
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرى علي آل فنه
أخيتي الحبيبة الراقية حسنية
كعادتك تحلقين بنا في سماء البيان والعذوبة بقلبك النقي المرهف وفكرك الراقي
وتحطين بنا في دوحةٍ من السكينة الأمل
وجدتني اتذكر معكِ وقتاً وقفت فيه منبهرة في مدرسة لأناس أراهم الإصحاء قلباً وإن اعتل الجسد ولقد سجلتها في دفتر خواطري من عشر سنوات ربما اكثر ولي رغبة بإن أدرجها الآن بين دفء حرفك المميز
****
في مدرسة الأمل
لا أبالغ عندما أصف الشعور الذي انتابني عند رؤيتي لهم في تلك المدرسة بأنني ازددت حبا للتحدي ،استشعرت لحظتها أنني لم أقاسي بعد شيئا من عنت الحياة وأردت أن يتسع حضني ليضمهم جميعاأردت ألا أذرف تلك الدمعة الساخنة والعذبة ، أول مرة أشعر بأّن للدموع عذوبة قد تختلج مع زفرات أنفاس دافئة لم أرثي لحالهم بقدر رثائي لأحوال الأصحاء منا رثيت لصغر عقولنا ولاستعظامنا صغائر الهموم في حين أن من يرى هؤلاء الناس يشعر بأن حنايا وجوانب الأرض تنظر إليهم بنظرة الفخر وتقول نعم يارب ماأشد ما ابتليتهم به ولكن الأعظم هو الصبر الذي وهبتهم إياه صبر وإي صبر ياليت لي قطرة منه
اللهم أعنهم وأعنا على الإعتبار والشكر اللهم امين
أتمنى ان ألتقي بهم ثانية وهم في أحسن حال وأن تفرش لهم الدنيا بساط السعادة الرائع.
********
حسنية تقبلي محبتي لكِ وسعادتي بما أقطفه من جمال نبضك