** نشيد البشارة **

نشيد البشارة

سجل أيا تاريخ صحوة ترسو بها سفن النجاة

في البدء كنا قلة ، و الآن صرنا بالمئات

***

إننا ماضون في طريق النصر في اتزان

في قلبنا نهج الرسول ،و في اليد آي القرآن

في الصف نبدو كالأسود تهابنا سحب الظلمات

الظلمات الظلمات

***

كفكفي الدمع يا أمي و ارتدي ثوب السرور

زغردي إن مت يوما إن لي قصرا و حور

الفجر منا قد دنا يا أمي و الإصباح آت

و الصبح آت و الصبح آت

***

سيعود قدسي آمنا، والجند حتما غالبون

فاذكر عليا و الوليد، و فاتحا فتح الحصون

واترك هوانا يا أخي و احمل على الكتف الرايات

الرايات الرايات

***

ديننا عز و نصر و الجراح غدا تطيب

جيلنا أضحى غريبا، أبشر بطوبى يا غريب

أيها الحر تعالى نبني ما هدم الطغاة

الطغاة الطغاة ./.

ترى هل تصلح هذه الخاطرة للتلحين و بالتالي للغناء؟؟؟

أنتظر الرد من أهل الإختصاص.

العزيزة آمال :
سعيدة بؤية حرفك , بالنسبة للحن فبعض المواضع تصلح وبعضها -حسب رأيي .
, تمنيت عزيزتي أن لو تركتِ القريحة تنساب دون أن تتدخلي فيها وتحكميها ؛فتغورين في المعنى العميق وفي الصور ,وتمنيت أن لو استرسلت بطريقة أدبية شاعرية لا بطريقة الخطابة .
أنتظر القادم فهو أجمل بالتأكيد .
تحياتي لك أدبية

العزيزة نادية...
الصور جميلة جدا وهي مستقاة من عمق مدركة لماهية الواقع الاني ، وما كان ، النص جرى حسب رؤيتي نحو هدف معين ، وقمت بتسخير وتوظيف كل شيء من اجل الوصول ، لذا وجدتك تنسابين وراء ايقاع الحرف ، حتى وكأنك انتهجت لغة اقر ب للشعاراتية ، لو فقط اعطيت العنان للحرف ان ينسكب بدون تدخل منك ، لكان الحرف اخذك لاغوار وافاق ابعد ، في النص جرس موسيقي جميل .

محبتي
جوتيار

أشكرك عزيزتي

سمو و أشكر أخي المبدع جوتيار

على الوقوف هنا لإجابة سؤالي ،

و إسداء النصح لي .

لا أدري لما رأيتما أنني تدخلت في صياغة النص ،

رغم أن كتابته كانت بعفوية تامة حتى أنني لم أراجعه إلا مرة واحدة ،

كما هو الحال في أغلب نصوصي.

أما عن المباشرة و أسلوب الخطابة أو الشعاراتية كما ذكر الاخ جوتيار ،

فهو متعمد هنا .و هو الطريقة الافضل برأيي لكتابة النشيد،

لتصل الفكرة بأبسط تعابير يفهمها المتلقي كيفما كانت درجة تعليمه،

و قدرته على الفهم ، و هذا ليخدم النشيد الغرض من كتابته .

أجدد الشكر لكما و إليكما أقدم التحية و التقدير .