أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: المنهج في نقد العمل الأدبي ...

  1. #1
    الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المملكة المغربية
    العمر : 58
    المشاركات : 660
    المواضيع : 140
    الردود : 660
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي المنهج في نقد العمل الأدبي ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المنهج في نقد العمل الأدبي
    معلوم أن المناهج النقدية ما هي في الأصل إلا وسائل وأدوات مساعدة على سبر أغوار أثر أو عمل أدبي معين، وليست غاية في حد ذاتها، وهي بالتالي قراءات متكاملة رأت النور بفضل الأدب وقوته الإيحائية، وحتى الآن لم يبلغ النقد اكتساب الصفة العلمية بالمعنى الصحيح والدقيق، إذ على الرغم من وجود اتجاهات نقدية جديدة، كالبنيوية والأسلوبية، فإن أي نص إبداعي يظل يحتفظ بجملة عناصر لا سبيل إلى استقرائها إلا باعتماد ذوق وحس لغوي عند الناقد.
    ففي البدء كان "الخطاب الأدبي" وبعد ذلك لحقت به "الممارسة النقدية"، ثم لازمته وتطورت إلى مناهج، فأصبح النقد الأدبي لحظة وعي مسخرة لسبر غور الإنتاجات الأدبية، من خلال البحث عن مقصدية الكاتب، واستقصاء تجليات ذاته، واقتفاء تأثير خطابه، ثم ضبط الوعي في الأشياء، واستقراء الظواهر والفضاءات، وكذلك إزالة النقاب عن العلاقات الخفية في قلب الخطاب الأدبي.
    ونحن من هذا المنطلق و هذا الاقتناع، نعتقد بأن اللجوء إلى فرض منهج نقدي بالقوة على أي خطاب أدبي لا يصله بسبب، هو عمل غير صائب، وخطوة لا تندرج ضمن المبادئ العلمية السليمة، خاصة وأن الأمر لم يعد، على سبيل المثال، مجرد تجريب زخم هائل من الرؤى والأدوات النقدية، التي أفرزتها جملة من المناهج الغربية على نتاج الأدب العربي الإسلامي، قديمه وحديثه؛ بل إن كل أداة نقدية وافدة صارت توظف في غالب الأحيان اعتباطا، و دون فحص أو تمحيص.
    إن هذه الظاهرة المتفشية هي من بين الأسباب الوجيهة التي من المفروض واللازم أن تنبه الناقد العربي إلى التعامل بحذر شديد مع المناهج والدراسات الغربية، عندما يقبل على نقد أي عمل أدبي عربي، لكون أكثرها رصد وخصص لدراسة الأدب الغربي، سواء على مستوى التنظير أم على مستوى الممارسة والتطبيق.
    إن فرض أي منهج بالقوة على خطاب أي عمل أدبي عربي، كفيل بتكريس عملية أو معالجة نقدية منحرفة، ومن شأنه كذلك أن يسفر عن لغة واصفة عقيمة، ومن المؤكد أن أي عمل أدبي نابع من صميم البيئة العربية يظل مغتربا، بل ويتم إلغاؤه وطمس أسئلة الذات الكاتبة والمنتجة له، عندما يصير تباهي الناقد العربي بالمفاهيم والمناهج النظرية الغربية غشاوة سميكة، تحول بينه وبين الاهتمام بالعمل الإبداعي، والإنصات إلى الأصوات والأصداء المترددة فيه، مما يجعله بعيدا كل البعد عن تقديره حق قدره.
    إذن فليس الأدب وثيقة ذات بعد واحد، يزج بها بعض النقاد العرب في أسر التاريخ، أو الاجتماع، أو السياسة، ويودعها البعض الآخر في دائرة الفن، أو الفلسفة، أو الدين؛ بل إن الأدب حياة متشعبة ومستقاة من واقع الإنسان.
    إن الأدب العربي، وهو جزء من الأدب العالمي، ليس حرباء أدبية تتجاوب وتنسجم مع جميع المناهج النقدية الوافدة من البلاد الغربية وغيرها، علما بأن كل عمل إبداعي بوجه عام، هو كائن أدبي يأبى أن نختزله في نعته بالوثيقة التاريخية أو الاجتماعية تارة، وفي وصفه بالوثيقة السياسية تارة، وتارة أخرى في تعريفه بالصورة النفسية أو الظاهرة العقدية، فهو أدب يستجيب للدراسة النقدية، بشرط أن ننظر إليه على أنه نتاج أدبي ذو أبعاد متنوعة، ومستويات مختلفة، وخصائص مركبة لا يستغني بعضها عن بعض.
    ومن ثم فإن المبدأ الأدبي سيظل مدخلا طبيعيا لنقد أي إبداع أدبي، ذلك لأن المادة الأدبية هي البوابة الرئيسة الخاصة بالعبور إلى فضاءات الإنتاج الأدبي، والعنصر الأساس المساعد لنا على كشف ما يزخر به هذا الإنتاج من عمق فكري و فني و روحي، وبالتالي الوقوف على أبعاده ومدى قوته التواصلية.
    أمام تنوع المناهج النقدية المعتمدة من طرف النقاد والباحثين، نرى أن الحسم في مسألة اختيار المنهج المناسب لنقد أي أثر إبداعي، يقتضي العودة إلى ما يشتمل عليه هذا الأثر من خطاب، وذلك لضبط أهم مرتكزاته، وهذه العودة من شأنها أن تساعد ناقد الأدب على تحديد دعائم المنهج النقدي الملائم، الذي بإمكانه أن يفي بممارسة نقدية علمية، مستوحاة أصلا من طبيعة العمل الأدبي المنقود، بناء على نهج هذه السيرة، نظن أنه من الراجح والأجدر أن يستقر الرأي بالناقد على توظيف منهج نقدي مركب ومتكامل، بشرط أن يرتكز على وسائل متعددة ويقصد إلى هدف واحد، وبشرط أن يكون الناقد مؤمنا بضرورة الاستفادة من المناهج النقدية المختلفة في نقد عمل أدبي معين، لأن الاكتفاء بمنهج واحد لن يفضي بالناقد إلى الغاية المنشودة، ولا شك أن منطلق النقد الأدبي العلمي هو محاولة إنجاز قراءة دقيقة، يطرح الناقد في مختلف أطوارها أسئلة جد مركزة، بقصد أن يصل إلى إجابات وافية محددة، وبهدف أن يفتح بها آفاقا جديدة وفضاءات مغمورة في أجواء العمل الأدبي المنقود، مستعينا في سبيل ذلك بخلاصة ما انتهى إليه من قراءات منهجية.
    فالمنهج النقدي مثل الأدب، يرتكز بدوره على خبرات مكتسبة، وقد تحدث عدد من النقاد والباحثين كثيرا عن المنهج التكاملي، ونذكر من بينهم على سبيل المثال: سيد قطب، وأحمد كمال زكي، وشكري فيصل، وشوقي ضيف، وعبد المنعم خفاجي، وجورج طرابيشي، ويوسف الشاروني، وعمر محمد الطالب، ولا شك أن المنهج التكاملي، يمثل أداة تستقي قوتها من ممارسة نقدية مركبة، تجمع بين المعطيات الفنية والتاريخية، والأبعاد النفسية، والاجتماعية، والدينية وغيرها، أما الشرط الوحيد في بناء هذا المنهج النقدي، فهو الارتكاز على رؤية شمولية واحدة، والأخذ بكل أداة منهجية صغرى تستجيب لهذه الرؤية، وهذا الخيار سيسمح للناقد بممارسة وتوظيف قراءة نقدية عميقة، دون إغفال، أو إقصاء، أو تجاهل للمكونات التالية:
    - أولا: الذات الكاتبة والذاكرة المكتوبة.
    - ثانيا: القيم التعبيرية والشعورية (الخطاب).
    - ثالثا: الظرف التاريخي.
    - رابعا: الآثار البيئية، والوراثية، والدينية، والسياسية، والاجتماعية، والنفسية وغيرها ...
    - خامسا: الذات القارئة المتلقية.
    لاشك أن الكلمة الفصل في موضوع المنهج النقدي، والتي تبدو راجحة، هي أن الأعمال الأدبية تمثل أولا وأخيرا النبع الذي تنبجس منه مناهج نقدها، والبوابة التي تمكن من النفاذ إلى جوهرها، وحسب ما نرى لن يستطيع أي منهج نقدي بمفرده أن يوفي أي عمل إبداعي حقه من النقد السليم، لأن الناقد سينظر من خلاله إلى الأثر الأدبي المنقود نظرة جزئية، في حين سيهمل الجوانب الأخرى، خاصة إذا استحضرنا في الأذهان ما لكل عمل إبداعي من امتداد في الزمن، وسعة في المكان، وواقع في اللغة.
    إن منتهى القصد في هذا الباب، هو أن الأصل في مهمة الناقد كامن في اجتهاده ما وسعه الاجتهاد في نقد العمل الأدبي بأقصى ما يمكن من الإحاطة العميقة دون الاستسلام للسطحية، وذلك باعتماد الإفادة مما في مختلف المناهج من تكامل على مستوى الأدوات الإجرائية، وعلى مستوى ما انتهت إليه من نتائج علمية، وما بلغته من عصارة وحقائق من جهة ثانية.
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
    الكَلمَة الطيبَة صَدَقةٌ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الأخ الكريم الدكتور : عبدالفتاح أفكوح
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت هذا الموضوع الجميل عن ( المنهج في نقد العمل الأدبي ) وبعد القراءة طرأ علي هذا التساؤل ولا أدري هل له علاقة بالمنهج العلمي للنقد الأدبي أم له علاقة بفرض بعض التوجهات الفكرية للناقد ..
    والتساؤل هو : ألا يشوه النقد الأدبي العمل الإبداعي وهل هناك من يحاول فرض فكر معين من خلال النقد للنص الإبداعي المتميز ؟
    بارك الله فيك وتقبل فائق التحية والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية د. عبد الفتاح أفكوح أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المملكة المغربية
    العمر : 58
    المشاركات : 660
    المواضيع : 140
    الردود : 660
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليك أخي الكريم
    عبد الملك الخديدي
    ورحمته جل جلاله وبركاته
    وبعد ...
    لك في البدء ندى كل حرف عربي أصيل، وندى الشكر الجزيل وندى نداه، ولك شذى كل كلمة طيبة، وشذى التقدير الجميل وشذى شذاه، على ما أشرق من حروفك وتألق في سماء هذه الواحة الثقافية المورقة الخضراء ...
    ثم إنك طرحت السؤالين التاليين:
    ألا يشوه النقد الأدبي العمل الإبداعي؟ وهل هناك من يحاول فرض فكر معين من خلال نقد النص الإبداعي المتميز؟
    وقبل الإجابة على استفهاميك، أرى، كما تساءلت في المستهل، بأن لكلا السؤالين علاقة بالمنهج العلمي للنقد الأدبي، بقدر ما لهما علاقة بفرض بعض التوجهات الفكرية من طرف طائفة من نقاد الأدب ...
    فأما النقد الأدبي الحق، فلا أظنه مشوها للعمل الإبداعي، بل على العكس تماما، قد يزيد العمل الأدبي الحق جمالا وبهاء، وقد يغنيه بإضافات جديدة مفيدة جدا، أويكشف فيه عن إضاءات فريدة مميزة جدا، وبناء على هذه الرؤية، يمكن الحديث عن التكامل القائم بين النقد الأدبي الحق والعمل الإبداعي الحق، وهو في الأصل تكامل من الواجب أن يقدره كل من الأديب والناقد المبدعين حق قدره ...
    وأما ما يسمى ظلما وجناية بـ (النقد الأدبي)، وهو في واقع الحال ليس من نقد الأدب، ولا من الأدب ذاته في شيء يسير أو كثير، فهذا الضرب من الكتابة العبثية، لن يستطيع ولو حرص الحرص الشديد، ولن يتمكن مهما أنفق مقترفوه من الجهد والوقت أن يشوه أي عمل إبداعي، لأنه عبث قائم على باطل، أو بالأحرى هو باطل في حد ذاته، لا صلة له بأي منهج نقدي علمي سليم، فأنى له أن يشوه العمل الأدبي الحق؟
    ثم إذا حاولنا الإجابة على سؤالك الثاني، سنبسط الآتي: من الوارد وغير المستبعد أن يسعى بعض (نقاد الأدب) إلى فرض أفكارهم، وآرائهم، ورؤاهم عن طريق ممارستهم النقدية، لكني لا أحسب سعيهم مجديا مفيدا، إذ شتان بين فرض وعرض الفكرة، والرأي، والرؤية على القارئ المتلقي، فناقد الأدب الحق، لا يعمد في فعله النقدي وفي كتابته النقدية إلى فرض أي أمر بالقوة على القراء، بل إنه ينهج في ما يعرضه عليهم ويبسطه أمامهم، أسلوبا نقديا حواريا، لأنه يطمح إلى أن تكون كلماته في هذا الباب من جنس ما يمكث في الأرض وينفع الناس، وينأى بها بعيدا جدا من أن تهوي في غمرة العبث، فتغدو بذلك من قبيل الزبد الذي يذهب جفاء ...
    حياك الله
    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    مقالة رائعة ومهمة جدا في التكامل بين العمل الأدبي والنقدي واهمية كل منهما للآخر

    كل التقدير

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    شكرا أخي المحترم..د/ عبد الفتاح أفكوح على الإنارة والإثارة لقضية شائكة بجد..
    النص متفتح على فضاءات متعددة،متكاملة ،متشعبة لا تستطيع نظرية واحدة أن تفي بغرضه..وهذا ما ذكرتموه في موضوعكم بجدوى حضور الحس الفكري والذوقي لدى الناقد..
    إحدى عشر نظرية نقد غربية حديثة أو ما يزيد سواء اأالسياقية منها أو النسقية مهما تكاملت لن تبلغ مستوى إحاطة شاملة بنص مهما قلت كلماته..لهذا السبب سمى بعض النقاد هذه النظريات ب:"النقد الشكلاني" لأنها تهتم بالجانب الجمالي الفني فقط للنص..تاركة حرية الفكر للكاتب دون مناقشته ..
    وكما ذكر الناقد وليد قصاب السوري في كتابه "النقد الأدبي الحديث" فإن هذه النظريات كلها وقفت عند سؤال :"كيف كُتب النص؟؟..وكأنها ترشد الكاتب فقط و المبدع المبتدئ ..وتجازوت سؤال مهم للقارئ:"ماذا قيل في النص؟؟"
    لهذا السبب ظهر :"النقد الثقافي"..يحاول الكشف عن عيوب الخطاب..أي الجانب الثقافي في النص..
    شكرا لكم..د/ محمد جلول معروف.

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,035
    المواضيع : 310
    الردود : 21035
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    ولا شك أن منطلق النقد الأدبي العلمي هو محاولة إنجاز قراءة دقيقة، يطرح الناقد في مختلف أطوارها أسئلة
    جد مركزة، بقصد أن يصل إلى إجابات وافية محددة، وبهدف أن يفتح بها آفاقا جديدة وفضاءات مغمورة في
    أجواء العمل الأدبي المنقود، مستعينا في سبيل ذلك بخلاصة ما انتهى إليه من قراءات منهجية.

    مقالة رائعة وتوضيحية للمنهج في نقد العمل الأدبي، وكيف إنه يزيد العمل الأدبي جمالا وبهاء
    فيكون التكامل بين النقد الأدبي والعمل الإبداعي.
    بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. المنهج اللساني في دراسة الأدب-المستشار الأدبي حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2016, 03:27 PM
  2. المنهج الاجتماعي في دراسة الأدب-المستشار الأدبي حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2016, 03:22 PM
  3. المنهج النفسي في دراسة الأدب-المستشار الأدبي: حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-05-2016, 03:19 PM
  4. تغريب النص الأدبي العربي وحمى المنهج النقدي ...
    بواسطة د. عبد الفتاح أفكوح في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-10-2011, 11:54 PM