لا جهاد إلا في جيش صلاح الدين

أثداءٌ متحجرةٌ..
وألوفُ الأطفالِ الجوعى يصطرخونْ
يستلقونَ عرايا فوقَ رصيفِ الصّبرْ
ينتظرونَ صلاحَ الدّينْ
ذاكَ القادمُ من رحمِ التّاريخْ
يحملُ شعلةَ نارٍ في كفّيهْ
كي يشعلَ قنبلةَ الثورةْ
أهْ..
ياللأطفالْ
يَحيَون خيالْ
لكنْ طفلٌ من بينِ الأطفالْ
طالتْ لحيتهُ فوقَ رصيفِ الصّبرِ وشَاخْ
عارٍ كسماءِ الصيفِ..هزيلٌ كالأمواتْ
لوّحَ بالكفينِ وقالْ:
"يا أطفالْ..حيَّ على الجهادْ"
قالوا:
"أوقد جاءَ صلاحُ الدّينْ؟"
قالْ: "صلاحُ الدينْ..
كانَ لهُ دورٌ ادّاهُ ونامْ..
وسيصحوا في يومِ الدّينْ"
قالوا: "فيمَ نداؤكَ دعنا..
وسنصحوا في يومِ الدّينْ..
لنجاهدَ في جيشِ صلاحِ الدّينْ"

لا
بل اطفال فلسطين امتداد لجيش صلاح الدين
هاهم يناديهم الموت على ارض الحنين
ليأخذوا بثأر الشهداء من دير ياسين الى جنين
كى تأتى القدس عروس السماء
بتاج العزة والنصر
بدماء كل الشهداء
لتحمى على ارضها رهبانا وشيوخا واطفال
وأبدا ياأرض الصلاة
ستظلى الى يوم الدين أولى القبلتين
واولادك واحفادك هم جيش صلاح الدين

,
,
اخى العزيز محمد
احب الحروف اشتعالا
فيتصاعد من قلوبنا دخان الكلمات

تحياتى لهذا القلم المشتعلة حروفه من بين كفيه

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أختي الغالية "ياسمين"
لا يهمني أن يجاهد المسلمون في جيش صلاح الدين, أو قطز, أو في أي جيش آخر, كل ما يهمني هو أن يجاهدوا إعلاء لكلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله", كل ما يهمني هو أن يجاهدوا فحسب, وأن يأدوا دورهم كما أداه غيرهم.
أدعوا الله أن يعجل لنا بالنصر, وأن يجعلنا من صانعيه, وأن يكون جهادنا بدمانا, لا بأحرفنا وحسب.
ممتن لمرورك الكريم, وكلماتك الرقيقة.
دمت لي.

نسأل المولى عز وجل ان يعجل لأمة نبيه محمد بالعودة إلى رفع رآية الجهاد والتمسك بها .

حين قرأت لك .. أأنت عربي .. عرفت اني امام كاتب كبير رغم قلة سطوره
وحين قرأت نصك هذا تأكد لي ذلك ..
أثداءٌ متحجرةٌ..
طالتْ لحيتهُ فوقَ رصيفِ الصّبرِ وشَاخْ
عارٍ كسماءِ الصيفِ
فهذه الصيغ لن تتأتي إلا لرجل قارئ .. وقد تمرس على الكتابة زمنا
فجاءت تراكيبه فيها القوة وجمال السبك .. ونضارة الفكر ..
لك الله من قلم اثرى الواحة بجمال المعني ورونقة الحرف
تحية لك وتقدير

أخي الحبيب "مغترب"
أرفع يدي للسماء, وأضم إلى صوتك صوتي أن آمين.
حفظك الله لي.



أخي وأستاذي الحبيب "أبو همام"
لأن يثني على عملي هذا حاذق بالكلمات مثلك, لهو كل ما أتمنى.
أرجو أن أكون جديرا بنصف ما أثنيت به علي.
دمت لي بألف خير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخ محمد الشناوى جزاك الله خيرا بفكرك الطاهر والسليم

والله متم نوره ولو كره المشركون وجند الله هم الغالبون


ربما وجب علينا اعادة صناعة الانسان واعادة الانسانيه التى سلبت منه
وتحريره من شوائب الدنيا لان لابد ان ننتصر على انفسنا اولا قبل نحرر اوطاننا مجرد وقفه!

دمت فى رعاية الله وحفظه

أستاذي محمد الشناوي..
في زمن صلاح الدين وعندما كان الصليبيون يرتعون في فلسطين الحبيبة
كانت هناك دويلات مسلمة هزيلة تحيط بفلسطين إحاطة السوار بالمعصم ..كان أكبر همها أن تبقى على قيد الحياة ..وآخر همها هو خروج الصليبيين من الأرض المقدسة ...وهاهو الآن التاريخ يعيد نفسه ..فقط بقي صفحة واحدة ..هي صفحة صلاح الدين فهل تعود ..
أخي محمد ..
حملني حرفك ثم ألقى بي على شواطيء الدهشة ..

أختي الغالية "العنود"
إن الله متم نوره لا شك, لكن أدعوه سبحانه أن يستعملنا في طاعته, وأن يجعلنا في حزبه, وأن يحرر كل أرض المسلمين بأيدينا, آمين.
أشكر لك حضورك الذي سعدت به.
دمت بخير.


أخي الحبيب "ابن المدينة"
بل أنت أستاذي.
لعلك قرأت في ردي على أختنا الغالية "ياسمين الواحة" أن كل ما يهمني هو أن نجاهد فحسب, في أي جيش, وتحت زعامة أي قائد, لا يهم, المهم أن تكون غايتنا رفعة اسلامنا -لا غير-.
أعتز كثيرا بتشريفك صفحتي, وأتمنى أن ألتمسك في كل اعمالي.
دمت لي بخير.

أخي الكريم محمد الشناوي:

ما أجمل تعبيرك وأصدق كلماتك وأرقى أدواتك!

لن يعود صلاح الدين يا أخي ولكن ستعود العزة والكرامة والنصرة على أيدي أبطال آخرين غير صلاح الدين فالخير في الأمة ما زال يتوالد ولن تعدم الأمة قادة أشاوس ذوي عزة وعزم ليعيدوا الأمة إلى مسارها الذي هي أهل له.


تحياتي وودي