل الخير واجتناب الشر لكان حسناً. أعطيكم مثالاً يبين تعامل كل من البرمجة والشريعة مع نفس المستوى المنطقي للنفس وهو حالة الحسد التي تعتري الإنسان. هناك وسيلة برمجية مثل مساعدة الشخص على الإنفصال عن الذات ومعالجة المعتقدات السلبية ولكن الشريعة أيضاً وضعت دعاء الله تعالى وسؤال العافية وقول:"ما شاء الله لا قوة إلا بالله" . فالمحذور مثلا أن يصبح ديدن الإنسان بعد تعلم البرمجة اللجوء المستمر إلى "نفسه" لتحقيق الإنفصال إلى موقع المراقب ومحاسبة النفس وتقويمها ذاتياً والإهمال التدريجي في التعبد لله بانتهاج النهج الشرعي وذلك أن النهج الشرعي ليس وسيلة أو سبب مجرد وعادي كوسيلة البرمجة وإنما هو تشريع نتعبد الله به ونتقرب به إلى الله أما تقنية مواقع الإدراك (أو المساندة على خط الزمن) فإنما هي وسيلة عادية قد تتحول إلى طاعة إذا نوى بها الإنسان تحقيق مرضاة الله. وقس على ذلك مسائل مماثلة (وليس مشابهة ! ).
    ومن هنا يتبين كيف أن البرمجة يمكن أن تصبح منهج حياة موازي للشريعة الإسلامية وهو احتمال لا يبنغي أبداُ اهماله أو التغاضي عنه.
    ما هو الحل إذاً؟
    والجواب: يمكن الجمع بين الإثنين وذلك بإدراج البرمجة في مستوى منطقي دون المستوى المنطقي الذي تحتله الشريعة فتكون الشريعة مسيطرة في هذه الحالة على البرمجة التي هي في مستوى منطقي دون الشريعة وبذلك تحتل الشريعة أعلى مستوى منطقي يتحكم في طبيعة النفس البشرية ومكوناتها بما فيها البرمجة. ومن ثم تكون البرمجة بتقنياهتا المباحة خادمة مذللة للدين عاملة تحت سلطانه لا نداَ ونظيراَ للدين تتنافس معه ولا سلطاناً مسيطراً عليه فتستعمل الدين تارة وتنحيه وتبعده تارة أخرى.
    وبناء عليه أجيب على التساؤل الأصلي الذي هو عنوان هذا المقال :" البرمجة اللغوية العصبية: منهج حياة أم علم كسائر العلوم؟
    والجواب: البرمجة منهج حياة باعتبار مباشرتها لقيم ومعتقدات الإنسان وباعتبار انفصالها عن الشريعة وعملها باستقلال موازي أو معتلٍ للشريعة ولكنها علم كسائر العلوم باعتبار الوسائل والتقنيات والأدوات التي تسخرها وتذللها في سبيل التعامل مع هذه المعتقدات والقيم. ولكن بما أننا قد وضعنا البرمجة في مكانها المناسب بحيث لا توازي الشريعة ولا تعلو عليها وإنما تحتل (أي البرمجة) المستوى المنطقى الذي تسيطر وتشرف عليه الشريعة ، أقول بما أننا صنعنا ذلك فإن البرمجة تصبح بأجمعها حينئذ مجرد وسيلة من الوسائل التي تخدم منهج الحياة الكامل الذي هو الشريعة الكاملة فلا تتقدم(أي البرمجة) حينئذ بين يدي الدين ولا تفرض نفسها عليه.
    والله أعلم
    عبدالله بن سعيد الشهري
    - ماجستير علم اللغويات النفسية - جامعة نوتنغهام
    - بكالوريوس علم اللغويات التطبيقية واللغة الانجليزية - جامعة الملك سعود.
    - ممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية من الاتحاد العالمي للبرمجة
    منقول للفائدة

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الشردبوس وحكم البرمجة اللغوية العصبية
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين واصلي واسلم على المبعوث رحمة من الله رب العالمين
    ثم
    هل البرمجة اللغوية العصبية حرام أم حلال ؟
    قبل أن تفكر في الإجابة توقف لحظة
    هل هذا هو السؤال الصحيح ؟
    فلو قلت لك هل الشردبوس حلال أم حرام ؟ هل هذا السؤال صحيح ؟
    لا. إنما السؤال ما هو الشردبوس أولا ؟
    و إلى ماذا يدعو؟
    وهل الشردبوس يتعارض مع الدين الإسلامي ؟
    و في ماذا يتعارض؟ وكيف يتعارض ؟
    وهل له نفع ؟ وما مقدار نفعه ؟
    وهل له ضر وما مقدرا ضره ؟
    وأيها اكبر نفعه أم ضره؟
    وهل يمكن أن نأخذ من الشردبوس ما يتوافق مع شرعنا الحنيف ونترك ما يعارضه ؟
    عندها نستطيع أن نجيب على
    هل الشردبوس مباح أم محرم ؟
    وإذا أخذنا الأمر على البرمجة اللغوية العصبية نقول
    ما هي البرمجة اللغوية العصبية؟
    إلى ماذا تدعو ؟
    هل تتعارض البرمجة الدين الإسلامي الحنيف ؟ أم تتفق معه ؟. أم لا هذا ولا ذلك؟
    وإذا كانت تتعارض ففي ماذا يتعارض؟ وكيف تتعارض ؟
    وهل يمكن أن نأخذ من البرمجة اللغوية ما يتوافق مع شرعنا الحنيف ونترك ما يعارضه ؟
    هل نفع البرمجة اكبر من ضررها أم العكس ؟
    إجابتنا على هذه الأسئلة إجابة كافية وشافية ودقيقة وشاملة لك دقائقها هي مقدمة لطرح السؤال
    هل البرمجة اللغوية العصبية مباح أم حرام ؟
    والحديث ذو شجون...... أهـ
    منقول للفائدة
    وراح نواصل باذن الله طرح مواضيع من كتب السلف لها علاقة بالموضوع فتابعونا
    وتقبلوا تحياتي

  5. #5
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    ابن القيم وعلم البرمجة اللغوية العصبية
    عندما تقرا لابن القيم الجوزية تتعجب من هذا العالم والشيخ الجليل الذي هو بحق احد مؤسسي علم النفس الإسلامي الذي لم يؤسس بعد واحد العظماء الذين إذا أردنا أسلمت علم البرمجة اللغوية العصبية لا يمكننا إلا إن نعده مؤسس على الأقل بالنسبة لنا نحن المسلمين
    تجده يتحدث عن النميطات الصورية بطريق لا ينقصها إلا يسميها النميطات وتجد يقوم بتقنية انسجام الأجزاء أو تستطيع أن تقول تقنية الجرد الشخصي
    وأقرا هذه الأسطر واحكم بنفسك
    ابن الجوزي من كتابه ((صيد الخاطر))
    **********************************
    رأيت ميل النفس على الشهوات زائداً في المقدار حتى إنها إذا مالت مالت بالقلب والعقل والذهن ، فلا يكاد ينتفع بشيء من البدن. فصحت بها يوماً وقد مالت بكليتها إلى شهوة: ويحك قفي لحظة أكلمك كلمات ثم افعلي ما بدا لك.
    قالت: قل، اسمع.
    قلت: قد تقرر قلى ميلك إلى المباحات من الشهوات، وإن جل ميلك إلى المحرمات، فأنا أشف لك عن الأمرين، فربما رأيت الحلوين مرين.
    أما المباحات من الشهوات فمطلقة لك ولكن طريقها صعب، لأن المال قد يعجز عنها، والكسب قد لا يصل معظمها، والوقت الشريف يذهب بذلك، ثم شغل القلب بها وقت التحصيل، وفي حالة الحصول، وبحذر الفوات، ثم ينغصعها من النقص ما لا يخفى على مميز.
    إن كان مطعماً فالشبع يحدث آفات، وإن كان شخصاً فللملل أو الفراق، أو سوء الخلق. ثم ألذ النكاح أكثره إيهاناً للبدن، إلى غير ذلك مما يطول شرحه.
    وأما المحرمات، فتشمل على ما أشرنا إليه من المباحات، وتزيد عليه خوف عقاب الدنيا وفضيحتها، ووعيد الآخرة، ثم الجزع كلما ذكرها التائب، وفي قوة قهر الهوى تزيد كل لذة. ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلاً، لأنه قهر بخلاف غالب الهوى فإنه يكون قوي القلب عزيزاً لأنه قهر، فالحذر الحذر من رؤية المشتهى بعين الحسن، كما يرى اللص لذة أخذ المال من الحرز، ولا يرى بعين فكرة القطع، وليفتح عين البصيرة لتأمل العواقب واستحالة اللذة نغصة، وانقلابها عن كونها لذة إما لملل أو لغيرة من الآفات، أو لانقطاعها بامتناع الحبيب، فتكون المعصية الأولى كلقمة تناولها جائع، فما ردت كَلَب الجوع، بل شهّت الطعام. ليتذكر الإنسان لذة قهر الهوى مع تأمل فوائد الصبر عنه، فمن وفق لذلك كانت سلامته قريبة منه.
    منقول للفائدة
    وتقبلوا تحياتي

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    السلام عليكم
    لا اعرف ماذا اكتب بعدما كتب استاذى الفاضل الدكتور خالد العوض
    لقد عرض الموضوع عرضا رائعا
    وانا اقول
    انه ليس هناك تعارض بين هذا العلم والاسلام
    والا ما جاء به الاسلام بمعنى غير مباشر من خلال اساليب القران وحتى السنه النبويه
    كما اقول ان الاسلام وضع لنا خطوطا حمراء فى القران الكريم كى يستنبط منه العلماء فى كل زمان ومكان الى يوم الدين شارحا اياه بالسنه النبويه
    وما دمنا نتبع حديث رسول الله
    لا ضرر ولا ضرار
    فما المشكله
    المشكله ليست فى العلم نفسه وانما هى فى بعض المدربين الذين يسولون لعقول الناس ان هذا العلم هو الخلاص
    وشكرا
    مع تحياتى
    احمد ربيع
    __________________________________________________ ______________________
    بسم الله الرحمن الرحيم
    واسأل الله التوفيق والسداد دوما في قول الحق
    اقول لكم وجدت هذه الفتاوي في موقع اسلام واي يرجى منكم القراءة ومن ثم التعليق وفيها دليل واقعي على حرمة بعض ما فيها وليس كلها:
    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1411
    سفر بن عبد الرحمن الحوالي
    أضيفت بتاريخ : 28 - 11 - 2005 نقلا عن : موقع الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه بإشراف د.فوز كردي www.alfowz.com نسخة للطباعة القراء : 16159
    قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:
    "يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".

    * فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود
    أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
    "أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".

    * فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
    يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساة عقل..".

    * د.يوسف القرضاوي
    "البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو‏".

    * د.وهبة الزحيلي
    هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءة الأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياء بالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏ والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأني وجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟

    فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".

    * فضيلة الشيخ عبد العزيز مصطفى
    أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:
    "أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره".

    * سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي
    الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:
    "أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".

    * فضيلة الشيخ خالد الشايع
    يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات".

    * كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبد الله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.

    * لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن:
    أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:

    * المتخصصات في الفقه وأصوله:
    - الدكتورة فاطمة نصيف
    - الدكتورة الجوهرة المقاطي
    - الدكتورة بدرية البهكلي
    - الدكتورة وفاء الحمدان

    * المتخصصات في التفسير وعلومه:
    - الدكتورة نور قارووت
    - الدكتورة سناء عابد
    - الدكتورة آمال نصير

    * وأستاذات العقيدة:
    - الدكتورة زينب الحربي
    - الدكتورة عفاف مختار
    - الدكتورة غربية الغربي
    - والدكتورة شريفة السنيدي
    - الدكتورة لطيفة الصقير
    - الدكتورة حياة با أخضر

    * وأستاذات الحديث وعلومه:
    - الدكتورة حصة الصغير
    - الدكتورة لطيفة القرشي
    - الدكتورة أميرة الصاعدي

    * والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة.

    * أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون:
    - د. طارق الحبيب
    - د. يوسف عبدالغني
    - د. عبد الرحمن ذاكر
    - د. خالد بازيد

    * وأستاذات الصحة النفسية:
    - د. انتصار الصبان
    - د. عزة حجازي
    - الأستاذة هدى سيف الدين
    - الأستاذة وفاء طيبة
    - الأستاذة سحر كردي

    * كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علم النفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمة بالتأصيل الإسلامي

    كما انصحكم بالاستماع للدكتور عوض القرني
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=30157

    ونفتح باب النقاش
    __________________________________________________ _____________________
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لا ضرر ولا ضرار
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ما دام لا يوجد ضرر فما المانع
    مثلها مثل الكمياء والفزياء وغيرها من العلوم
    ولو قلنا بالحرمانيه لقنا على الكثير من النظريات المعترف بيها بعلم النفس مثل نظريات فرويد والدرار
    وغيرهم ممن انشئوا علم النفس الحديث والذين يقسرون كل شئ من خلال الماديه البحته والتى لا تمس الاسلام بصله
    اما البرمجه اللغويه العصبيه وعن تجربه فان هذا العلم بينمى روح الايمان والجد والصبر والعمل بداخلنا وانا خير مثال على ذلك
    فقد تغيرت من خلال هذا العلم
    مشكلتنا يامحمد ليست فى حرمانية او اباحية علم ولكن فى فهمنا للاسلام
    بيد ان الاسلام قضيه عادله وقعت فى ايد محاميين فاشليين
    والله يامحمد احنا مساكين
    بندور على خلافتنا بيننا وبين بعضنا وبنسيب الاصل
    مع تحياتى
    احمد ربيع
    __________________________________________________ ____________________
    الحمد لله رب العالمين
    ولي الصالحين
    واصلي واسلم على خير الانام محمد بن عبدالله عليه افصل الصلاة والسلام وعلى آلة واصحابة ومن تبعه الى يوم الدين.
    اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين
    اخي الحبيب ان الحق ابلج والحق ظاهر ظهور الشمس في رابعة النهار
    وانما نحن نحتاج الى التجرد والاخلاص لله تعالى وعدم تقديس الاشخاص والمشي في جلبابهم فنكون قد جيرنا عقولنا وفوضناهم للعمل على مسخ عقولنا وهويتنا وشخصيتنا التي اعطانا اياها رب العالمين
    فنسال المولى جلة قدرته ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
    وبالتوفيق اخي
    وتقبل تحياتي
    __________________________________________________ ________________________
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من قال لا اعلم فقد أفتى،
    وأنا لا علمي لي بتفصيلات وإلمام بجميع ما في البرمجة اللغوية العصبية ،
    ما اعرفه أشياء بسيطة جدا في هذا الباب ،
    ولكن ما اعرفه ،
    إنّ الله تعالى انعم علينا وأكرمنا بمراجع عديدة نرجع لها وأهمها:
    نصوص الوحيين ( كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم)
    والفطرة والعقل،
    ومن لم يستطع أن يعقل شيء معينا فقد قال الله تعالى( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
    إن جهلنا لعلم من العلوم لا يسوغ لنا أن نذمه ونحذر منه ونحقِّر من شأنه، وكل ما في الأمر أن نسأل عن حكمه متى ما أحسسنا بشُبهة تحتف به.
    اغلب العلوم بها الغث والسمين ، فلما لا نأخذ السمين ونترك الغث،
    وكما قيل في الأثر( الحكمة ضآلة المؤمن انـّى وجدها اخذ بها).
    ننظر إلى الجزيئية التي نأخذها في البرمجة هل لها مرجع في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم،
    هل تغرس بداخلي اعتقادات خاطئة،وما إلى ذلك.
    يجب ان لا نسلم تسليما قطعيا لكل ما يرد إلينا من معلومات بل علينا التريث والتمحيص في الأمر،
    فما كان جيدا ويفيدنا أخذنا به وما كان غير ذلك تركناه.
    ولذلك انا أعتب كثيرا جدا على بعض إخواني الذين يدربون البرمجة ويأنفون عن بيان الحقيقة للناس تجردأ لله سبحانه أولاً ثم تجردأ لمبدأ العدل والمصداقية ثانياً. اعتب على بعض إخواني مدربي البرمجة الذين يصورون البرمجة للمساكين من الناس في المجتمع وكأنها علم يحتاجه الناس "لكي يعيشوا حياة ناجحة سعيدة موفقة".
    ويزداد أسفي إذا كان الدافع الذي يدفع ببعض إخواني في التدريب هو مخافة اندثار سوق البرمجة المادي الذي يدر أرباحاً لا يتخيلها الشخص العادي. ولو قُدمت البرمجة بما لها وما عليها واعترف بعض المتعصبين للبرمجة "ولو ببعض" مثالبها لقل الخلاف والشجار بين الناس ولزدات ثقة المجتمع في تقبلها ولأقبل عليها المهتمون بها لتعلمها.
    أخي الفاضل خالد على نقله وعلى بيان كلمة حق قيلت وهي ظاهرة موجودة لدى البعض،
    ولعلي أضيف عتابا آخر لكل من يبدي رأيا ويعممه ويخلط الحابل بالنابل،
    كان من عادة نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إذا نهى عن أمر بين سبب ذلك النهي،
    طيب لما لا تبينون لنا ما هي السلبيات كي نتجنبها وتوضحون الايجابيات أليست هي من الأسباب والأخذ بالأسباب أمر الله به في كتابه العزيز في غير موضع ( ثم اتبع سببا) .
    فأنصفونا بارك الله فيكم مشايخنا وعلماؤنا الكرام، فنحن بين مؤيدين منكم وبين مخالفين ،
    أين نقف نحن العوام بعلمنا البسيط في ذلك؟
    من أفضل التعاريف التي اقترحها شخصيا للبرمجة هي:
    "علم أو فن (أو شيء!!) يبعث في الناس المستفيدين أشياء (طاقات ، مهارات ، قيم ، معتقدات...الخ) كان من المفترض أن تكون فيهم ولديهم من دون أن يدرسوا البرمجة ولكن البرمجة جاءت لتساعد على بعثها وشحذها او تعزيزها فيمن يملكونها او يملكون بعضها من قبل"
    __________________________________________________ _______________

    قبل البرمجة وعلومها:
    ولعل ما اكتبه الآن تعقيبا على التعريف من مفهومي الخاص ولا اجزم به ،
    ولكن لما لا نتحاور ونفهم ثم نتناقش هل هذا وارد أم هو متعارض مع الشريعة.

    الأسلوب القرآني والنبوي:
    كثير ما يشوقنا الله تعالى في كتابه العزيز بذكر الجنة وما لنا فيها من نعيم،
    ويصنف الناس إلى 3 أصناف بين متسابقين ومقتصدين وظالمين لا نفسهم،
    ونقرأ أيضا فسارعوا إلى كذا....
    فلا يخلو احدنا إلا أن يكون صنف من هؤلاء واسأل الله تعالى ان يجعلنا من السابقون،
    فلما السابقون اختاروا ان يكونوا من هذا الصنف؟
    لأنهم تيقنوا اعتقدوا اعتقاد لا شك فيه بموعود الله تعالى،
    مما ادّى إلى تفجير الطاقات لديهم والتي تصرف في كسب مهارات للفوز في السباق،
    وإذا رجعنا للخلف :
    كيف كان حال المسلمين قبل الإسلام ( في الجاهلية )
    كانوا يتعاملون بالربا، ويشربون الخمر،.............الخ
    فجاء الإسلام وحرّم ذلك كله،
    هل قالوا لا لتلك الأوامر،
    أم غيروا قيمهم ومعتقداتهم بما يتناسب مع شرع الله تعالى!
    إذن الأسلوب القرآني يدفعنا بكثرة تكرار أساليب الترهيب والترغيب إلى شيء مما ذكر في التعريف.
    هذا والله اعلم.
    ولذلك تجد من الناس من لم تضف له البرمجة شيئا في حياته لأنه بفضل من الله قد عرف نفسه وقدراته واهدافه من قبل وتجد من الناس من يتفاجأ بفائدة البرمجة لأنها ساعدته على "اكتشاف نفسه" و "معرفة قدراته" التي لم يكن يدري عنها قبل ذلك.
    المهم أولا: أن نتحقق بان أي تقنية في nlp لا تتعارض مع شريعتنا،
    ثانيا: أن أي نوقن أن أي تقنية نستخدمها ما هي إلاّ اخذ بالأسباب وأنها لا تنفع ولا تضر إلاّ بإذن الله تعالى.
    فالخوف كل الخوف والمحذور كل المحذورأن تصبح البرمجة بتقنياتها ومفاهيمها توجهاً مسيطراً على حياة الفرد المسلم فيقل الإيمان والعمل بقوله تعالى:"هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين" وإذا حصل ذلك وكل الله الإنسان إلى نفسه . واعظم خطرا من ذلك أن يتعاطى الإنسان البرمجة ثم يجعلها البوصلة التي تسيره في الحياة وأخطر منه أيضا أن يغتر الإنسان بنفسه ويظن أن لا ملجأ ولا منجا من البرمجة إلا إليها ، قال تعالى:"إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى" ولذلك فشعور الإستغناء عن تسديد الله وهدايته وتوفيقه وعدم التوكل عليه والإعتراف بالضعف قد يكون استدراجا للعبد من حيث لا يعلم .
    وأنا مع هذا التحذير لأنه شيء وارد ، ولذا نحتاج أن ندعو الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وان لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو اقل من ذلك، وان يحيطنا بحفظه ورعايته من الوقوع في إشكاليات البرمجة السلبية ،
    انه ولي ذلك والقادر عليه.

  7. #7
    الصورة الرمزية اسلام محروس قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 337
    المواضيع : 29
    الردود : 337
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    العزيزة / عطية العمرى
    اولا اشكرك على طرح الجزء الاول من دبلوم البرمجه اللغوية العصبية
    ولكن الغريب هو الرأى الدينى الذى تم طرحه
    واسمحلى لى فلقد خضت فى العديد والعديد من الحوارات مع الكثير من علمائنا الاجلاء
    واتضح لى ان ما وصلهم هو مجرد قشور عن العلم الذى استطاع تغيير الالاف حول العالم ولكن دائما فالانسان عدو ما يجهل
    وكان طلبى الوحيد من البعض هو ان يقوم بالتقدم لدراسة احدى تلك الدورات ولكن بشكل متكامل دونما الاكتفاء بالقراءة عنها من كتاب
    فالـ NLP ليست ما تم طرحه بموضوعك الطيب فما تم تقديمة وما يطرح على الانترنت مجرد تمهيد لدبلوم البرمجه اللغوية العصبيه والتى تتعدد مستوياتها وتتجدد يوما بعد يوم ويرجع ذلك الى ان احدهم لم ولن يفكر فى طرح الدورات المقدمة لغو ثمنها ولأن الشق العملى والتدريب هما الاساس ولا يمكن الاكتفاء بالشرح النظرى
    تقبلى كل التقدير
    وفائق
    احتراماتى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أشكرك أخي الكريم
    وأنا معك في كل ما قلته
    ويا حبذا لو كان لديك ما تثري به هذا الموضوع
    أكن لك من الشاكرين
    ودمت بألف خير

  9. #9
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أرفض تماماً رفض الدورات ...

    \

    مودتي
    الإنسان : موقف

المواضيع المتشابهه

  1. الأذكار والتنمية البشرية .. البرمجة اللغوية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-01-2012, 07:29 PM
  2. مقالات منوعة في البرمجة اللغوية العصبية وعلم النفس
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-08-2008, 04:00 PM
  3. رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية يعلن إسلامه
    بواسطة عبدالصمد حسن زيبار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 03:28 PM
  4. البرمجة اللغوية العصبية أو الهندسة النفسية
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 26-01-2006, 10:22 AM