كعراقي مُعارض
باع بغدادَ ويبكي
أمسها بين المعارض
بين حانات بباريس ولندن
قال شعرا
لا به وزن ولا معنى
ويجثو فوق قرص من تراب الطف
يقرأُ مجد جلجامش وحلاجٍ , ويلعنُ ابن فارض
دمعه شطآن دجلة
قلبه وِرْق ونخله
يلبس الكوفة أحيانا دثارا
ثم يلقي في يد النخاس
وفقا لاحتياج السوق
دملجَ بنت هارون وبصره
حمَّل َ الدنيا نجاد الضَّاد
ممتطيا هتافات الخوارج
خلته قد صار قوسا
كلما نادى المنادي
قام يرهن سيفه " للفاتحين"
وللغزاة الطامعينَ
لكي يرى رأس الحسين معلقا
فوق المهند في يد " المهدي "
من أهل الصليب
ومن تبقى من يهود القينقاع .
لا زال يعبد عشتروت
ويمنح الحجاج زيت الشمعدان من المُقى
وينوح طول الدهر دهره .
وينوح طول الدهر ( .... ــــــــهره . ! )
وف الفم ماااااااااااااااااااااااا اااء
(ف . ف . م )
مع تحيات
اخوكم / جمال حمدان