رحمى لقلبي أيهـا الإرهابـي
فجّرت جرحاً في الجوانح خابي
عادت بي الذكرى لأيام الصبا
ودموعها رقصت على أهدابي
عادت بأحلامي التي مزقتها
والأمنيات ولوعتي وعذابي
حواء حبك لم أعد أشدو به
ماتت بلابله على محرابي
أتعود بعد الأربعيـن صبابتـي
(وصباي بعد الأربعين تصابي )
أواه ياعمري الذي ضيعتـه
في غفلة وأضعت معه شبابي
أفلا أذم العشق وهو ضلالة
وبكاء اطلال ولمع سرابِ ؟