{ ألم} ..!!

أمير الحرفــ "أحمد الفلاسي"

ردك عناقيد جمال ظللتني بــ أفيائها ...
وحضور صبغ حرفي بـ ألوان الفرح ،ورسم البسمات بين كل فاصلة ونقطة ..!!
لك فيض إمتنان لــ روعة وجودك ولـ حرفك الباذخ ..!!

بــ حق رد ماطر !!
لك إمتنان يــمتد الي ثامن سماء
وخالص تقديري وتراتيل ورد

نص كبير من الناحية الأدبية ، وبوح شفيف من الناحية الشعورية.

لقد سلبنا حرفك هنا اللحظات ورهن به المشاعر تشارك نبضك مواطن الألم وتتحسس معك بواعث الحزن على الأقل من ناحية تعريفك له بالحزن.

رائعة أيتها المبدعة بما خط بنانك من بيان.

لعلني فقط استوقفني فيه بعض أخطاء متفرقة في النحو وفي اللغة وأسأتذنك في أن أشير لها تناصحا:

أتوق إلى مساحة أسقط فيها أشيائي التي ترهقني، ثم أتأكد أنها لن تلحق بي لتلتصق بي عنوة، تلك الأشياء التي تستدرجني لــ بكاء....،أتوق إلى عمق غائر أخبئ فيه الحكايات التي يوشوشها الصدى ....، هي قدري فتمضي لأبقى أحتسي شراب حكاياتك ؛ أثمل بها دمعا..!!
فــ هذا المساء زارني طيفك –كما دوما-يذكرني بما لم أنسه ،يذكرني بالأمنيات والأغنيات وليلة كنا قد قضيناها نرتل فيها الحب أغنية لم يغنها سوانا ،فــ للأغنيات ذكريات تماما كما العطر؛ تحلق بي في سماء الذاكرة تهمس لنا بهدوء: كم كانت أيام جميلة..!!
أخبرني: أحقا تتلاشى الأحلام وتنتهي؟!...أحقا يستطيع الحب أن يمضي غريبا ؟! أراني أتساءل و أجلس القرفصاء ،أسكت فم المساء المفتوح فقدا و أغرق في حزن عميق وصمت موحش ويأتيني صوت أنهكه النداء على ضفة الذكريات ..!!!
ذات خوف من فقد حلم رأيتني أبكيك شوقا ..!!صدقني لم تكن في حياتي مجرد عابر سبيل –سيمضي- ،لم تكن فقط رجلا يحتل أحلام يقظتي ،لم تكن مجرد طيف قط ...،لم تكن يوما موسما واحدا بل كنت الحياة لكل المواسم، أتنفسك حياة ؛أعيشك واقعا وحلما ،أراك أينما وليت، تسكن ما بين الهدب والهدب ...، وتمنيتك-كثيرا- أن تكون ماضي وحاضري ومستقبلي ..!!
فـ آوواه يمتلكني حزن لا ينتهي؛وشجو من نزيف لا يبدو أن الروح دابّة فيه بعد حين!! فمنذ رحيلك وأنا ألتصق ببعضك ولا أغادر وكلي مملوءة بك ولا أنتهي..!!
ليس في مقدوري أن أكتب أكثر؛ أمنع يدي من كتابة المزيد لأنني أعلم أنني بعدها سأخر على ساعدي وأبكي أبكي وأبكي ،فـ أشكال رفضك لي بانت؛ كانت سبيلي إلى استقبال كل خيبة مقابلة برضا تام! !فــ نهاية –قصتنا- كانت أسهل جدا مما تخيلتها ،أبسط جدا مما تصورت لها، أهدأ جدا مما توقعت لها ولهذا يبدو الأمر أكثر ألما –أكثر ألما-..وأشد حزنا..!!
أتعلم لم أكتبك ..لست أكتبك كي تحيل الكلمات تعويذة فتعود بك إلي ..علمي بأني خسرتك ولا عودة ؛خسرتك ولا رجوع..أكتبك كــ تعويض لغيابك ..،لأملأ وقتي الذي بات كئيبا بدونك لأجعله يمضي، لأملأ روحي بــ نكهة صاخبة ... ؛ فـ رحيلك فجر نوافير الألم في قلبي،فأراني أتكئ على أحزاني و أَجر ما تبقى مني و اشتاق إليك حد البكاء وأكتبك ... فلا شيء يسكت صوت روح ثكلى ؛ فكل الذاكرة تشد رحالها فيك؛ تنجرف في حنين جارف إليك!! فكل شيء- لو أنك تدرك- كل شيء ينتهي بي إليك!!
يا أنت لست أسألك عودا ،ولا رأفة بي. هبني فقط لحظات مسروقة من عمرك أخبئها بين أيامي .. وأعطر بها أحلامي وأضحك بها على أوهامي؛ حسبي أن أكتفي منك بشيء يدركه العمر في البقية .


لك التحية

فقط هبني لحظات مسروقة من عمرك أخبئها بين أيامي .. وأعطر بها أحلامي وأضحك بها على أوهامي؛ حسبي أن أكتفي منك شيء يدركه العمر في البقية .

ما أروعه من تعبير ، وما أبدعه من تصوير ..

منار ..
أشتاق لحرفك ، فأعود لهذا النص الذي أبهرتنا وفاجئتنا به في إظهار قدراتك وملكاتك الأدبية ..
قارئة مميزة ، وصاحبة ذائقة عالية راقية في الأدب .. وهنا كاتبة تشكل من الحروف مشاعر تنبض بالحياة ..

سحر ننتظر جديدك فلا تبخلي علينا ..

سلال من الفل لنقاء قلبك ..
محبتي وود لا تنفصم عراه ..

أمير الحر فــ " أحمد الفلاسي "

لــله كم ألجمني ردك ..،حتى توارى الحرفــ خجلا ...!!
أخجلت القلم بــ ردك يا باذخ ...وأراني عاجزة عن خط حرف ...!!!
لك الامتنان ينهمر كــ المطر ولــ أبعد مدى ...وأكثر ....!!

شكرا عانقت حرفك..
ولك تحية مبجلة كــ حرفك وقوافل ورد وفل

الفاضل "ريان "

ممتنة لـ حضورك العاطر ..وألذي زادني القا ...!!

لك خالص عرفاني وتراتيل ورد

أتوق إلى مساحة أسقط فيها أشيائي التي ترهقني، ثم أتأكد أنها لن تلحق بي لتلتصق بي عنوة، تلك الأشياء التي تستدرجني لــ بكاء....،أتوق إلى عمق غائر أخبئ فيه الحكايات التي يوشوشها الصدى ....، هي قدري لتمضي لأبقى أحتسي شراب حكاياتك ؛ أثمل بها دمعا..!!
فــ هذا المساء زارني طيفك –كما دوما-يذكرني بما لم أنساه ،يذكرني بالأمنيات والأغنيات وليلة كنا قد قضيناها نرتل فيها الحب أغنية لم يغنيها سوانا ،فــ للأغنيات ذكريات تماما كما هي العطر؛ تحلق بي في سماء الذاكرة تهمس لنا بهدوء : كم كانت أيام جميلة..!!
أخبرني،: أحقا تتلاشى الأحلام وتنتهي؟!...أحقا يستطيع الحب أن يمضي غريبا ؟! أراني أتساءل و أجلس القرفصاء ،أسكت فم المساء المفتوح فقدا و أغرق في حزن عميق وصمت موحش ويأتيني صوت أنهكه النداء على ضفة الذكريات ..!!!
ذات خوف من فقد حلم رأيتني أبكيك شوقا ..!!صدقني لم تكن في حياتي مجرد عابر سبيل –سيمضي- ،لم تكن فقط رجل يحتل أحلام يقظتي ،لم تكن مجرد طيفا قط ...،لم تكن يوما موسما واحدا بل كنت الحياة لكل المواسم، أتنفسك حياة ؛أعيشك واقعا وحلما ،أراك أينما وليت، تسكن ما بين الهدب والهدب ...، وتمنيتك-كثيرا- أن تكون ماضي وحاضري ومستقبلي ..!!
فـ آوواه يمتلكني حزن لا ينتهي؛وشجو من نزيف لا يبدو أن الروح دابّة فيه بعد حين!! فمنذ رحيلك وأنا ألتصق ببعضك ولا أغادر وكلي مملوءة بك ولا أنتهي..!!
ليس في مقدوري أن أكتب أكثر؛ أمنع يدي من كتابة المزيد لأنني أعلم بعدها سأخر على ساعدي وأبكي أبكي وأبكي ،فـ أشكال رفضك لي بانت؛ كانت سبيلي إلى استقبال كل خيبة مقابلة برضا تام! !فــ نهاية –قصتنا- كانت أسهل جدا مما تخيلتها ،أبسط جدا مما تصورت لها، أهدأ جدا مما توقعت لها ولهذا يبدو الأمر أكثر ألما –أكثر ألما-..وأشد حزنا..!!
أتعلم لم أكتبك ..لست أكتبك كي تحيل الكلمات لتعويذة فتعود بك ..لأني أعلم باني خسرتك ولا عوده ؛خسرتك ولا رجوع..أكتبك كــ تعويض لغيابك ..،لأملئ وقتي الذي بات كئيبا دونك لأجعله يمضي، لأملأ روحي بــ نكهة صاخبة ... ؛ فـ رحيك فجر نوافير الألم في قلبي،فأراني أتكئ على أحزاني و أَجر ما تبقى مني و اشتاق إليك حد البكاء وأكتبك ... فلا شيء يسكت صوت روح ثكلى ؛ فكل الذاكرة تشد رحالها فيك؛ تنجرف في حنين جارف!! فكل شيء- لو أنك تدرك- كل شيء ينتهي بي إليك!!
يا أنت لست أسألك عودا ،ولا رأفة بي فقط هبني لحظات مسروقة من عمرك أخبئها بين أيامي .. وأعطر بها أحلامي وأضحك بها على أوهامي؛ حسبي أن أكتفي منك شيء يدركه العمر في البقية .

كلما زاد جمال النص زاد اختصاري لثرثرتي
مشاعر فياضة تجرح من به احساس
دمت بخير واسئلة مثيرة للعاطفة ببركانها المتفجر

(أخبرني،: أحقا تتلاشى الأحلام وتنتهي؟!...أحقا يستطيع الحب أن يمضي غريبا ؟! أراني أتساءل و أجلس القرفصاء ،أسكت فم المساء المفتوح فقدا و أغرق في حزن عميق وصمت موحش ويأتيني صوت أنهكه النداء على ضفة الذكريات ..!!!)

*********
منار :-

كان عتابك رقيقاً كما أنتِ

غاليتي
قد ترحل الحكايات لكن يبقى الحب بكل انفعالاته ودرجاته الشعورية نبضٌ قلب راقي يتعمدهُ الخير
فمرحباً بالدمع يطفئ كثير ألم ومرحباً بالحياة عندما تشرق من جديد.

ماأروعك منار

الغ ــالية " مروة"

ورقة حضورك أكسب سطوري بهاء ونور!
وتناثر بين الحرف عطر بـ رائحة الـ مطر...!!

ممتنة لـ قلبك
قوافل ورد تصافح روحك

الفاضل "محمد المح ــمدي"

وبحضورك تنقس البوح صعيد الفرح..!
ممتنة لــ عطرك الفاخر..!
فـ شكرا تلامس سماء حرفك.

طبت بخير يا قدير
لك خالص تقديري وتراتيل ورد

الفاضل المبدع "عماد العناني"

قوافل من ورد تعزف لك ألحان الإمتنان لحضورك العاطر...

ممتنة وأكثر!!
دمت بخير

خالص إحترامي وتقديري