ألقي بعينيك ِ في عيني واتحدي وسافري في خيال الشاعر الغرد خذي من العمر قلبًا بات يهصره همُّ القصيد وكم عانى من الُعقَد أنا المحبُ الذي ذابت حشاشته من فرط حبك يافتانةالجسد كم لامني الناس في حبيك واجتهدوا بأن أراك بعين الناقد الحرد وكم تحدث واش عن علاقتنا وزوّر القول َ حتى ذاب من كمد حتى أتيتِ على وعدٍ يُعانقني طيفٌ يسامرني في ليلة الأحد فرحت أبحث كي أخفيك زائرتي فما وجدت سوى الأحشاء والخَلَد بها أقيمي فلا واش نحاذره ولن تراعي من الحساد والرصد ستدهشين إذا حلقت في أفق أقسمت بالله ماقد ضاف من أحد ستبصرين ظلالا بعد هاجرة وتنزلين على عرش من الرغد ألقي بهدبيك في أحضان باصرتي ثم استريحي من الحرمان يوم غد هناك في الروح أفراح معتقة رسمتها فأطربي إن شئت وابتردي ولترفقي يامنىروحي بخافقة عليك أوقفتها في السعد والنكد والله والله ماقد هزني سفر إلا إليك ولم أخلف ولم أعد فلملمي الحزن عن عينيك سيدتي ولتزرعيه على الآهات في كبدي