هذه أبيات قلتُها ارتجالاً في زيارة بوش لنا:
حنانيكَ يا شيخَ الكلابِ فإنّنا أسودٌ شدادُ البأسِ إنْ رُمتَها حرْبا ليوثٌ لنا حدّ السيوفِ مخالبٌ يُثيرُ لدى الدأماءِ فيلقُنا رُعْبا إذا ما غضبنا نصدعُ الأرضَ صدعةً فتُنبتُ من زرعِ الرجالِ لنا أبّا ونعجنُ من لحم الطّغامِ طعامَنا ونغرُزُ في صدرِ الطّغاةِ لنا عضبا أبوشٌ أيا سِيْدَ الرعاديدِ في الخنا أما زلتَ للفجّارِ يا ابنَ الزّنا كلبا حذارِ فجندُ اللهِ قد هبّ ريحُهُ وأفّتْ جمارُ السّخطِ تنهبُكمْ نهْبا فخِرْ لكَ أجداثاً بأرضٍ بعيدةٍ فقدْ كانَ دفْنُ الفاسقينَ هنا صعْبا