مرآه
كنتُ أوشك علي أجتثاث تلك التي تنتابني كألمٍ قديم
ولكن ربما الأيام توشكُ أن تترك في قلبك ندبه كُبرى كعلم الحريه
حُرٌ أنا من كُلِ النساء
سجين انا في تلك الزوايا والنوايا القديمه بالرجوع
أخاف من تلك الجروح .. أهابُ كُل النساء الحاضرات والغائبات
واقفٌ علي عتبة الأمل .. وبوابة الشك تفتحُ مصراعيها وتشتاقني
يشتاقني الشك لحظة كُل أنثي
مرآه
لديك أكتب دون خوف
فشكراً لوجودك