مزّق قناعك .. يا أخي

مرحبا بعودتك خليل القلب
هو كل ذلك خليل
أمة إقرأ جاهلة ولا تقرأ
لي عودة أخي

بل تقرأ ولكنها لا تدرك ما تقرأ .... ثم أنها أمة تقدم الحواشي على المتون
وتلك هي مصيبتنا ....

دعني التقط أنفاسي أولاً
لأعدك أن أعود إن شاء ربي

وأنا منتظر هطول غيثك ... أيها النجيب الأريب .. الحبيب

دعني التقط أنفاسي أولاً
لأعدك أن أعود إن شاء ربي

تأخرت عليك كثيراً ياعدنان ... تأخرت

ونحن المتأخرين ... وأنت السباق إلى الله في العلياء


أرد عليك الآن وأنا هنا في أرض الظالمين والقساة والبغاة والطغاة

وأنت هناك في مقعد صدق عند المليك المقتدر ...


كم أنا خجل منك ... ياعدنان


وسعيد لأنك فزت بها ... ونلت الشهادة .

كم أنا خاسر ...


غير أن رحمة ربي وعافيته أوسع لنا ... جميعا

اللهم اجعلنا مت المصلحين من اهل اليمين
اللهم اجعلنا من اهل الصراط
اللهم اجعلنا من حملت الكتاب باليد اليمني
اللهم اجعلنا من اهل الفردوس من اصحاب الوجوه الناظرة

أمّا عن الأقنعة فحدث ولا حرج ، أمّا عن مظاهر الانحراف والسلوكيات الشاذة من فساد ورشى ووو والقائمة تطول فهذه نتيجة طبيعية لمن باع دينه بدنياه ، وأمّا عن الصلاة والخشوع فيها فنسأل الله العفو والعافية فالتقصير واضح لا يخفى على أحد ، والأحد هذا الإنسان نفسه ، الذي يحاسبها - وقد لا يفعل كما هو حال البعض - بين حين وآخر ليعرف كيف يعدل من سلوكها ومطامعها .
العقل وإفرازاته وشطحاته تلك مشكلة حلّها يحتاج إلى قنبلة نووية داخلية تعيد للإنسان رشده وصوابه الذي فقده وهو يركض لاهثًا خلف الدنيا وما فيها ، ولكن الكل يدّعي العقل وإعمال العقل ، ولكن ...
أحاسب نفسي قبل أن أحاسب ، ترى كم أخطأت بحق نفسي ؟ سؤال أوجهه الآن لنفسي .
مقال قيم فيه وجبة إيمانية دسمة جدًا ، أشكرك عليه أخي العزيز خليل حلاوجي .
تقديري واحترامي