نعم صدقت .. ما أحوجَنا ونحن في هذا الزمن، زمن الهزائم
والانكسارات والجراحات إلى تعلم فن صناعة الأمل.
قال ابن الرومي :

أَملي فيه ليأسي قاهرُ * فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي * وأنا الراجي له والشاكر
طرفُه يُخبرني عن قلبه * أنني يوما عليه قادر
قال الطغرائي :
علل النفس بالآمال أرقبها * ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
قال إيليا أبو ماضي :
أيها الشاكي وما بك داء * كن جميلا تر الوجود جميلا

قال علي بن lقرب :
إِنما تدرك غايات المنى * بمسير أو طِعان وجلاد
واللبيب الحي لا يخدعه * لمعان الآل عن حفظ المزاد
موضوعك رائع ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة
بارك الله فيك وجزاك الجنة.