أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 47

الموضوع: رسالة من وردة إلى وردة.

  1. #1
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي رسالة من وردة إلى وردة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    رسالة من وردة إلى وردة
    جفت الوردة ولم يعد عندها حتى الشذى لتنثره!



    الآن وأنا ألفظُ أنفاسي الأخيرة وتخترقني سهام تمرمرت من مرِ ذكرى أيام خلت , أتأملكِ جثةَ عشقٍ محتضرة وكنتُ قد اعتدتُ على تأملكِ خلال رحلتكِ القصيرة مع الأيام.
    تأملتكِ لحظة ولادتك ,أنت تحاولين اختراق أوراق برعمكِ الخضراء في غصنكِ المنقسم من غصني كجنين شقي يركلُ مخترقاً ظلماته الثلاث ثم يناطح برأسه متوغلاً في طريقه المظلم يتلمس ضوء بعيداً, يجر خلفه مشيمة حياة وهبته وجود, ومنتزعاً من رحمه بقايا أمانٍ تربع علي عرشها لتسعٍ من الأشهر.

    ثم تأملتكِ وأنتِ تزهرين كأجمل زهرة طفلة في عقدها الأول, فأخذت من الزنبق بؤبؤ زهرته ومن النرجس عين صفرته ومن الورد أحمر خده ومن الياسمين أبيض جلده... فدخلتي عقدك الثاني وأنت تورقين كزهرة ماسية نادرة تتلألأ فتنير غياهب الظلمة, فامتدت إليك يدٌ بأصابع من تملك, وما إن لمستكِ حتى قبضتْ عليك بكل قسوتها تائهة بين شهوة وغريزة, واعتصرتكِ في عنفٍ شفاه رغبة, فسحبت روحكِ مع عطركِ وتركت لكِ بقايا روح وأطلال جسد ولوناً أسودًا.

    وتأملتكِ وأنت تتلمسين جراحكِ وتُرتقيها حتى بلغتِ بدايات عقدكِ الثالث, وتفتحتِ بكل الطاقات المتفجرة في أعماقكِ, وأصبح لونكِ الأسود الياقوتي لوناً فريداً أضاء الأفق كأسطع نجمة, وسكنت كل العيون الناظرة, فرحتُ أحذركِ من كل يد وإصبع وأنصحكِ: احذري قدماً لا تعرف الفرق بين زهرة وحجر, قد تدوسك, رأتكِ خطواتها أم لم تركِ , فلم تعدِ الزهرة المقدسة لأفروديت وفينوس, فعصر الآلهة انقرض, وزالت الأندلس وذهب معها أمير أندلسي طليق قد هام بكِ في شعره.
    واحذري بني إنسان, فهم قد يسمونكِ شهراً من أشهرهم أو بنتا لهم, لكنكِ لن تجدي منهم من يدفع ليشتريكِ فهو قد يدفع ليشتري رغيفاً, لكنه لا يدفع أبداً ليشتري زهرة مهما كانت جميلة , إنما يخطفها من فوق غصنها عنوة فيقهرها في إغفاءة منها أو إفاقة . فلا تميلي فتُقربي لحظة قطفكِ, وتكتبي بيدكِ مصيركِ عندها يتم قصفكِ, فتسقطين من فوق عرشكِ, وتتبعثرين بين يدٍ تنادي ببيعكِ, أو تُعرضين خلف زجاج رقكِ, فيستباح في الأسواق عرضكِ أو تصيرين خيطاً في نسيج أو ثوب, أو تسكنين لوحة أو باقة مجففة فوق حائط مشنقتكِ.

    ثم تأملتكِ وأنت تلقين بنصائحي عرض الحائط, وتسيرين بكامل إرادتكِ نحو حتفكِ, ورأيتكِ وقد احتواكِ في لحظة حنان جامح سقط سهواً من يد قسوته, وشدكِ إليه في احتياجٍ عطش لتمتصي سم الذنب المنساب من صدره فتهبيه لحظة راحة كم ظمأ لها.
    فرحتِ تتعلقين بزغيبات أمل يجاهد في رمقه الأخير يبغى انصهاراً أبدياً وقد تدللتِ في هيام لم يعرفه بعد عاشق, فلان الحديد في يديكِ, فاختطفتِ منه لحظات من جوى حارق أحيته وبعثتكِ من العدم, وانتزعتِ منه كلمات عشق يهفو إلى حياة ثم عاد فبخل فلم تعدِ تدرين , هل أطلقها لسانه في غفلة من قلبه أم باح بها قلبه في نومة من عقله.

    وتأملتكِ وأنت تتلمسين بلسان خيالكِ ثغره المطبوع على خدكِ, لتتذوقي عسلاً مسالاً عليه, وتتحسسين بأنامل حنان جارف خطوط ملامحه الحزينة المحفورة على صفحات عينيك الخالية إلا منها ومن نقش يتيم لحروف اسمه.
    استهواكِ وجهه المضاء بالوجع فأبيت إلا أن تسبحي فيه ويستبيحكِ عبث الغرق, واستعذبت لدغات فراش يحوم حول ضوئه, فتحملتِ زعافاً يسري في دمكِ لتستخلصي له ترياق الحياة. وسلختِ نفسكِ مني, وفصمتِ غصنكِ من غصني, فصرخ جسد فارقته روحه.

    وتأملتكِ وأنت تنتهين, عندما أثرتِ الفناء وهجرتِ الخلود ونزلتِ من عليائك, فاستحلتِ من نجمة عز قطافها إلى نجمة هوت محترقة بعدما لفظتها سماؤها في لحظة غضب. فتناثرتِ شذىً يستجدي من عينيه رحيقاً, ورحتِ تتخبطين هائمة في كهف صمته المظلم وتتشبسين في عجز بيده الهاربة, وهمتِ بوجه قدَّ من قسوة ترشفين منه الوجع حتى ثملتِ, فابتلعكِ الهذيان, ورحتِ تنسجين صامتة من وجعكِ أقنعة مبتسمة تخفين بها وجهكِ النازف فيه شريان اليأس , وتتسولين بها ابتسامة رضا ماتت على شفتيه قبل أن تولد.
    هرعتِ خلف سراب الجوى فتساقطت أوراقك على أرصفة البعد, وبعثرتها ريح غادرة , فتفتت في دروب الضياع, بعدما هرب دفء كفه من برد يدك, وعندما حاولت العودة عدت عارية من شبابك كشجرة خريف وحيدة لا غطاء يظلها من قيظ الهجير ولا قبس من نور عينيه يهمس وسط ظلام وحدتك الأبدي , وصرت تترنمين باسم من نحركِ تحت أقدام ظلمه الوثني في ترنيمة عشق مجنون جب كل قصص العشق في كتب التاريخ.

    الآن أسلمُ آخر أنفاسي لبارئها وأتأملكِ تأملي الأخير وأنت ترقدين هناك تحت أقدام ظلمه, جثة خرساء يابسة , أودعكِ وأهمس لكِ همسة أنين مفجوع امتص عذاب العالمين:
    أيا وردة جفت ولم يعد عندها حتى الشذى لتنثره !
    من سينثر الآن الشذى ؟؟؟


    بقلم/ د. نجلاء طمان



    إهداء:
    الى نور سمحان
    من أعز نصوصي الى قلبي... أحببت أن أهديكِ إياه نور.
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,090
    المواضيع : 142
    الردود : 1090
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    د. نجلاء
    ألم كبير
    لستُ أدري ما بهِ
    الورده السوداء

    خالص شكري
    شكراً جداً

  3. #3
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    بصراحة نصٌ مُبكي والله لقد تغرغرت الدمعة ما بين جفني وهدبي .
    د/ نجلاء :
    هيّجت جراحا وايقظت فيّ هموما بُت أضمدها بضماد تهتك أغلبه , وبقي منه لُفافات لا تقي بردا ولا تدفع حرا .
    أي مشاعر هذه التي سطرتها هنا , وأي رسالة هذه من وردة للوردة , أعجبتني الحالة السردية للنص حيث كنت مُتابعة لأنفاس الوردة فلم تنقطع المتابعة إلا بما يوصل السابق باللاحق , والأول بالآخر .
    عودا جميدا د/ نجلاء
    أغبطك على الهدية " اللهم لا حسد "نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هنا أدب حقيقي يستحق التثبيت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأخت الأديبة / نجلاء طمان ..

    قد كسى اليأس نصك المحمل بجراح أثخنت منك الروح ..
    شرر يتطاير من حريق امتد من أول حرف حتى نقطة النهاية ،
    يصيب المار على سطورك ، فلا يخرج من صفحتك إلا وبه بعض حروق ..
    وإن حاول الركض هربا من رزوبعة الألم العاصفة الحارقة ، تعثر وسقط على صخور الوجع فأدمته ..

    لنصك تأثير كبير على النفس بمفرداته وصوره العميقة ..
    أبدعت في التصوير اللغوي فكان نصك تحفة أدبية رائعة ..

    سلمت روحك من كل ألم ..
    وبرك بك وبالمهدى إليها نوارة ..

    تحيتي لكما أيتها الغاليتين ..
    ودي وحبي الكبير ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الدكتورة / نجلاء

    بالفعل أعز النصوص هي تلك التي تترك آثارها العميقة بدواخلنا
    قد يكون الألم صفحة مشرقة ندون فيها صدق محبتنا
    ألمك هنا له طعم مختلف ... يحفر بعيدا بالأعماق و لكن بمعول من جمال
    أهدت الوردة للوردة وردة و استمتعنا نحن بأريج عطرها الفواح
    دمتما بألف خير و محبة
    اكليل من الزهر يغلف قلبيكما
    هشــــــــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 38
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نجلا..........
    حين نخضع هذا النص لدراسة تقوم على المنهج البنيوي الذي يقوم على الثنائيات فإننا نجد أنفسنا أمام ثنائيات متعددة تعبر عن حالة نفسية معينة تمرّ بها الكاتبة،فنجدها تتحدث عن الإغفاءة الإفاقة،الظلام النور، الدفء البرد،الخلود الفناء، الولادة الموت.............
    وفي النص وصفية سردية واضحة بشكل لافت لاسيما هنا "ثم تأملتكِ وأنتِ تزهرين كأجمل زهرة طفلة في عقدها الأول, فأخذت من الزنبق بؤبؤ زهرته ومن النرجس عين صفرته ومن الورد أحمر خده ومن الياسمين أبيض جلده... فدخلتي عقدك الثاني وأنت تورقين كزهرة ماسية نادرة تتلألأ فتنير غياهب الظلمة"
    أما بشأن اللغة فقط كانت قوية متينة،وكان هناك تناغم لطيف بين اللفظ ومدلوله،وبين الكلمة والمعنى الذي استخدمت له،والصور الفنية كانت معبرة مؤثرة تنمّ عن مقدرة فائقة تتمتع بها قريحة الكاتبة.
    وأما المخاطبة فلست أدري هل كانت طفلتك،ذاتك،أناك،أم واحدة أخرى أردت أن تبثي لها حرفك النازف،نزف قلبك النقي .
    نص مؤلم بكل ما تحمل الكلمة من معنى
    شكرا لهذا الإهداء
    كنت أدرك أن هذا النص أغلى ما تملكين تهدينه لأغلى من تحبين
    كوني بخير
    دمت بألق
    اصبر على مضض الحسود......فإن صبرك قاتله...........
    فالنار تأكل بعضها........ إن لم تجد ما تأكله............

  7. #7
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم مشاهدة المشاركة
    د. نجلاء
    ألم كبير
    لستُ أدري ما بهِ
    الورده السوداء

    خالص شكري
    هذا النص من أعز نصوصي الى قلبي, لأن روح الوردة كانت تتحدث الى جسدها,كانت حالة تقمص لوردة منقسمة, هامت روحها وقت موتها , فهامت تعاتبها متألمة.


    دمت أيها الرقيق كما تعودت أنا أن تكون أنت.
    د. نجلاء طمان

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    نص رائع وردود جميلة جدا تليق بمقام الأديبة التي نقشت الصوة الذهنية

    أرجو أن ينتبه الإخوة والأخوات إلى الأخطاء أثناء الطباعة

    فأن روعة النصوص لا تشفع لأدباء الواحة مايرتكبون من أخطاء إملائية!

  10. #10
    الصورة الرمزية عدنان الفضلي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Dec 2007
    الدولة : اور السومرية
    المشاركات : 198
    المواضيع : 13
    الردود : 198
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي


    في انعطافة
    طالتني الان زواياها
    وجدتني اتسمّر قبالة هذا النص
    المليء بتأوهات غير فارغة
    وحين انهيت القراءة
    وجدتني وتلقائياً ..
    اصفق لهذا الشجن الراقي
    وسحر حرفك الحلال

    /
    /
    د . نجلاء
    سعيد بمصادفة نبضك




    لاعدمتك




    الفضلي

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صمتٌ متشحٌ بالكبرياءِ.... رسالة إلى مَنْ كان وحيدي !
    بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 26-12-2011, 09:12 PM
  2. يا مَنْ تمَكَّنَ مِنْ فُؤادِي حُبُّها
    بواسطة أحمد موسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 03:51 PM
  3. "مَن كذَبَ عليَّ مُتعمِّداً، فليَتَبوّأْ مقعدَهُ منَ النّـار "
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 02:17 AM
  4. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 10:20 PM