بُقْعَة احْتِضار..

العبق الجميل عمر...........
قرأت هنا نصاً قد ابهر اللغة في مضمونها ، فيه كسر واضح للنسق التقليدي في استخدام اللغة ، النص جاء مزجاً بديعا لاكثر من جنس ادبي ، نثرية بوحية خاطرية ، سردية في تلاحمها وترابطها ، شعرية شفيفة خفيفة الايقاع ، كل هذا ابرز اللغة المنفلتة في حلة جميلة وانيقة ، هنا وانت تعري الذات ، وتقرأ الجواني فيه ، خرقت العادي ، وخلقت الجميل ، فدم رائعا كما اراك دائما.
محبتي لك
جوتيار

الحبيب جوتيار..

مرورك لا يدع و لا يترك ..
جمالٌ في جمال..
حروفُكْ هنا تشعرني بالقوة ..
و كم يسعدني حضورك في مواضيعي أيها الحبيب..

مودتي و تقديري

عمر زيادة الألق
ونثرية متمكنة من الحرف والوجع
شعرت هنا بنزف دم قلمك على الورق
وانتفاضة الورق من كم الألم المتناثر عليها
صدقاً أبدعت أيها الرائع
محبتي لهكذا حرف توغل داخل ذواتنا
دمتَ رائعاً

الكريمة مروى عبدالله

مرورٌ يحملُ في طيّاتِهِ ما يبهج القلب و يمتع الروح..

حروفُكِ تجلي عن المهموم حزنه..

أشكرك على حضورك في صفحتي

مودتي

الأستاذ الفاضل/ عمر زيادة

لقد ألبست الألم عقداً أدبياً راقياً

فلا اعلم أأهنئك على هذا النص البراق أم أعزيك على هذا الألم الذي أتقنت تصويره .

دمت بألف خير وعافية

أخي عمر ..
رغم كآبة الصورة إلا أنه نص أدبي بليغ بحق ..
اشتقنا لمثل هذه النصوص التي تشبع نهمنا ..
ليتك لا تنقطع أيها الأديب عن منتدى النثر ، فحرفك له أثر كبير هنا ..
صور رائعة الوصف ، ولغة أدبية راقية ، نص تحلق الروح معه إلى عوالم وإن كانت سوداوية ..
سعدت بهذا النص النثري الراقي اللغة ..
دمت بخير وأبعد الله عنك كل حزن ..
تحيتي .

الكريمة الأديبة وفاء

نعم الصور كئيبة و تفطر الفؤاد و لكن هذا ما وقع بالقلب و سال حروفاً على سطور الوجع...
لن أنقطع بإذن الله و لي الشرف أن يكون لحرفي هذا التأثير الكبير هنا بين أفذاذ و فحول النثر...

مودتي و احترامي و تقديري

الراقي عمر
ربّما هو اختلاء المرء بنفسه, يشعره بعمق أنين الروح منه
و مثله مناظرة الوقت و متابعته, و كأننا نريد له أن يمضي فقط
ضيـــــــــــــق,
ألمٌ جديدٌ يضاف إلى قائمة آلامٍ أخرى كانت هناك قبله
جسدٌ منهوك يقبعُ في جوارِ غربته
و كأنني بك بعدها تلوذ بعزائك الوحيد الذي طالما كنت له و كان لك
لكنّه هو الآخر لا يقوى على شيء لأنه فيك و منك
و أخيراً تخرج الحمّى و قد ملّت من تزاحم الأضداد
و تذر الاحتضار القاتم
و بعيداً عن الضجيج السابق أقول:
نصٌ كأترابه
تحيتي

نعم فاطمة هو كذلك و للحزن كا ربما تعلمين منابع كثيرة و غزيرة تسقي فؤاد المرء الداء و السقم
عافانا الله و إياك..

تحليل جميل للموضوع و حالة الكاتب..

شكرا على المرور
و على الثناء

مودتي و تقديري

أستاذي الكبير ، عمر زيادة

مررت من هنا ، وما زلت استنشق فوضى حروفك ، وهمجية حرفك الشهي ، وتلك الأصداء المتلاحقة ،

هل أكون سيئاً لو مررت من هنا ، مرة أخرى .!

الفاضل " عمر زيادة"
بوح غارق بــ الروعة ..وحرفـ مترف بـ بذخه ..!
فـ أي حروف الأبجدية تصف روعة ما عانقته ..!!
رائع على الرغم من ملامح الحزن وآثار طعنات الألم( الطاغية) ...!!
نــزف محلق ....!!
بــ حق تستح ــق {التثبيت}
سلمت ودام مدادك
لك خالص إعجابي وتقديري وتراتيل ورد

سحر الليالي ..
لشدّة تحمسك للنص يخيل لي كأن النص لكِ..ههه!!
و قد أسعدني ذلك بشكل كبيييييييييييييييييييييير جداً..و أسعد حروفي بالتالي..
شكراً لمرورك الخلاّب ..و لعظمة مشاعرك ...
و على ثنائكِ أيضا أجزل الشكر و أوفره..

مودتي و احترامي و تقديري

الرائع دوما عمر
نلتحف بفجائعنا ونفترش انكساراتنا،ونترك الروح خلف أحلامنا المضطهدة تحبو،تجر خلفها هزائمنا المفقوءة عينها يأسا،تلتهمنا خيباتنا، تذوي تحت هجيرها آمالنا العذراء،تنتهك حرمة الحلم الجميل،في زمن الفجيعة.
نستمطر الموت بعضا من سكراته علنا ندرك حينها أننا راحلون حيث الراحة الأبدية،تسكننا هلوسة الرحيل،وتتقن ذواتنا أبجدية الغياب،مؤلمة هي الذكرى حين تغرس نصلها بنبض القلب،وقاتل هو الماضي حين يرهق كواهل أرواحنا،ويقصم ظهر البسمة فينا.
عمر...........
صدمني نصك لم أكن أعلم أن الاحتضار تفشى ليخترق صدر الحرف العمري
لم أكن أتخيل يوما أن أقرأ لك حرفا كهذا
رغم الحزن الذي يعتريه ورغم الموت الذي ينبض به صدره
رغم الألم المغروس بخاصرته
رغم كل شيء كان رائعا وأكثر
للتثبيت
تقديري وودي

نور هاني سمحان البارعة العزيزة..
أختلطُ مع نفسي على بوّابة الليل..و على بوّابة الهمّ الليليّ المعتاد..
أكتب ..أتفجر.. أبكي ..
فللحزن أعراض كما تعلمين..ههه
أبعدها عنك الله..
أشكرك نور على مرورك القمريّ النجميّ الفليّ هذا..
و على رقيق حروفك النابلسيّة كنافيّة الطعم و النكهة ..
و شكرا على تثبيتك نصي..

مودتي و احترامي

سلمــت يداكــ يا نور ....يا نبض من نور ...
باقة ورد تصافح قلبك

و سلمتِ و سلم حرفكِ..ساحراً برّاقاٌ..
شكراً على نقائك هذا..
و سموّك ذاك..

مودتي و احترامي

حين تلوح شمس الصمت
في وضح الوجد ..
تختال في أنفاسي ...
صلوات الأمس
تستيقظ في ذاكرتي ..
خارطة الزمن
فأتوه في حدود اللامعقول
أعصر عمري
فأجدك في قطراته
أحفر في جسدي ...
فأنزف آلام الشوق
وتكويني جراح لحظاتي
لا تلمني ...
لا تلم من ذاب في جمر الهوى
لا تلم من اعتاد سجن العشق
وماجت في عروقه آهات الجوى
إني ... قد نذرت العيش عمرا"
إني قد نذرت العمر صبرا"
فالعمر لا تحلو
إلا في أحضانك
لياليه
والصبر سيكون سرابا"
اخي عمر :
عذرا اخي ان كتبت ماشوه نصك الجميل ...ولكن نصك أثار شجوني فكتبت ماكتبت
رائعة تلك حروفك حقا .....
كل عام وانت بخير

الحبيب عبدالله المحمدي
و الله ما شوهته أبداً ..
بل زدته جمالا و زينته بدررك هذه ..
شكرا لك عليها
و شكرا على مرورك
و شكرا على ثنائك

مودتي و احترامي