أنتِ من طهرٍ .. فعنّي ابتعدي ما هنا حب .. وما من رغدِ أنتِ طفلٌ .. و أنا في آخري لا تَجٌرّيني لحتفي بيدي أنتِ عصفور ٌ .. وإني جائعٌ ولقد أقتات حتى كبدي ذلك الدّرّاقُ ما أطيبَهُ كم أحبُّ الفاكهَ الغضَّ الندي بين رمانٍ .. وخوخِ مشفقٍ سيّدي يا سيّدي يا سيّدي لا تدقي باب قلبٍ مظلمٍ غيرَ أشلاء الدمى لن تجدي إنني البركان إن أشعلتني فالعبي .. لكن بغير الموقدِ وأنا الطوفان إن هيجتني لن تري في جزري من أحدِ حائرٌ مثلك .. لكن هادئٌ غير أن القلب يغلي في يدي قادمٌ من زمن يكرهني واقعٌ في واقعٍ من كَمَدِ أنني الهارب من تاريخهِ و قبيل اليوم قد مات غدي ذلك الماضي الذي يلحقني قمقمٌ يخشى خروج المرَدِ فاهربي قبل جنوني إنني لست مسؤولا عن الفعل الرّدِي يا فَراشَ الضوء إن لم تحترقْ بين نيراني تَمُتْ في زبدي فانْج بالنفسِ .. ففينا هالكٌ وانطلق نحو غيابٍ أبدي ارحلي . أرجوك فالوقت انقضى واستشاطت في شراييني المُدِي
.