خطر

خطر خطر
زخات مطر
ضربات قدر
وصراخ طفلي الآتي من عمق الزمان
ونزيف زوجي القابع بين ضلوعي
وأمي الساكنة خلف عتبات التاريخ
وروح أبي تشهد على نبل بلادي

مسكينة هي بلادي
لم تعرف إن كانت تنجب
أم هي بالأصل عاقر

كل شيء تاه
ساقوها جميعا
كل في إتجاه
هذا يريد فخذة
وهذا يريد صدرها النقي
وذاك يريد سلبها الحياة
وذاك يريد بيعها وأمي في سوق النخاسة
والشاري يضحك بنجاسة
وأنا لازلت لا أعرف
مذهولا مهزوما مقرف
منتظرا أن تبكي بلادي
وأنين أمي يستنزف
كي أصرخ صوتا
بيعوني وزوجي وأولادي
وأبقوا على أمي وبلادي
فلعل شوكا في الوادي
يزهر غضبا
يورثه أحفادي
يسكت أناة أمي
ويمسح دمعات بلادي

العزيز يزن.....

نغمة السياب استردت هنا ، لعل المعاني لبست ثوباً اخراً لكن المغزى ظل يترواح بين اللاانا ، والاانا الاخرى ، والوطن ، الهرمي الثلاثي الذي به يستقي الحرف وجوده والانسان كينونته.

دم بخير
محبتي
جوتيار

مسكينة هي بلادي
لم تعرف إن كانت تنجب
أم هي بالأصل عاقر
........

لله در هذا التعبير

دمت معبرًا

د. نجلاء طمان

لوحة حمراء رسمتها بخطوط دموية ليتك ربطت بين العبارات ووسعت أفقها

ننتظر المزيد

يزن أثار انتباهي عنوان نصك ، لتبهرني مرة أخرى بمكنونات النص ، لقد كنت جريئاً صريحاً في كل شيء

شكراً لك
ً

الاخ جوتمار

شكرا للمرور

دمت بخير

لك ودي

يزن السقار

د نجلاء

شكرا لحرف مرورك

وكل الشكر لك

دمت بخير

لك ودي

يزن السقار

سمو
لمرورك عطره
دمت بخير
لك ودي
يزن السقار

الاخ عدنان

شرفني كثيرا مرورك

وأثلج صدري حرفك

دمت بخير

لك ودي

يزن السقار

الفكرة راقية ولكن كتبت بأسلوب ساذج.

أتمنى أن اقرأ لك ما هو أجمل وأكمل.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي