كانت يومَها في سنّ العاشرة
شعرُها الأسوَدُ يُعانق الخاصِرة
ضحكتها, شدْوُ ألحان وحكايا
كأميرة خرجت من صفحات رواية
في عينيها مأساة ممزوجة بحُبِّ الحياة
في يدها, كتابٌ ودفتر وحلمٌ ودواة
يومَها... سقط الكتابُ قبل سقوطِها
انكسَر الحلمُ قبل تحقيق حلمِها
الدفتر أوراقه مزقتها الريح
والدواة سال حبرها
ليقبّل جسدها الجريح
قـتـَلها الموتُ الأعمى
قـتـلها المجرمُ الدنيء
سقطتْ وعلى شفتيْها سؤالٌ
لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا وأنا بـِعُمْر الزهر البريء !!!
.....
مازن سلام