بين رصاصتين
ادخلُ جحيمَ الأمنيات باحثا عن ظل غائب ...يبعثرني في غيهب الضياع السرمدي .... كان حلما ورديا في عالم الذكريات المتحطمة تحت سياط اليأس.
ليتني لم أكن .. ليت شعري كم يعاقرني الغرام بعصفه ؛ فأسير معتسفا طريق الوهم في الأرض اليباب.
أسير بين رصاصتين على كثيب الرمل .... تطويني الليالي
اسأل الهجران : من اذكي لحون الموت في بيت القصيدة؟؟..... ثم يكتمل النصاب.
وهناك خلف التلة العرجاء ....، سيدتي ، تراقب مد قعقعة السيوف ، ترى الرصاص يمر ما بيني وبيني... ؛ فتشد مئزرها على بعض اغترا بات الغنوج الأنثوي ،وتقول : حُبي ، وتساقط الكلمات لؤلؤة على ثغر الوقيعة
- قد يوشوشه غرام البندقية .. ماذا يسر له الرصاص؟؟ ... أتراه يعشق صولة التفكير في عصف الخيال ؟!!
وتغيب أغنيتي على الوترين ..يا عيني ويا عين الحقيقة، ضاعت العبَرات بين رصاصتين ، وما تبقى غير قلبينا :
: قلب الليالي الكالحات مع الأنين .. وقلب زغردة الرصاص على ضفاف الحب ، حين تروم تجربة الغرام،،، بضاعة الفرسان في متن القصيدة
- إذا نقيم العرس في تنور عشقينا إذا ارتحل الأمل ، تقول غائلتي ، ،،، ونمر مثل رصاصتين إلى غد... عد لي احبك ثم ينحطم الأمل !!!
- وأحطم الأفعال،،، انسفها ،،، اقلِبها ..... أغلفها.... فلا ماض أصوغ به حروف الأبجدية ... لا تضارعني الليالي حين تسلبني لذيذ النوم
- لا أمرٌ يمر على القلاع فيبتني ما قد رسمت على جدار الصمت ... تم اجتزئ الخطاب ، احترف الحياكة مثل هندسة العبور إلى المثالي المبرمج في مخيلتي
لأكمل قصة التعبير في درس الخطيئة ، أين أغنية الحنين؟!! حصونها مسروجة بالكبوة الكأداء .
يا ويحي !!
فهل مرَّ الضباب على الزجاج ليحجب التقريب في وصف الحقيقة ؟
30/12 /2007