قالت ألقاك
انتظرتها...
التلهف ينهبني
جلستُ أقتات صبري
هناك... كان الموعد،
على ضفاف الحلم،تحت شجر الشوق،أسرد آمالي
تلتهمها عيوني،ومنها السكوت
السكوت كاد يقتلني
انتهت الأزمنة قبل أن تبدأ
سكنت الأنفاس الرئة،رفضت الخروج
مؤلم ما حدث
كادت أشجار الانتظار أن تورق،وبيت من الأمل يقام
استحالت الأوراق شوكاً،والبيت خيوط عنكبوت
كان الوقت سريعاً،بعمر شمعة ميلاد تموت
موعدها سكن صمتي
ملامحي أقفرت
أصبح اللقاء طوقاً من شوك يسكن رأسي...
أحكم به مملكة البعد
نعم حاولت
أن أنسج وطناً بداخلها،أن أنام على أناملها
أن أكون قافية في حروفها
أظنني
وقفت على بوابة،ممنوع أنا من اجتيازها
خارت قواي
خطواتي تعثرت بتضاريس الواقع الوعرة
لكني لن أمل
سأرسم خريطة أخرى لعالم الحب
عالم تسكنه المشاعر
في بيوت العشق
بقلم
طه عاصم