رحيل الشمس

العزيزة ركاد.........
رحيل الشمس عنوان يثير ذائقة المتلقي ادبيا ، لكنه في مضمونه اذاب المتلقي وحصره في دائرة تكاد تكون مغلقة للابد ، النص ذا بناء جميل ومحكم سرديا ، فيه الوصف اخذ حصة كبيرة من العمل ، وقد اجدت باسلوبك المرهف ان تجسدي لنا القضية بزيتونة ، وأم ياسر ، رمزية تشوبها مباشرة ، الزيتونة الارض ، ام ياسر الانسان القصية ، وبينهما جرارات الاحتلال وسلطته المتعجرفة ، وبين الثلاثة ، موت يستمر ، ولانهاية من الوجع ، لقد اجدت في رسم هذه الملامح في ذهني كمتلقي .
دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

الأديب الكبير جوتيار .............
سعيدة أنا لمرورك ، وسعادتي لا تقدر لكلماتك وتعليقك على النص
هي فعلا من واقعنا الذي يكرر نفسه ولا نهاية لوجعه
محبتي واحترامي
وكل عام وانت بألف خير

ترحل الشمس ويرحل مَن يرحل من الأحرار، لكنها تعود كل يوم بفجر جديد ويولدون ويكبرون ويستمرون وينتهي الغاصب ولا ينتهون

قصّ بأداء مكين وإحاطة بالفكرة وأدوات التعبير فردت للقاصة جناحي النص يحملان رسالته إلى حيث أراد قويّة بيّنة مؤثرة

دمت بخير

تحاياي

لا ترحل الشمس إلا لتشرق من جديد
سرد متمكن وحبكة تتمثل في انتقاء تفاصيل مؤثرة تحكي القضية
غوص مذهل في عمق الألم ـ وكلمات تخترق القلوب منا وتدمي المحاجر
التصوير دامي والمشاهد معبرة موجعة.
بوركت واليراع.