|
بلا رحمةِ أتلوك َ من ْ فرْطِ أوهامي |
|
|
فكمْ كنت َ من ْ حوْلي وترْفل ُ قدّامي |
نرى خِلــّـَـةَ الأحياء شوطًا وما لنا |
|
|
أريدكَ خِلا ًّ عندَ آخر أيّامي |
متاهات هذا الدّهر منْ تحت ِ بسمتي |
|
|
تُقسّمَني ألفاً وترشقُ أحلامي |
ألم ْ ترْتَعِدْ كفّايَ في كل ّ خطوة ٍ |
|
|
وتاهتْ حكايا الصّمت منْ وعْر ِ آكامي |
طريقي بلا معنى أبادت رشاقتي |
|
|
ولمْ أحترقْ إلا ّ بموطئ أقدامي |
يحبّون أن أنساك كيف وفطرتي |
|
|
تنامُ وتصحو في مخابئ إسلامي |
سقتني تفاهات الغرائز وحشة ً |
|
|
فكدَّرْت ُ قاعَ الرّوح منْ موجها الطـّامي |
طباعي وبعض الشوق عادوا بلا هوى |
|
|
فلم يسكنوا روحا تمازح أعوامي |
هوَتْ بي المساءات التي لم أكن ْ بها |
|
|
عجيبا ولم أرسمْ بها أيّ آلامي |
سيحفرُ هذا الشّعر في صدر غارق ٍ |
|
|
ليظهرَ ما أبقاه في فيض أنغامي |
كثيرون لا يمشون مشيَ موقــَّـر ٍ |
|
|
وما جرّبوا حرفا يؤكّدُ إلهامي |
أجِزْني فقد أجتاز ُ وحدي حقيقتي |
|
|
وتبقى بلا ناب ٍ ترَدِّد ُ إعدامي |
عُقَابي يرى الأشياء في قلب ِجمْرة ٍ |
|
|
ويعرف ُ كم ْ عيد تجرّعَ أسقامي |
لنا جمَل ٌ تمشي وترفض ُ أن ترى |
|
|
غبيًّا بلا رؤيا يلاعب ُ ألغامي |
تأدّبْت ُ حتى آلَمَــتـْـنِي أناملي |
|
|
وما صدّقَتْ أنّي تَجَنَّبْت ُ صمْصَامي |
أجزني فإن ّ العمْرَ أعمى وجلــّـهُ |
|
|
تمزّقَ كالأوراق في سفح ِ أوهامي |