أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مقتطفات عن المفكر والفليسوف والأديب / توفيق الحكيم

  1. #1
    الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 70
    المشاركات : 170
    المواضيع : 45
    الردود : 170
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي مقتطفات عن المفكر والفليسوف والأديب / توفيق الحكيم

    مقتطفات عن المفكر والفليسوف والأديب / توفيق الحكيم
    ولد توفيق الحكيم فى الإسكندرية فى 9 إكتوبر عام 1898
    ظهر نبوغه فى الأدب والشعر منذ حداثة سنه فذهب فى بعثة إلى فرنسا وهو شاب صغير
    وفى فرنسا نهل من المعارف بشتى أشكالها وعاش ثقافات العالم كله فبدأ حياته بالفن ثم إنتهى
    إلى الفن
    أصدر ونشر نحو مائة كتاب تضمًنت أفكارًا وحوارات وحوت 25مسرحية و11رواية طويلة
    و41مسرحية قصيرة ومئات من القصص القصيرة وخواطر ومقالات وقصائد شعر وأحاديث
    وقد نال الجوائز الآتية :
    فى عام 1951 حصل على جائزة الدولة فى الأدب
    فى عام 1958 أهدته مصر أرفع وسام بها
    فى عام 1960 قدًم جمال عبد الناصر له جائزة الدولة التقديرية
    فى عهد الرئيس محمد أنور السادات حصل على قلادة ووشاح النيل
    من كلماته الخالدة :
    - لقد غرقت فى آداب الأمم كلها , بل وفى فلسفاتها وفنونها , ولم أكن أسمح لنفسى
    أن أجهل فرعا من فروع المعرفة , لأننى كنت أعتقد أن الأديب العصرى يجب أن يكون
    موسوعيا , حتى العلوم أردت أن ألم إلماما بأهم نتائجها : فى الهندسة والرياضة والطبيعة
    والفلك وعلم الحياة وعلوم النفس والعلوم الروحية
    - تتبعت كثيرا من دروس السربون لغير غاية إلآ تتبع آثار الثقافة التى تعيننى ,
    لقد حضرت للأساتذة الكبار محاضرات عن صلات العلم بالدين فى القرن السابع عشر ,
    وعن الأحوال النفسية للفن , وعن المذاهب الأخلآقية والسياسية لأفلاطون وأرسطو وعن
    مصادر فن العمارة الأغريقية وآثار أكربول أثينا وعن مايكل أنجلو وعصره وعن الثورة
    واللغة وتاريخ الشعر ألإنجليزى , ولم يمنعنى إنقطاعى عن الحى اللأتينى من متابعة هذه
    الدراسات فقد إستحضرت كتبها وإنغمست فى مطالعتها , أن التحصيل فى ذاته لمجرد الثقافة
    والتكوين هو لذتى الكبرى الآن
    - وأتسائل : مارسالة الأدب إلى الناس ؟
    أهو نصرة الروح أم نصرة المادة ؟
    لقد إعتاد المفكرون تحضير المادة للرفع من شأن الروح ؟ ولكن أليس للمادة صوفيتها هى
    أيضا
    أن العين النشوى بمنظر جميل والأنف السكران بشذا عاطر والفم الهانىء بمذاق لذيذ
    كل حواسنا التى تصلنا بعالم المادة لقديرة أحيانا أن ترفعنا إلى سعادة شبه روحية كلما
    تنبهت هذه الحواس وتدربت وعرفت كيف تستخلص من المادة أجمل مافيها !
    أن حواسنا المادية هى أحيانا الجسر الذى نبلغ ؟ عالم الروح !
    - قاتل الله الضعف
    ومع ذالك لولا هذا الضعف الإنسانى ماوجدت العواطف الإنسانية الجميلة التى تنتج
    الأعمال الإنسانية العظيمة , أن الضعف هو أيضا مظهر جمال أحيانا , أنه جمال الإنسان
    الذى يمتاز عن اله قوى لارقة فيه ولا شعور , لماذا نعد الضعيف البشرى نقيصه ؟
    مادمنا قد وصمنا به إلى الأبد فلنحترم ولنستثمره أحيانا
    - أن للحب مقاما كبيرا عندى فى الحياة فى كل حياة , وربما كان الحب هو الشىء
    الوحيد الجميل الذى نعيش ومن أجله نحن البشر , وأن عظماء الرجال هو عظماء
    العواطف وأقوياء الرجال أقوياء العواطف
    أن الذى لايعرف ولا يستطيع أن يحب إنسانا لن يعرف ولن يستطيع أن يحب الإنسانية
    لقد كان آلهة اليونان يحبون ويتألمون وهم آلهة وهم رمز القوة
    أن الحب والقوة لايتعارضان
    - هل نعرف للزمان حدا ؟ وهل نعرف لسلطانه غاية ينتهى إليها ؟
    - الزمن هو الكائن الذى نحيا فى أحشائه , إنه إناء يسبح فيه ألأحياء والأموات
    الخالدون والهالكون
    - قال عن عصاه :
    انها تسمع كل مايدور حولى وتهز رأسها فى يدى عجبا أو سخرا أو صبرا
    وتكتم كثيرا وتهمس قليلا
    آخر سطوره :
    - وقد شاءت رحمة الله أن أصبح فى مرحلة الوقت الإضافى , لاأجد ما أقدمه
    لكل ما أحاطونى بإهتمامهم , مناصرين ومعارضين , وخصوصا فى فترة مرضى
    التى طالت كثيرا خيرا من أفكارى وخواطرى التى كتبتها فى الوقت الضائع
    وقد سمحت لنفسى أن أستعير من قاموس لغة الكرة الشائعة اليوم هذه العبارة
    " فى الوقت الضائع " فالشوط الأخير من حياتى قد إنتهى بدون أهداف , وكان المنطق
    يقضى بعد هذا المرض الطويل وهذه السن المتأخرة أن أنصرف مغادرا الملعب
    لكن مشيئة الله تعالى أرادت لى مد هذه الفترة قليلا لحكمة لست بعد أدركها
    وفاضت روحه ليلة 26 يوليو عام 1987 م بعد رحلة غوص طويلة فى أعماق
    المعرفة الإنسانية 0وترك ثراثًا حافلاً بالأدب الرفيع والفكر العميق والفلسفة الهادفة
    بالإيمان والعلم والعمل تتقدًس الحياة

  2. #2
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, فقد كان أديباً بحق.

    جزالك الله خيراً أيها الفاضل على هذه المقالة الثرية عن عملاق الأدب المصري

    دمت متألقاً

    د. نجلاء طمان

    الوردة السوداء
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    مزج توفيق الحكيم بين الرمزية والواقعية على نحو فريد يتميز
    بالخيال والعمق دون تعقيد اوغموض
    ويمتاز أسلوبه بالدقةوالتكثيف الشديد وحشد المعاني ، والقدرة الفائفة على التصوير
    ووصف الجوانب الشعورية والانفعالات النفسية بعمق وإيحاء شديدين
    وهو رائد للمسرح الذهني فيقول: (إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن،
    وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز..
    لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة
    تنقل مثل هذه الأعمال إلي الناس غير المطبعة).
    رحم الله توفيق الحكيم كان أديبا كبيرا
    والشكر لك اخي على ما عرضت وما به ذكرت
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    أقوال عظيمة للكاتب توفيق الحكيم:
    العزلة حاجة في نفسي مثلما الخبز والماء والهواء حاجة في جسدي ولا بد لي من ساعات أعتزل فيها الناس لأهضم ساعات صرفتها في مخالطتهم. – توفيق الحكيم.
    إذا انحط مجتمع إلى هذا الدرك الذي يجعل فيه للجماد (يقصد السيارات والمظاهر الخادعة المزيفة) سلطة الحكم على قيمة الإنسان، فلا خير لحياة البشر. – توفيق الحكيم.
    الحقيقة التي تملأ قبضتك، لا بد أن تكون حقيقة صغيرة. – توفيق الحكيم.
    فكرة الشر من عند الإنسان.
    ان المعده لتنام عندما تستيقظ الروح .
    أن الناس يفضلون أن يستعيروا عقول غيرهم دون أن يعلموا .

    شكرا لك على موضوعك الجميل لأديب عظيم.


المواضيع المتشابهه

  1. رحبوا بالشاعر والأديب القدير : د/ ماجد فارس قاروط
    بواسطة عبدالملك الخديدي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-05-2009, 05:26 PM
  2. مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 01-10-2008, 05:17 AM
  3. مقتطفات عن المفكر والفليسوف توفيق الحكيم
    بواسطة ابراهيم عبد المعطى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 10:47 AM
  4. رحبوا معي أيها النجباء بالصحفي والأديب والشاعر د.وليد العيتاوي
    بواسطة د. محمد إياد العكاري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-11-2006, 06:40 PM
  5. رحبوا معي بالأخ الشاعر والأديب المبدع(عاشق الخيل)
    بواسطة زاهية في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-10-2005, 11:11 PM