أنت أيها المتكوم على رصيف زمني
تلملم أوراق عمري المتساقطة فوق ظلك المتدد امتداد الأفق
تحسو سخونة الدمع في عيني
وتجثم فوق صدر الحرف
وعلى منضدة الغياب تترك بصمتك وتمضي
كم عشقتك ليلا مترعا بهمهماتي
وقمرا مفعما بمساءاتي
وحلما يتوسدني
لكن عبثا كنت أحاول جعلك شخصا آخر يختلف عنهم
أدركت ذات صدفة أنك مثلهم بل أكثر
تتسلقني تمتصني تبتلعني تنثرني تبعثرني تلملمني فيك
ثم ما تلبث أن تركلني حين تجد عالما آخر يحتوي دناءة ذاتك
عالما يحتضن زيف ارتعاشاتك
يا ذاك..........
أ
ك
ر
ه
ك
مـــــــــــيــــــــــــ نـــــــــــــا
لله أنت حين تجبرين القلم على البوح
كلمات صدقا انتزعتني من صمتي
كوني بخير أيتها الرقيقة
تقديري وودي