عيدٌ سعيدٌ حبيتي

المكان لم يكن ليتسع لكل الكلمات التي كان من الممكن أن تُقال

لذى أهديك بعض صمتي

ساعةُ اليد القديمه
زُجاجةُ الشكوى
وأبريق ماء للوضوء
إذ أننا وبعض كُلِ حُبٍ قد نجوب الكون نبحثُ عن ورود

أهديتها ذات يومٍ ورده
فأهدتني حُمرةً بالخد أو كما قالوا أهدتني خجلاً

فأيقنتُ أنها لم تعي بعدُ معنى الورود

ومضيتُ أكتشف الورود

الوجود فاتنتي قد خلا من كُل ورده

وأستفاقت غابة الورد القديم
إستحالة بعد هجرٍ
كيوم حجٍ في طريق مكه

عيد.......وحب.........

هل عاد العيد بالعودة الأولى....أم أنه لم يعد يوماً حتى يعيد للذاكرة تلك الصدمة القديمة

هل جاءت كعادتها تبحث عن هديتي.....تبتزّ محاولتي للنسيان....وهي التي غابت كل هذه المدة....تظهر الآن وتعتب على هديتي المتواضعة....بل أنا....ما أحضرت هدية...فقد ظننتُ أنها لن تأتي...

وكعادتها تفاجئ تفاؤلي بكآبتها المعتادة...

ما أجمل أن تأتي مع العيد....رغم أنّ العيد لم يرحل يوماً...

فكيف تمنحُ المناسبات مشاعر جديدة....

الحكيم

رائع بحق

كيومِ عيدٍ فاضت الأشواقُ مني

تاهت الكلمات عني

وأعتلي وجهي الذهول

وصرت أقترف الخطايا وبعد كُل ذنبٍ قد أقول

حبيبتي
ما أدركتني تلك العقول
صنفوني راهباً في العشقِ
وأودعوني جنةً للصدقِ
عاملوني وكأنما وحدي أنا
من خلًدَ الحُب سنيناً
أوهموني أني عاشقٌ قد فاض بالصدق حرفاً

ولكنني وتعلمين جداً أنني
ما كُنت يوماً أحتمل عشقاً جديداً
صدقيني يا حلوة الدمعاتِ
ما كُنتُ يوماً أكتمل إلا وأنتي قُرب عيني

تعطرت بعيد الشجن الان
وتزينت بحرفك والرائحة
افتتح بها مساء اخضر
واترك ببابك باقات ورد احمر
تحية وامتنان ..
لروحك / قلبك / قلمك / واشياء اخر

/
/

لاعدمتك ابداً



الفضلي

جميعاً


لحظات لم تلبث قليلاً حتى رحلت

تراكة رسالة شكر لكم


شكراً لكم