نسخة للتميز الأدبي
إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نسخة للتميز الأدبي
مووووووووووووووووو لالالالالالالالالالالالال الالالالا ي ي ي ي
عدت اللحظة من رحلة موت
داهمني قبل شهور
كان المغص شديد فطواني
وحين أفقت من الموت كنت مغطى بسعف نخل العراق
وكان دجلة والفرات ينثران على جثتي رذاذ الماء
لا تعجب يا مولاي
كنت ميتا
وحياة راسك مت وعدت
ماذا .......... لا تصدق ؟؟
وهل عهدت علي كذبا
وأنا العبد الخاضع حتى لعبيد عبيدك
القصة لا تحتاج الشرح يا مولاي
فاعفني من طعم أودى بي للموت من قبل
( مولانا لا يفهم >>>> حماااااااااااااار
لا تخبروه )
حاضر مولاي سأقص عليك ما جرى لي في موتي
كنت في شهر نيسان يا مولاي
وما أدراك ما نيسان
لكن نيسان هذا العام كان مختلفا يا مولاي
كانت زهوره تنبت في الجو على تراب طائر
وتتفتح فوق رؤوس الغفاة في بغداد
وشذاها حين يفوح يسكر منه الناس
ولا يفيقون بتاتا
كأنهم يموتون
أقول كأنهم فقط ..
فما زالت لجان التفتيش تفحص التراب المعلق
حيث نبتت زهور نيسان العام وتفحص الزهور
وحين تنتهي من فحصها ربما نعلم
ان كان هؤلاء الممددون منذ بداية العام موتى او سكارى
صدقني يا مولاي أنا لا أعرف
كنت أراهم يتساقطون وأنادي لكنهم لا يجيبون
وظننت أنهم أصابهم ما يصيبك
حين تكون في مهمة غرب الأطلسي
لا تجيبنا إن نادينا عليك
حتى تتم مهمتك بنجاح
وتعود لتغدق علينا بعض عمر من جديد
ما زال الوضع كما هو
الناس يتساقط الورد عليهم أحمر
وهم ينامون سودا
ولا أعلم يا مولاي سر
تحول لونهم إلى الأسود
وهل ينقصنا فحم حتى يقلبوا سحنتهم
أليس البترول لونه أسود
ألم تخبرنا أنه لونه أسود
( ويهز مولاي رأسه رضى عني .. لجهلي
وأمشي خارجا من مقصورته حافي القدمين
والقلب يغوص في غمته .. )
مولاي يا ابن الكلب
يا رأس زناة العصر الموبوء
ماتت بغداد
ومات العراق
مولاي يا ..........
تزوج ما شئت من الجواري
وانكح ما طاب وزد فوق حدود الشرع قليلا
ولا تسأل عن شعب مات يموت
وشعب لا يجد اللقمة للابناء
ولا كتب التدريس
لشعب لا يملك غير الموت سلاحا كي يحيا
لا تسأل عن قدس أو أقصى
لا تسأل عن أطفال فلسطين
يكفي أنك أهديت مجندة جاءت لتحرر بغدادا من بغداد
مركبة فاخرة وملايينا
يكفي أنك سهرت على راحة جيش الفاتح بوش
ووهبته البلاد يطير منها وفوقها
كعادتك في الكرم العربي
يكفي أنك منحت الفاتح قواعد الانطلاق
البري والجوي والبحري وفتحت قناة السويس
لتمر بوارجه السلمية كي تقمع فينا الارهاب
وأسكنته بواد غير ذي زرع
وفتحت له أنبوب النفط ليتزود بالوقود
قبيل الغارة على بغداد
والان تبكي على بغداد!!!!!!!!!!!!!!
( وأطل الحارس من شرفة القصر
ورآني ....
طأطأت رأسي ومشيت داخل الظلمة ... )