رسائل في بريد النثر

أستميحكم شُكراً
فسرقةُ العناويين جريمةٌ لا يغفِرُها إلا الرائعون أو من يملكونَ حرفاً
كحرفك .............. حلاوي
أيها الخليل أُقرئك السلامُ
أما نبض
الهائمون حرفاً يراهُمُ الناس رائعين
وهُم غارقونَ ذنباً
فالذنبُ هو ما أنكرهُ القلب وأفشاهُ القلم
فأعذروني إن رأيتموني يوماً رائعاً

فالذنب ما زال يفضحهُ قلم
والقلبُ ما خلتُ يوماً يسكنهُ الألم

الحكيم.......

تبقى تنثر في هذا الافق الرحب صدى روحك / الهائمة خلف طيف تراه في اليوم الف مرة / ولايراك في اليوم غير مرة / لكنه يراك بتعمق يضاهي الف مرتك هذه / اغفر انت لنفسك فنحن قد عرفنا صدقك في البوح / وليس لنا صورة لك غير صدقك / لذا انت طاهر نقي عندنا.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أخي أحمد

جميل هذا النثر
ورائع كاتبه

تحيتي

الأديب / الجكيم

الروعة ليس في رسم الحرف و تشكيله و إنما في صدق الإحساس الذي يغلفه
و ما أراك هنا إلا رائعا حسا و حرفا
تقبل مروري البسيط
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــــام

الحكيم الرائع
غرقت بين حروفك
أحترم هذا الحرف جدا
كن بخير
تقديري واحترامي

تكتب رسائل في بريد النثر ، تحمل عناوين كثيرة ليس أولها الوفاء لهذا الخليل وليس آخرها هذا الحب الكبير الذي تحمله بين غرف أربع ، ليغدو حديقة كبيرة بحجم الحب كله .
عن الحب سأكتب يومًا ما ،و حتى ذلك الوقت سأنتظر جديدك.

أخي الحكيم

حرفك هنا رائع

كن بخير

جو أمنحك الكلامُ ما قل منه وفّلَ قبل أكتمال الأمنيات
أهديك قلباً لم يذُق يوماً طعم الحبيبه
وأعفيك من جُرم اإجابة علي سؤال
ولنقُل أنه كان من المحال تدنيسُ حرفك بأمنيات هائمات في بحر الرذيلةِ وأرتجال الحروف

الجروف قُرب الشاطئ لم تكُن إلا مساءات لما يعقُبها صباح
والظروف التي فرقتنا كانت مكتوبة في أُم عيني قبل أقتراحي العشق
وأقترلفي ذنب التواطو مع النهار بأغتياب الليل الذي لم يكن لهُ ذنبٌ سوى أنه تبني السكون


جو لكل فلسفتهُ وتبقي أنت الأجمل

يشعرونَ بالحزن يقتل أحلامهم فيكتبون ثُمللحرف هُم يحرقون

هكذا أودعتني الأيام سراً ثم همت بالرحيل
ويمضي الحرف بعد الحرف

اليوم تلو اليوم
وهكذا العمر يمضي والحرف يبقي شائكاً لو أنه طال الرحيل

جاء بعد عناء

أستمتع بواببة المنزل تفتح مصراعيها لهُ

وجدهم جميعاً جالسيين يبتهجون بالايام والايام تحكي لهم حكاويها الغريبه

ولج منزلهُ الصغير جلس علي كرسيه القديم
أشعل سيجارته المعتاده التي وجدها واقفةً علي مرمي الفم تنتظر إذناً بالاحتراق

لم ينتبهوا له ... أنتبهوا لدخان السيجارة
قال : لربما تلك الورقة رسالة فوجدها سيجارة تذهب بك للعالم الجميل
أدرك أنه حلم بأكثر مما يجب

خرج تاركً خلفهُ رساله .. شكراً لكم ولأنكم سمعتم شكراً لكم

الرسالةُ التائهةُ حُباً


منذ عام لم أكن اعتقد ان بأمكان المرء أن يرى أُنثى أُخري


بعد عام من ذلك العام

وجد انهُ يلتفتُ كثيراً
ويرى كُل الأسياء كأنثى



أرهقه ما يرى


راودتهُ نفسهُ عنها فأبى
راودته هي عنها فدنى

دنى فتجلى ذلك الرجل الذى سكن الجوارح من سنيين
ثم أفضى السرُ إليها قبل حرفٍ أو بعد حرفٍ لستُ ادري



" العمر معركة حقيره شهقه إن لم تتبعها زفره أنتهى "

للرائع إبراهيم