إن الرائحة المتطايرة في الهواء لا يقابلها إلا الرنين المنتشر في الهواء أيضا.
فلماذا صرتم تبيعون الأوطانَ بأبخس الأثمان؟
ولماذا صار الوطن يباع من أجل رائحة السلام ولا سلام ، ورائحة الأمان ولا أمان!
ويا ليتها رائحة طيبة كرائحة الشواء
بل خبيثة كخبث الأعداء !
ولماذا صار يباعُ الإنسانُ مقابل رائحة زائفة ؟
ويباعُ الأمس واليوم والغدُ مقابل رائحة موهومة؟
وماذا بعــــــــــــــــــــد؟؟ ؟
اللهم سلم سلم
والله أبكيتنى
!!!!
ودى وتقديرى أيها الحبيب الحبيب
الفنان المبدع الأريب
الدكتور مصطفى عراقى
التوقيع
رجل فقير يشم رائحة العلم ويستنشقه على صفحاتكم, فهل أنت سائله عن أجر يا دكتور مصطفى؟؟؟