هذيــان نفــس

حوارية عقلانية وقوية مع نفس يحصل أحيانا أن لا تقف على رجاحة وتوازن أرض واقع غالبا ما تجرنا الأماني الضعيفة خارج أسوار حقيقته..
وحده العقل من يستطيع الوقوف أمام أهواء نفس لا يستطيع القلب تدارك أمواجها !
وفائي.. للنص قوة معانٍ ظاهرة تشحن الذهن فتجعله يتساءل فعلا عن ماهية هذا الضعف الذي تركن له النفس أحيانا رغم أسوار حقيقة الواقع الملتف حولها !
شكرا ليراع وفيّ للمعاني القوية..
مودتي في الله يا غالية..

قارئتي التي أثق برأيها أمال ..

أشكرك على قراءتك الواعية ، وعلى ردكالذي أعطى النص بعدا ومعنى أوسع مما هو ظاهر به ..
قراءتك العميقة لنصوصي والتي دوما تغدقي علي بكرمك في متابعتها تسعدني وتمتعني ..

رائعة أنت بصدق مشاعرك وقلبك الكبير ..
محبتي في الله يا غالية ودعائي أن يجمعني بك في جنات النعيم وكل أحبتنا ..

كل الود ..

ومازلت بعبق هذا الحرف أرتوي نشوة تتغلغل بين مسامات الروح
لتنعش نبضها وبتبعث الدفء في خفقه جنانها
أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــاه
لحرفك جمال لا ولن تفيه حقه حروفي المتآكلة حياء من روعتك التي لا تضاهى
استمري دوما فحرفك يعني لي الكثير
لا حرمني الله منك
اشتقتك جدا
حبي واحترامي

نوارة الغالية ..

بت أشتاق وجودك ..
شكرا لإطرائك أيتها النقية الرائعة ، وما تغمريني فيه من هذه المشاعر الطيبة التي تملأنفسي سعادة ..
هو حرف ربما يكتب نبض غير نبضي ، نبض آخر صدى لنبض أحبة يتردد في خافقي ..
هو نبض يسعى لأن يتحول إلى شرارة صغيرة ليشعل شمعة تنير درب الأمل ..

وجودك رائع هنا بكلماتك الراقية الصادقة الطيبة ..
محبتي وسلال من الياسمين لقلبك الطيب .

الى الاديبة المتالقة وفاء شوكت
رايت في نصك تحليل لنفس خائفة من المجهول واهنئؤك انها تحررت واصبحت اقوى بعد سجن طويل في
الهذيان
دمت وسلم قلمك
تقبلي مروري و تحيتي

هنا المرآة أدت دورها كما أرى ..
وكنت ِ مبدعة من طراز فريد
شكرا

الشاعر الأديب /مجذوب العيدالمشراوي ..

أن يكون هذا رأيك في نصي ، فهذا فخر لي ..
أشكرك على هذا التواجد العطر على صفحتي ..

تحيتي أخي الفاضل ..

صاحبة القلم الذهبي / وفاء
لأعجز عن ايجاد الحروف التى تنسج كلمات تفيى هذا البوح الاكثر من رائع حقه الادبي والمعنوي
دمتى وسلمت دوما ايتها الرائعه المبدعه
مودتى محمله بباقات الفل

يا لهذه النفس ومن اهوائها التى لاترسو ولا تستقر
فتحمينا تارة
وتهب بنا فى وجه الريح تارة اخرى
الاخت وفاء
ابدعتى وعالجتى وحاورتي النفس وحاولتي الحلول لتطهرها

فليس هناك قول فى هذه الخاطرة سوى روعة

سلمت يداك ودمت لنا

تقبلي مروري واحترامي وتحيتي لك من القلب

قومي انظري للحياة بعين اللبيبِ ، ازرعي فسائلَ الأمل ، كفكفي الدمع, انتفضي .. هبي اكسري قمقمَ التأسي ، اخرجي مارداً يحطمُ أسوارَ أسركِ ، احرقي معاقلَ يأسكِ ، وانزعي ثوباً نسجتهِ بخيوط ضعفكِ. البسي درعَ الأماني ، وتزيني بجميل صبركِ ، ارفعي عن عينيكِ غشاوةً سوداءً حجبتْ عنها النور ، وانظري في مرآتكِ ،
ابتسمي ..
أنت الآن أجمل ..
أقوى .
قرأت هنا ما أستعيد الأمل في شيئ أُغلقت دونه أبواب الأمل ونصبت على خاصرته أشرعة اليأس
شكراً لهذا الوهج الإبداعي المحمل بالبسمات الفواح بشذى الفرح .
شكراً لك ايتها الكريمة وفاء
ودمت بكل خير وود
ولك خالص تحيتي

أخي الفاضل / ناصر البنا ..

بل الشكر لك أخي الكريم على تواجدك هنا في صحبة حرفي الفقير ..
شرف لي مرورك وكلماتك الطيبة ..

أسأل الله أن يرسل ريح الفرج لتعبر بواباتك التي شرعتها للأمل ..

لك خالص الود .
تحيتي .

لعل هذا الصراع هو من يدفعنا للإستمرارية .... لأحقية التواجد
و لعله هو نفسه من يخلق ذلك التوازن بين العقل و النفس
لذلك جعلنا الله أمة وسطا في كل شيء ... نبحث دوما و أبدا عن تلك المنطقة التي تتلاقى فيها نقاط الضعف
مع نقاط القوة و قد كان هذيانك هنا مسلكا إلى تلك المنطقة .
قمت بدق الباب و بعدها قمت بفتحه على مرأة الذات في تساؤلات جاءت بصفة العتاب و التقريع و اللوم
كيف لا و نحن مطالبون بمحاسبة النفس و مراجعتها كل ليلة لنعيد إليها توازنها و نحثها على الإستمرار .

نص في غاية المنطق و لا أراه هذيانا بل مراجعة للذات و النفس أيتها الشفيفة
استمري فأنت بعطائك أقوى و أحلى

اكليل من الرضا يغلف نفسك
هشــــــــام

قومي انظري للحياة بعين اللبيبِ ، ازرعي فسائلَ الأمل ، كفكفي الدمع, انتفضي .. هبي اكسري قمقمَ التأسي ، اخرجي مارداً يحطمُ أسوارَ أسركِ ، احرقي معاقلَ يأسكِ ، وانزعي ثوباً نسجتهِ بخيوط ضعفكِ. البسي درعَ الأماني ، وتزيني بجميل صبركِ ، ارفعي عن عينيكِ غشاوةً سوداءً حجبتْ عنها النور ، وانظري في مرآتكِ ،
ابتسمي ..
أنت الآن أجمل ..
أقوى .

تحاورين اليأس بندّية ..بلغة ..هادئة تحاربين شراسة الحياة ..

مودتي

هذيان نفس

تسقط .. تتهاوى مني صرخةٌ قبل أن تتجاوز الحنجرةََ إلى أعماقي . واهيةٌ أنتِ يا نفسي , ضعيفةٌ حد الهشاشة ..
تصارعين الزمن ، و هو والانتظار حجرا رحىٍ تطحنكِ وتذروكِ هباءً . تباً لخواءٍ تعوي به الريحُ في صدركِ .. تباً لفراغٍ يلفُ كينونتكِ .
مالي أراكِ قد أسلمتِ أمركِ ، استسلمتِ ليأسٍ ما زادكِ إلا انطواءً وذبولاً . قتلتِ ابتسامةََ الفجرِ على نصبِ الألم قرباناً لظلام الليل, أطفأتِ قبسَ نور الأمل بزفراتِ التحسرِ على أسراب ظنٍ ، تلونين الكونُ بقتامةِ فكرِ سوداوي الملامح ، نرجسي الطلعة سقيم عليل .
خيباتكِ التي خلفها إعصارُ هلعكِ وارتجافُ قلبكِ خشية الفقد ، ألقت بكِ بين فكي الهواجس ، تغرسُ أنيابها في أشلاءِ روحكِ المنهكة.. كشجرةٍ تساقطت أوراقُها و جفتْ غصونها، لا يداعبها نسيمُ هوى ولا يجري بها ماءُ حياة.
ما بالكِ يا نفس تغرقينني في يم الحزن, وأنا ما عاد بي قوةٌ للعوم عكس تياراته العاتية ، وما عاد قلبي يحتملُ عصفَ رياح الندم بعد كل سقطة من سقطاتِ هواكِ المتعثر على وعر الأماني ، يتسرب الملل اليك وَساوِساً تتآكلك ، يمتدُ بساطَ هواجسٍ، يَسكنكِ الوهمُ هذياناً ، يَتقاذفكِ بين أفئدة العبثِ بأحلام الورود المتعطشة للدفء.
قومي ..
قومي انظري للحياة بعين اللبيبِ ، ازرعي فسائلَ الأمل ، كفكفي الدمع, انتفضي .. هبي اكسري قمقمَ التأسي ، اخرجي مارداً يحطمُ أسوارَ أسركِ ، احرقي معاقلَ يأسكِ ، وانزعي ثوباً نسجتهِ بخيوط ضعفكِ. البسي درعَ الأماني ، وتزيني بجميل صبركِ ، ارفعي عن عينيكِ غشاوةً سوداءً حجبتْ عنها النور ، وانظري في مرآتكِ ،
ابتسمي ..
أنت الآن أجمل ..
أقوى .

يا لها من كلمات نابعة من الشجن القابع بأعماق النفس
أحيانا ترافقنا بعض النصوص لتكون سلوانا عند الألم
ونصك سيدتي رفيقي
كثيرا ما أستدعيه
ليمنحني بعضا من طاقة روحانية
أحتاج اليها
إنه نص يعبر عن الوجع والألم والعزاء
يحمل دوافع التمرد والتغلب على احباطات الحياة

محبتي لك ِ

علا