عــدت

عدت كي اجمع اشلائى
وانفض الغبار الذى استوطن ردائى
ورذاذ المطر الذى يبكى فى سمائى
يبكى من شدة بكائى
اين انت يا شراعى
بطلة انت فى خداعى
هزيله حتى فى وداعى
الذئب انت وانا الراعى
ولا يشبعك ابتلاعى
تتبعنى خطر الاحلام
تجعلنى لاانام
احمق انا فى الغرام
وحماقتى سببها وفائى
سأقتلع قلبى من ضلوعى
واحبس انفاسى ودموعى
ولن يكون رجوعى
الا استعادة كبريائى

الفاضلة رندة
حين تتعارك المشاعر بداخلنا
وتعجّ أوردتنا بالغياب
وتسكننا هلوسة الفقد
حين ندرك أن الأخر لم يكن سوى وهم عشناه
ونعيش وقد نهشتنا الذكريات المريرة
حين ندرك أن تلك القنبلة الموقوتة التي تسكن ضلوعنا هي سبب بلائنا
حينها فقط نكتب حروفا صادقة كهذه
دام نبضك وسلم قلبك
تقديري واحترامي

قد يكون للوهلة الأولى الوفاء حماقه .
ولكن من المؤكد أنه عقلانيّه حقيقيه

كل الود

أن أسلم شراعي للريح دون أن أمسك بالدفة ..
مؤكد ستجنح سفينتي عن شاطئ الأمان ..
فما بالي إذا سلمتها لرياح الهوى ؟؟

الأخت رنده ..
الوفاء ليس غباء ولا معصية ..
بل هو الدرب السالك لراحة النفس وإن قوبل بغيره ..

نبض جريح ..

تحيتي ..

العزيزة رنده.....

نص بدء بصراع مزدوج ، صراع النفس الطامحة والخالقة للوفاء ، والنفس الاخرى ، الاخر الذي كان البخار الممول لرذاذ المطر ، وفي عمق الصراع هذا صراع جانبي فني للنص صراح اللغة / المعنى / مع صراع النغمة / الموسيقى التي وجدته يغلب الصراع الاول في الكثير من الاحيان ، وفي خضم الصراعين وجدت نصا يجيد ان يعري نفسه امام المتلقي يعري مشاعره الصادقة ، وهذا العري اللفظي ليس الا نبتة الوفاء في جميل مستوياته ، وفاء مع النفس، مع الاخر ، مع المطر ، مع الكلمة ، ووووووووو ....

كل عام وانت بخير
محبتي لك
جوتيار

الفاضلة رنده يوسف

وجدت نفسي هنا كبداية مشاركاتي في الملتقى
رأيت ما يهزج عليه البوح برقة المعاني
بثت بي روح الألم المرتوية من غدر الايام وما صاحبها

فتقبلي مروري البسيط

دمتِ بخير

ود يمتد

الغاليه نور سمحان
تحيتى لمرورك الذى يزهر بأرق الكلمات العطره
مودتى

الفاضل / الاستاذ زاهد الراشد
الوفاء ليس حماقه ولاكن عندما يقابل بالخيانه يكون اكبر حماقه
اشكر مرورك الكريم
مودتى

صاحبة القلم الذهبي الرائعه وفاء
ان تخلصي شيئ صعب والوفاء اصبح عمله نادره في هذه الايام أ اكون مخلصا ووفيا واقابل بالغدر واستمر على وفائى واخلاصى رغم الخيانه
مودتى

فيلسوف الواحه الاديب جوتيار
اشكر مرورك الكريم وقرأتك لما بين السطور دائما وردك الجميل دمت بالق
مودتى