كلنا يشاهد الحصار المشؤوم على غزة وبقية أراضي فلسطين الحبيبة ، وكلنا تألم ويتألم! وكيف لا نتألم والجرح ينزف ..منذ عشرات السنين ، ولا يسعنا أن نقول سوى الى الله المشتكى !
والغريب في الأمر .. هو ذلك المنظر الجديد الذي شاهدناه على شاشات التلفاز في اليومن الأخيرين، من تصميم الشعب الفلسطيني على كسر الحواجز التي تعيق حصوله على ما يسد به الرمق من الغذاء والدواء! والذي حرمه منها أعداء الانسانية..بني صهيون ..
وكم كانت الفرحة كبيرة بالنسبة لهذا الشعب وهو يرى نفسه يدخل الأراضي المصرية بدون هوية ولا أسوار !
هذا المشهد يدفعنا للتفكير ملياً وبعيداً عن الدوافع ، عن قيمة التجول بين دولتين مجاورتين بدون قيود وحواجز وجوازات "منع" !!! كيف رأينا البسمة على الوجوه من جراء بصيص التنفس هذا !
علنا نكوّن من هذه المشهد عن حرية التجول بين دولتين ولفترة يسيرة ش .. مدى تعطش شعوب المنطقة لكسر الحواجز ولنزع الحدود بينها .. ومن يدري لعل شعوبنا تستفيق يوماً وتقلد شعب غزة الأبية في هذه البادرة الحميدة بالنسة للشعوب .
هل يأتي يوم نرى ذلك ؟! نتمنى هذا..