بارقة أمل ...// إهداء للشفيفة .. عطاف ..

بارقة أمل ...

نكتب عن الحب ولا نملكه ، نكتب عن الحلم وهو بعيد المنال ، ونكتب عن الأمل وهو مقتول فينا ..
أحلام يقظة تراود النفس ، ومشاعر نتوق لامتلاكها ، فنحياها بصدق مشاعر في لحظة غفلة من الزمن ، خارج بقعة واقعنا المرير ، تمرد على خيبات زمن مضى ساخرا منا ..
كم من الحزن سطرت أقلامنا ، وامتد بها مدادنا فوق أصقاع الورق ، وكم من السجم همى ليمتزج به مشكلا لطخات ألم وكأنها وهاد حفرت على أديمه ..
كم تعلقنا بحبال الهوى الواهية تمرجحنا رياح الغدر ، لتهوي بنا من شاهق علو إلى قيعان من اليأس المعتق بمرارة الخذلان ، نتشظى بمآسيه عقلا وروحا وقلبا ..
ولا نلبث أن نشد الأزر بخيوط سراب يتماوج في أفق وهم جديد ، نهب في لهف عل قطرة منه تروي ظمأ الروح لبارقة أمل ، ورحى الزمان تدور ، تطحن سنابل الأيام دقيقا تذروه عاصفات القهر في حقول شوك ..
كم رسمنا من دمانا لوحات فرح ، أطرت بنظرات شوق ترنو لغد يأتي ، علقت على مسامير الأماني التي دقت في جدر صمت ليال مكفهرات ، بسواد المصير ليلا سرمديا ، يتوق لانبلاج نور ، يبرق في دياجير النفس المصلوبة على بوابة التيه ، يضيء بسناه قلوبا تملكها الأسى ردحا من المشاعر ، في لحظات يأس ، يسقيها مزن بشارة السكينة برحمة رب كريم ..


انتهى ..
فجر 27 / 10 / 2007

السعادة في الحب نادرة ..ولكن المحبين يحلمون دائماً بالسعادة !!

يقول العباس بن الأحنف:

أُحرمُ منكم بما أقول وقد نالَ به العاشقونَ مَن عشقوا ! صِرتُ كأنني ذُبالةٌ نُصبَت تضيءُ للناسِ وهي تحترقُ !

غاليتي وفاء...
بين الامل والشعادة / بين العذاب والحزن / بين الانسان وداخله / بين الانسان والاخر / اواصر مهضومة / اصبحت بمرور الزمن / شبه معدومة / لذا فالحياة تسير به نحو مهالكها / وهو مستسلم تماما لمسارها / لم يعد يجد في نفسه القدرة للمواجهة / ولن يجدها / لانه لم يعد يحمل معاني خلقه / بعد ان طمسها تحت اتربة غبائه / والسبب ربما يكون مجهولا / وربما يكون معلوما لدى البعض / وللرافعي مقولة ربما تضع بعض النقط على الحروف التائهة "كل شر العالم يجتمع في لفظ واحد وهو طغيان الحواس وبمعنى واحد هو اذلال العقل ولغرض واحد هو الموت الادبي الذي يسميه المغفلون سعادة الحياة..".

تحية لك ولعطاف
محبتي لكما
جوتيار

الرقيقة العذبة وفاء والشفيفة عطاف ..
وبارقة أمل من يد تطرز اللوحة بخيوطها الذهبية ..

كم حلمنا وعشنا احلامنا .. وكم تمنينا ؟؟!!

لكن بالامل لم نقتل الحلم الذي نسعى له .. وسنصل بخيوط الامل الى قمة اعلى جبل في الحب

وفاء / دخون .. وادب متميز وابداع جميل

مودتي

ميـــــــنا

أماه الحبيبة
كثيرة هي الآمال التي تصبو نفوسنا إليها
وأكثر هي المصاعب التي تعترضنا
هكذا هي الحياة كل شيء فيها بثمن حتى البسمة غدت باهظة الثمن في زمن كهذا الزمن
تعلمين أصاب حرفك الوجع مني
وضرب على الوتر الحساس في عمقي
ترجمت ببراعة ما يدور في خلدي وتعجز عنه أبجديتي
كل يوم تثبتين أنك الأروع هنا
بصدق مبدعة يا أحلى ماما
محبتي وشوقي الكبير
وتحية معطرة للرقيقة عطاف

كنتُ اقرأ بيانًا ، لخص جراح وعذابات قلوب أرهقها التعب والحنين وطول الانتظار
كنتُ اقرأ عن أحلامنا الضائعة ، وعن آمالنا التي غدت من عجائب الدنيا المستحيلة
كنتُ اقرأ وأنا أمني النفس ببارقة أمل ، وأقول بعد انتهاء كل سطر أينَ هيّ ؟
كنتُ اقرأ ، وفي الخاتمة أدركت أننا ما زلنا نستطيع أن نأمل وأن نحلم ما دام هناك من هو مثلك يحمل مثل هذا القلم وهذا القلب الكبير .
تحية كبيرة مضمخمة بعبق الياسمين للأخت عطاف ، ولكِ أديبتنا القديرة وفاء شوكت خضر .
مع فائق الاحترام والتقدير

هذا النص رائع
وأروع من الرائع
لي عودة لترجمته

الاديبه الرائعه وفاء
لااجد احرف للكتابه لأنها انتحت اجلالا لكلماتك
لك كل الاحترام

بارقة أمل ...

نكتب عن الحب ولا نملكه ، نكتب عن الحلم وهو بعيد المنال ، ونكتب عن الأمل وهو مقتول فينا ..
أحلام يقظة تراود النفس ، ومشاعر نتوق لامتلاكها ، فنحياها بصدق مشاعر في لحظة غفلة من الزمن ، خارج بقعة واقعنا المرير ، تمرد على خيبات زمن مضى ساخرا منا ..
كم من الحزن سطرت أقلامنا ، وامتد بها مدادنا فوق أصقاع الورق ، وكم من السجم همى ليمتزج به مشكلا لطخات ألم وكأنها وهاد حفرت على أديمه ..
كم تعلقنا بحبال الهوى الواهية تمرجحنا رياح الغدر ، لتهوي بنا من شاهق علو إلى قيعان من اليأس المعتق بمرارة الخذلان ، نتشظى بمآسيه عقلا وروحا وقلبا ..
ولا نلبث أن نشد الأزر بخيوط سراب يتماوج في أفق وهم جديد ، نهب في لهف عل قطرة منه تروي ظمأ الروح لبارقة أمل ، ورحى الزمان تدور ، تطحن سنابل الأيام دقيقا تذروه عاصفات القهر في حقول شوك ..
كم رسمنا من دمانا لوحات فرح ، أطرت بنظرات شوق ترنو لغد يأتي ، علقت على مسامير الأماني التي دقت في جدر صمت ليال مكفهرات ، بسواد المصير ليلا سرمديا ، يتوق لانبلاج نور ، يبرق في دياجير النفس المصلوبة على بوابة التيه ، يضيء بسناه قلوبا تملكها الأسى ردحا من المشاعر ، في لحظات يأس ، يسقيها مزن بشارة السكينة برحمة رب كريم ..
انتهى ..
فجر 27 / 10 / 2007

أيتها الوفاء النبيل والنبض الحيي الجديد ...
أترى شققت عن قلبي في ذلك الفجر الحزين أم ماذا كنت تفعلين بجوار قلبي وأنت نبضته ؟؟
ترى من أين لك هذه الخزعات من الحس المورق بالوخز في خاصرة الواقع ليهتز ويستفيق على تقطر الأحلام والآمال فوق سطوح الروح المتشققة عبثا دون هدى ودون مسوغات ملطفة مرققة تحن وترحم ؟؟
وفائي ليتها هذه الكلمات أشياء فوق يدي كما أشعر بها ترفرف حول روحي لغرستها حرفا حرفا على حناياي كي تعب من البهاء والجمال والصفاء ما تشاء منه ..
وفاء أحتاج أن تكوني رسولة قلبي إلى كل العوالم حتى عالمي الذي بدا يتطاير عني ..
أعيديه إلي بكلماتك النيرات
أعيديه بسنا حرفك الطهور
أعيديه بهذا الذي يسكن في قلبك ولا أعرف ماهو ولا من أي شيء خلق ..
وفاء مررت هنا ومكثت طويلا .. وبكيت كطفلة تستجدي الحروف كي تكون هي أمها .. أو تكون هي كونها أو تكون ...
وربك لم أستطع أن أكمل تغالبني دموعي أمام رقة حرفك وعمقه وسر سره ..
أنا هنا سأمكث ريثما تستفيق بوارق الأمل على لقيا القلم .
محبتي المتجددة بتجدد الأيام دون رتابة مملة
وفاء اهداؤك نبضة حياة وكم يخفق قلبي الآن مجددا
دمت لي ولا حرمت منك أبدا أيتها المورقة بالوفاء

الحبيبة "وفاء"

ما أجمل ما تنبضين به من نقاء ووفاء...!!!
حرف مترف بــ بياضه..!!

لك حبي وتراتيل ورد