أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: 0البغدادي والموصلاوي

  1. #1
    الصورة الرمزية علي حسين الموصلي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jun 2004
    المشاركات : 191
    المواضيع : 65
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي 0البغدادي والموصلاوي

    حكايات من ايام دعاة الحرية
    (0البغدادي والموصلاوي )
    خلال حياتنا كان أن تعرف الكثيرون على أصدقاء من محافظات أخرى وتحولت بعض تلك الصدقات إلى مصاهرات في بعض الأحيان
    في حالات أخرى كان يتم تبادل الزيارات والمبيت في بيت الأخر (والاكل من زادة )
    ونحن العرب والمسلمون عموما والعراقيون خصوصا لدينا نضرة خاصة لمسالة (الزاد والملح )
    ونعتبرها من الأمور التي لا يجوز المساس بها
    ولكن يبدو أن كل شئ في عراقنا الجديد أصبح غريبا مثل هذه الأيام التي نعيشها ومثل الوجوه التي تطل علينا عبر شاشات التلفاز
    وجه الغرابة يكمن في تصرفاتنا في تغير عادتنا وتقاليدنا (اليعربية ) الاسلامية
    كان له صديق في بغداد الماضي 0وليس بغداد الحاضر المؤلم )
    كم تبادل معة الزيارة وقضى هو وعائلته أيام في بيت صديقة البغدادي @ كلما يأتون الى بغداد لا يذهب الى احد الفنادق بل الى بيت الاخ والصديق
    وصديقة البغدادي كلما ياتي وعائلتة الى الموصل يذهب الى بيت صديقة المصلاوي @
    بدلا من الفندق فهو بيتة وهم اهلة
    سنوات لاتعد ولا يمر اشسبوع الا وويتصل احدهم بالاخر بالهاتف ليعرف اخبارة ويطمئن على صحتة وسلامتة فهم اكثر من الاخوة
    نعم اكثر بل تربطهم اواصر محبة ليست في بعض الاخوة مثلها
    بعد ما اصاب البلاد من تدمير انقطعت بينهم الاخبار بسبب تدهور البلاد وعدم امكانية السفر لم يرى احدهم الاخر لمدة طويلة
    في احد الايام تطلب الامر من المصلاوي ان يذهب الى بغداد ليراجع احدى الوزارات (العراقية )
    لامر هام جدا فلو ان الامر ليس مهما لما خاطر بنفسة لكي يصل الى عاصمة (بلادة )
    بعد ان انجز ما جاء من اجلة وكان مازال هناك متسع من الوقت قرر ان يزور صديقة واخية البغدادي ليسلم علية ويعرف اخبارة
    ذهب الى بيت البغدادي وطرق الباب خرج الية طفل صغير سالة اين فلان خرج صاحبة البغدادي سلام احدهم على الاخر تبادلا القبل والاحضان
    لم يطلب منة الدخول الى البيت ليستريح كما تعود ان يفعل عند ما كان يحلف الايمان المغلضة الا ان يدخل
    بل قاتل لة مادمت جئت الى هنا لازم تاتي لتسلم على( السيد ) قال انا جئت اليك أي سيد اسلم علية اريد ان اطمئن عليك
    واعود الى اهلي
    قال
    لا والله مادمت جئت لازم تسلم على السيد
    ذهب معة الى السيد في احدى (؟؟)
    قال السيد لماذا جئت بة الى هنا خذة الى مكان العدام
    فتح المصلاوي فاة
    أي اعدام هذا ياصديقي
    قالة لة مادام السيد امر باعدامك لازم تعدم
    تصور ان في الامر مزحة او مقلبا ولكن بعد لحظات انفرجت امامة الحقيقة المرة والغريبة فاهذا احد اعز اصدقائة يريد ان يعدمة بامر من السيد لماذا بلا سبب لانة (؟) فقط
    اخذ يتوسل بصديقة البغدادي ويذكرة بايامهم الماضية
    بلا جحدوى امر السيد مطاع
    بعد جهد قال لة اسمع لانك كنت صديقي في احد الايام ساضربك ب (بوري ) حديد على راسك وانت وانت وحظك لوتموت او لا
    ضربة ببوري حديد على راسة ضربة افقدتة الوعي تماما
    تصور انة قد مات فتشوة جيبوبة وبعدها رموة جثتة مع جثث اخرى في احدى المبازل
    حيث تحولت المبازل للمكان المفضل لرمي جثث الابرياء (مجهولي الهوية )
    بعد ساعات بدء يستعيد وعية كان راسة ينوزف انقذة بعض المارة ونقل الى احدى المستشفيات حيث تم عمل 15 غرزة في راسة بعد ايام ساعدة بعض الاخيار الذين ماوالت فيهم الاخلاق البغدادية الاصيلة على العودة الى مدينتة
    قرر الا يذهب الى بغداد وان ينسى ان هناك مدينة اسمها بغداد
    وان ينسى والى الابد انة كان لة صديق بغدادي خان (الزاد والملح ) وحاول قتلة لانة من اتباع مذهب اخر
    اصبح دمة حلالا في نظر البغدادي او بالاحرى هناك من حلل قتل الاخرين وادخل تلك الافكار الغريبة الصفراء في عقول البسطاء وحولوهم الى ادوات قتل تنفذ ما يقول لها من يدعوت انهم (؟) بلا تفكير
    بغداد ياجمل مدن الدنيا
    بغداد يا قبلة الدنيا
    هل ننساك
    ونخاف ان نراك
    بغداد حتى في منامنا
    بغداد
    اهوال
    عشقك في القلب والعقل
    رغم انف الاعادي
    @البغدادي من سكن بغداد بالهجة العامية
    @ المصلاوي من سكن الموصل بالهجة العامية
    علي الطائي
    14/2/2007
    فاتني ان ارى الديار بطرفي
    فلعلي ارى الديار بسمعي


    الموقع الشخصي

    http://www.postpoems.com/members/alihseen/
    ا

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    فعلا خواطر جميلة وذكريات أجمل وما يعكر صفو تلك الذكريات وما يفسد الود والعلاقات الحميبمة بين الجيران والإخوة سوى من ينساق إلى الانتماء إلى حزب سياسي او طائفة مذهبية ليدفع حياته أو حياة اصدقائه من أجلها ومن أجل فكر معين يستهدف القضاء على استقرار الحياة الاجتماعية .
    بورك فيك يا بن الموصل .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    بغداد يا قبلة الدنيا
    هل ننساك
    ونخاف ان نراك
    بغداد حتى في منامنا
    بغداد
    اهوال
    عشقك في القلب والعقل
    رغم انف الاعادي


    الفاضل علي
    طويلا وقفت عند هذه الكلمات
    كم كانت مؤثرة
    تقديري واحترامي


    ملاحظة ربما بسبب السرعة في الكتابة كان هناك بعض الأخطاء الكيبوردية

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الموصلي ........

    تلحفنا الذكريات اينما ولينا وجوهنا / وكأن هذه الذكريات تقول اينما تولوا وجوهكم فثمة شيء مني يعصر ايامك / ويعصر ذهنكم / ويدحض واقعكم / لقد ابدعت في سرد هذه الخواطر التي جاءت متناسقة من حيث الزمكان / وكذلك من حيث ترابط الحدث / ولقد اعجبني تطعيمها بالعامية / والخاطرة مع كونها تحفر في الذكريات الا انها تفتح شفحة عميقة بين القديم والحديث من حيث العلاقات الانسانية / وكذلك واقع المدن / وكيفية صهر الانسان في مدارات غير ثابتة لكنه كان يمتلك حس التكيف / وكيف آلت الامور الى ما هي عليه الان / حيث من يخرج من داره يصبح غريب ارضه ومدينته ودولته / تغيرت اسس الاجتماع / تغيرت الهيكلية القديمة في الحياة / تغيرت الرؤى ووجهات النظر / القديم كانت تبنى على اسس انسانية لطيفة / والحالة على اسس عرقية بغيضة / ربما كنا قبل نعاني من اضطهاد سلطوي / حيث الصديق لايمكن ان يمنع الموت عن صديقه بسبب اوامر سابقة صادرة / ولانقاش فيها / لكن بالرغم من ذلك كانت العلاقات الاجتماعية اقوى / والان بعدما تغيرت الامور اصبحنا نعاني من وطأة الاوامر تلك ونضيف اليها اخرى عرقية طائفية / ومعها تفسخت اواصر ابنى التحتية للاجتماع / فصرنا غرباء نعيش مدن غريبة عنا .

    ايها العزيز.....دمت بخير

    محبتي لك
    جويتار