سئلتك يوماً عن إسمي
وسئلتُكِ يوماً عن عُمري .. عن عملي
واجبتي
يا طفلاً يمتهن الخوف من الماضي
يا شبحاً يجتاحك حين يعاودك الحرف المغزول بطعم الحنظل
وجئتكِ عُذراً
عٌذراً تلتحف الشُكر إلى نفسي .. لاني وحين الخوض في معركة تعني أني والكل يُناظر عيني
أني أخشى أن أُصبح يوماً مقتولاً في عين الساده
أني قد أُصبح يوماً قديساً إن أرخيت الحرف لحين ذهاب الحرف الآتي من أرض الوادي
والوادي راميتي يسكنهُ الحرف المقذوف ببطن الجب
إن قُلتكِ عُذراً لم تعني يوماً أني أقررتُ بذنبي
بل تعني أني تعاليت عن لغةِ الخوض أمام الماريين بساحةِ قريتنا
أني أعلنت الهدنة .. كلا
فأنا مجنونٌ بالحرفِ والحرف يراود نفسي وأكتمهُ
فالأرض الحُبلي بالنور وبالفضلِِ
وأرض شمة رائحة التمر
وجابت تسمو بكعب غزالتها
أرض لن أرضى يوماً أن أُدنس ثوب طهارتها
فلتبقي عُذراً في عينكِ أنت .. ولتبقي في نظري كأني أرسم نفسي قديساً في وجه الماره