هوامش غرامْ...

قولوا لقاتلتي (رجاءْ) ستُّ الأوانسِ و النساءْ إنّ الفؤاد متيّمٌ أمسى يتعتعُهُ العناءْ 0 قولوا لذيّاكَ الجميلْ مهلا علينا و ارعوي مضناكَ من دَنَفٍ قتيلٍ 0 قولوا لفتّانٍ خطيرْ كيفَ الفِكاكُ من الهوى و أنا بلحظيهِ أسيرْ 0 قولوا لسيّدةِ القلوبْ هلاّ رحمتي هائماً سُدّتْ بوجهتِهِ الدروبْ 0 قولوا لمضطرجِ الخُدودْ جُدْ بالوصالِ فإنّهُ طالَ التباعدُ و الصدودْ 0 قولوا لمكحولِ العيونْ أمسى قتيلُكِ هاذياً قد مسّهُ منكِ جنونْ 0 قُلْ للمُجرّحِ في الضلوعْ قد باعَكَ الحِبٌُّ الذي تبغي ,فمالكَ لا تبيعْ؟!! 0 قُلْ لليراعِ و للدواة هلاّ زجرتمْ أحرفاً لَهَثتْ على إثرِ الفتاة؟!!

/2/
في المكتبة حيثُ كنتُ على مقربةٍ من البدر يقلّبُ صفحاتِ الجمال بنورٍ ساطعْ..
نظمتُ هذه..
لي الله ..
كم أرهقَ قلبي حسنُه و كم أرهق بصري سناه..و كم و كم!!

و بيضاءٌ سَقتْها الشم سُ بعدَ السحرِ أنوارا و روّتْها جِنانُ الحس نِ و الإيقاعِ أزهارا لها ثغْرٌ يفيضُ بهِ رُضابُ الخمرِ أنهارا و لحظٌ فاترٌ يخفي من الأسرارِ أسرارا لها قدٌّ يثورُ مع الن نسيمِ الغضِّ إن ثارا كظبيٍ ناعسِ اللحظا تِ سلَّ الرمشَ بتّارا ليسبي مُهجةً نثرتْ مِن الأشواقِ أمطارا فيا ويلي من الميّا دِ و الميّاسِ قد جارا

ما أجمل الشعر الرائع الجميل
أنشدته وكم كان رائعاً حقاً
الشاعر عمر زياده
كم سررت بقراءة فاتنتك
تقديري
ينابيع السبيعي

ما أجمل الشعر الرائع الجميل
أنشدته وكم كان رائعاً حقاً
الشاعر عمر زياده
كم سررت بقراءة فاتنتك
تقديري
ينابيع السبيعي

الأديبة ينابيع السبيعي

أشكرك هنا جزيل الشكر على مرورك الفريد الوحيد

و على ثنائك جزيل الشكر..

مودتي و احترامي

الرائع عمر
عبثا أحاول إغماض عين الدهشة تتصفد الكلمات على قارعة الحيرة تحدق في سطورك هائمة فاغرة فاها
هنا وجدت روعة ليس لابجدية الكون كله أن تصفها
شعور صادق وحرف سامق
تقبل مرورا متواضعا مني
محبتي وتقديري

تنائيات جميلة بحق
رشيقة البناء وصادقة المعاني..
كما أن القصيدة الغزلية الثانية
التي تمثّلُ مناجاةً للبدر
تتميز بحرفها الآسر..
دمتَ مبدعاً.

الشاعر / عمر زيادة ..

إنهما بحق مقطعان شعريان .. أو قصيدتانِ غزليتان ..

جمعَ بينهما النبعُ الصافي للنسيبِ العربي .

وإن كانت القصيدة الأولى أقرب ما تكون إلى الغنائية

و تتراقصُ اللحونُ على إيقاعاتها .


لكَ تحياتي .

عمر أغنية جميلة هذه شكرا على الجمال

ما شاء الله عليك يا عمر
ما بين الأولى والثانية تكمن الدهشة وروعة الإحساس وعمق النظرة التي أعقبها إلهام الشاعر وإبداعه ..
تحيتي لك أيها الشاعر المبدع..

عمر زيادة

لله درك من شاعر

بحق طربت معك


بورك القب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الكلمات تتراقص فوق السطور كأن موسيقا أندلسية الرنين حركت أعطافها.
جميلة أيها الشاعر
عمر زيادة
قراءتك متعة