كأس شاي جزائري..الدعوة عامة

هذه هي عاصمة بلادي حين تنظر إليها من السماء الدنيا ..
مرة و أنا واقف قرب مقام الشهيد قلت مرتجلا:

بلادي فتنتي إني جنونٌ تسكّع في شوارعه الجنونُ جزائر إنني طلّقْتُ زيفا بكلّ محاسن الدنيا يخونُ وجئتكِ حاملا كبدي وقلبي على كفيّ فاختفتِ الشجونُ

وحين غادرتها قلتُ:

أفارقها فأتركني ورائي وأحضنها فترجعني إليّا

أيها الشعراء..
يا أهل النثر..
مارأيكم أن يقول كل واحد في هذه الصفحة أجمل ما قاله في وطنه..
أنتظر مشاركاتكم
بالمناسبة الشاي معنوي فقط ومن أراد كأس شاي حقيقي فمرحبا به في بيتي في الجزائر

السعيدي :
قلبت الدعوة وها أنا على عتبة بابكم الكريم ,
أما أجمل ما قيل فننتظر الجميع

السعيدي :
قلبت الدعوة وها أنا على عتبة بابكم الكريم ,
أما أجمل ما قيل فننتظر الجميع

سمو ..
شكرا على مرورك النديّ وعلى كلماتك الجميلة..
بما أنّك قبلت الدعوة أنتظر شيئا من جميل نثرك وعبير حروفك..
تزيّنين به صفحتي..
بالمناسبة ..هل أعجبتك عاصمة بلادي
تقبلي تحياتي

شكرا لك على الفكرة .

أقول :

أزيحوا التراب من فوقي
حرّكوا الأحجار
دعوني أعلن شوقي للإنتصار
فكل شيء هنا يرفض لحدي
الشعر ملء فمي و دمي
و الحجر في الأرض يدغدغ يدي
و كل الزوايا تناديني
و تدعوني لمجدي،
فياوطني يا معقل الثوّار
بأبي أنت و أمّي

وطني ، يا أجمل جنة
يا احلى مكان
بك تبدع الاقلام وتبتسم الافئدة
انك الساكن في قلبي
ايها المعنى الجميل
أحن اليك
الى ترابك العزيز
ومياهك الطاهرة
أعشقك ياعراق

محمد الأمين سعيدي ..
سلام الله عليك ..
ما أجمل حرفك شعراً ونثراً !!
هو هو كماعهدته ..
وأنتَ أنتَ كماعهدتكَ ..
كلاكما مذهلان .. مبدعان!!
.............................
أما أنا فسأهديك أجمل ماقرأت من ديوان " عاشق من فلسطين" لمحمود درويش حيث يقول عن وطنه :
"......لأجمل ضفة أمشي
فلاتحزن على قدمي من الأشواك..
إن خطاي مثل الشمس
لاتقوى بدون دمي !
لأجمل ضفة أمشي
فلاتحزن على قلبي
من القرصان
إن فؤادي المعجون كالأرض
نسيمٌ في يدى الحب
وبارودٌ على البغض!
لأجمل ضفة أمشي
فإما يهتريء نعلي ..
أضع رمشي
نعم .. رمشي!
ولا أقفُ
ولا أهفو إلى نوم
وارتجف ..
لأن سرير من ناموا
بمنتصف الطريق ..
كخشبة النعش ! ........"
*******************
مع تحيتي وكل تقديري
وألف شكر على الشاي الجزائري الرائع ...

السعيدي .........
قهوة دائمة ............

احب الجزائر مع اني لم اراها..............

دمت بخير

محبتي لك
جوتيار

أمين تلك أيام خلت هنا في مقام الفتح - الصورة - وكم كنت رائعا وأنت تلقي قصيدتك والتي مطلعها في أبياتك أعلاه .. وكم أدهشت الوزيرة أقصد وزيرة الثقافة والمستمعين بحروفك الأخاذة ...


شكرا

شكرا لكرمك أخي

سأشرب الشاي الآن ولن أهرب بل سأقول شيئا

ناولوني الكأس أولاً

بورك جمعكم الكريم

أهـــــــــلا الصديق العزيز أمين ، ...


قلت يــــومــا :

إذا خــانك العــز في موطــن و جدت العزازة في المغرب بلاد تعلم معنـى الإبـــاء و يتقنه الطفل في المكتب

و شكرا لمعتــق شـــايك ...